تفسير السمعاني (جزء 4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 4) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إبم يرجع المرسلون (35) فلما جاء سليمان قال
...

إبم يرجع المرسلون (35) فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم

وروى أن رجلا أهدى إلى عمر - رضي الله عنه - رجل جزور، وكان بينه وبين
نسان خصومة، فلما ارتفعا إليه قال: يا أمير المؤمنين، افصل بيني وبينه كما يفصل من الجزور رجله، فقال: أنت ذاك، ثم إنه رد عليه رجل الجزور، وقضى عليه.

وقوله: (فناظرة بم يرجع المرسلون)

روى أنها قالت: إن كان سليمان ملكا فأرضيه بالمال، وإن كان نبيا فلا يرضى بالمال.

وأما الهدية التي بعثتها إلى سليمان، فعن ابن عباس أنه قال: كانت مائة وصيف ومائة وصيفة.

وعن مجاهد أنه قال: مائتا غلام ومائتا جارية.

وكان بعضهم يشبه البعض في الصورة والصوت والهيئة، وقالت للرسول: قل له: ليميز بين الغلمان [والجواري].

وعن سعيد بن جبير أنه قال: أهدت إليه لبنة من ذهب ملفوفة في الدبياج. وروى أنها أهدت إليه من الحرير والكافور والمسك والطيب شيئا كثيرا.

وفي القصة: أنها بعثت إليه بخرزتين، أحدهما لا ثقب لها، والأخرى لها ثقب معوج، وطلبت أن يدخل الخيط في الثقب المعوج من غير علاج إنس ولا جن، وأن يثقب الخرزة الأخرى من غير علاج إنس ولا جن، وبعثت إليه بقدح، وطلبت منه أن يملأه من ماء لم ينزل من السماء ولا نبع من الأرض. قوله تعالى: (فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال) الإمداد إلحاق الثواني بالأوائل، وقيل: أن يلحق الثاني بالأول، والثالث بالثاني، والرابع بالثالث إلى أن ينتهي.

وقوله: (فما آتاني الله خير مما آتاكم) ما أعطاني الله من النبوة والملك والمال أفضل مما آتاكم.

/ 480