القول في سورة المائدة - إنصاف فيما تضمنه الكشاف, الجزء (1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنصاف فيما تضمنه الكشاف, الجزء (1) - نسخه متنی

احمد بن محمد اسكندري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى (فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك) قال (إن قلت: إلى من يرجع ضمير التثنية والجمع الخ)
قال أحمد، وقد سبق له هذا التمثيل في مثل هذا الموضع ولو مثل بقول القائل: حصان كانت دابتك لكان أسا،
إذ في لفظ من من الابهام ما يسوغ وقوعها على الأصناف المختلفة من مذكر ومؤنث وتثنية وجمع، ومثل الآية
سواء قوله تعالى - يحسبون كل صيحة عليهم هو العدو - فيمن جعل الجملة مفعولا ثانيا للحسبان، فإن أصل الكلام
هي العدو، إذ الضمير على هذا الاعراب للصيحة ولكنه ذكره وجمعه لمكان الخبر، والله أعلم.

القول في سورة المائدة

(بسم الله الرحمن الرحيم)

(يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) قال المصنف (يقال وفى بالعهد وأوفى به ومنه - الموفون بعهدهم)

قال أحمد: ورد في الكتاب العزيز، وفى بالتضعيف في قوله تعالى - وإبراهيم الذي وفى - وورود أوفى كثير، ومنه
- أوفوا بالعقود - وأما وفى ثلاثيا فلم يرد إلا في قوله تعالى - ومن أوفى بعهده من الله - لأنه بنى أفعل التفضيل من وفى،
إذ لا يبنى إلا من ثلاثي.

قوله تعالى (وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم) الآية. قال
(وما علمتم عطف على الطيبات الخ) قال أحمد: ولقد أحسن في التنبيه على هذا السر الخفي غير أن الحال بأصالتها
منتقلة غير لازمة، ومقتضى هذا التقرير جعلها من الصفات اللازمة لمعلم الجوارح الثابتة له.

عاد كلامه. قال (وفي قوله: تعلمونهن مما علمكم الله فائدة جليلة الخ)

قال أحمد: وفي الآية دليل على أن
البهائم لها علم لان تعليمها معناه لغة تحصيل العلم لها بطرقه خلافا لمنكري ذلك.

/ 155