تفسير السمعاني (جزء 4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 4) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال
...

(أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا (8) أنظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا (9) تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا (10) بل)

وقوله: (أو تكون له جنة يأكل منها) قالوا: هلا جعل الله لك بستانا تعيش به، أوكنزا يدفعه إليك،: فتستغني به عن التعيش والتكسب والتبذل في الأمور، وهذا أيضا فاسد؛ لأن كسبه وتعيشه لم يكن منافيا نبوته.

وقوله: (وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا)

أي: مخدوعا، وقيل مصروفا عن الحق، وقيل: معللا بالطعام والشراب.

قوله تعالى: (انظر كيف ضربوا لك الأمثال) أي: شبهوا لك الأشباه، والأشباه التي ذكروها، قولهم: إنه مخدوع، وقولهم: إنه محتاج متروك في الدنيا، وقولهم: إنه ناقص في التدبير والقيام بأمره.

وقوله: (فضلوا) أي: أخطئوا و يقال: تناقضوا، فإنهم كانوا يقولون مرة: هو مفتر أي: قاله من قبل نفسه، ومرة يقولون: إنه تعلمه من غيره.

وقوله: (فلا يستطيعون سبيلا) أي: طريق الحق، وقيل: طاعة الله.

وقوله تعالى: (تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك) أي: خيرا مما طلبوه لك.

وقوله: (جنات تجرى من تحتها الأنهار) أي: بساتين تجرى من تحت أشجارها الأنهار.

/ 480