بیشترلیست موضوعات الإنصاف فيما تضمنه الكشاف (1) القول في سورة الفاتحة القول في سورة البقرة القول في سورة آل عمران القول في سورة النساء القول في سورة المائدة توضیحاتافزودن یادداشت جدید ولعل القائل باشتراط دوام الرهن في يد المرتهن تمسك بما في لفظ الراهن من اقتضاء الدوام وله في ذلك متمسك، وما طولت في حكاية مذهب مالك في القبض إلا لان المفهوم من كلام الزمخشري اطراح القبض عند مالك، لأنه فهم من قول أصحابه إن القبض لا يشترط في صحة الرهن ولا في لزومه أنه غير معتبر عنده بالكلية، والله أعلم.قوله تعالى (كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) قال محمود (نقل عن ابن عباس أنه قرأ وكتابه الخ) قال أحمد: وقد قال مالك إن التمر أحرى باستغراق الجنس من التمور فإن التمر استرسل على الجنس لا بصيغة لفظية، والتمور يرده إلى تخيل الوجدان ثم الاستغراق بعده بصيغة الجمع، وفي صيغة الجمع مضطرب، وهذا الكلام من الامام لو ظفر له بقول ابن عباس هذا لأشهر الفرضية في الاستشهاد به على صحة مقالته هذه فلا نعيده.قوله تعالى (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) قال محمود (فإن قلت: النسيان والخطأ متجاوز عنهما الخ) قال أحمد: ولا ورود لهذا السؤال على قواعد أهل السنة، لأنا نقول: إنما ارتفعت المؤاخذة بهذين بالسمع كقوله عليه الصلاة والسلام (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان) وإذا كان كذلك فلعل رفع المؤاخذة بهما كان إجابة لهذه الدعوة، فقد نقل أن الله تعالى عند كل دعوة منها قد فعلت، وإنما التزم الزمخشري ورود السؤال على قواعد القدرية الذاهبين إلى استحالة المؤاخذة بالخطأ والنسيان عقلا لأنه من تكليف مالا يطيق، وهو مستحيل عندهم تفريعا على قاعدة التحسين والتقبيح وكلها قواعد باطلة ومذاهب ما حلة، فإن الله تعالى يجعل لنا من إجابة هذه الدعوات أوفر نصيب، ويلهمنا المعتقد الحق والقول المصيب، إنه سميع مجيب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.