القول في سورة البقرة - إنصاف فيما تضمنه الكشاف, الجزء (1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنصاف فيما تضمنه الكشاف, الجزء (1) - نسخه متنی

احمد بن محمد اسكندري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القول في سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم

ألم

قال محمود رحمه الله (وقد سأل الخليل أصحابه كيف ينطقون بالكاف الخ) قال أحمد رحمه الله: وسألهم
أيضا كيف ينطقون بالقاف من يقبل، فقالوا قاف كقولهم الأول، فأجابهم كجوابه الأول، وقال: أما أنا
فأقول: أق فألحق رضي الله عنه أولا هاء السكت لأن الحرف المنطوق به متحرك، وثانيا همزة الوصل لأنه
ساكن.

قال محمود رحمه الله (فإن قلت فما وجه قراءة من قرأ " ص وق ون " مفتوحات الخ) قال أحمد رحمه الله تعالى:
كلامه على الوجه الأول يوجب كونها معربة، وعلى الوجه الثاني يحتمل أن يكون أراد أن الفتحة لالتقاء الساكنين
نشأت عن سكون الحكاية، فإنها إنما تحكى ساكنة مجردة من سمة الإعراب فلا تكون الحركة إذا إعرابا، إذ
لا مقتضى له مع الحكاية ولابناء إذ هي معربة عنده على هذا التقدير، ويحتمل أن يكون أراد أنها مبنية فتكون
الحركة مثلها في أين وكيف حركة بناء، والأول هو الظاهر من مراده إذ حتم قبل أنها معربة على أن سيبويه نص
في كتابه على ما أورده بلفظه.

قال: وأما ص فلا يحتاج إلى أن يجعل اسما أعجميا لأن وزنه في كلامهم، ولكنه
يجوز أن يكون اسما للسورة فلا يصرف، ويجوز أن يكون أيضا يس وص اسمين غير متمكنين فيلزمان الفتح كما
ألزمت الأسماء غير المتمكنة للحركات نحو كيف وأين وحيث وأمس اه‍ كلام سيبويه. وفيه رد على الزمخشري
رحمه الله في حتمه أن تكون معربة وأن فتحتها نصب أو لالتقاء الساكنين العارض للحكاية على ما ظهر من مقوله
آنفا، وسيأتي له أيضا ما يدل على أنه لا يجوز بناؤها البتة. أقول بعد تسليم أن الأول هو الظاهر من مراده، فما
ذكره حكاية عن سيبويه غير وارد عليه لأنه اختار أحد الوجهين.

/ 155