تفسير سورة سأل سائل وهي مكية كلها - تفسير ابن زمنين (جزء 5) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن زمنين (جزء 5) - نسخه متنی

محمد بن عبدالله ابن ابی زمنین؛ محققین: حسین بن عکاشه، محمد بن مصطفی کنز

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تفسير سورة سأل سائل وهي مكية كلها

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة المعارج من آية (1 - 9)

قوله: * (سأل سائل) * العامة يهمزونها من باب السؤال، قال الحسن:

إن
المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم لمن هذا العذاب الذي تذكر أنه يكون في الآخرة؟

فقال الله: * (سأل سائل بعذاب) * أي: عن عذاب * (واقع للكافرين) * وكان
بعضهم يقرؤها: (سال سيل) بغير همز من باب السيل، وقال هو واد من نار
يسيل، * (بعذاب واقع) * للكافرين * (ليس له دافع) * يدفعه * (من الله ذي المعارج) * ذي المراقي إلى السماء * (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم) *
يعني: يوم القيامة * (كان مقداره خمسين ألف سنة) * يقول هذا كان مقداره [لو
ولي] غير الله حساب الخلائق، والله (...) تعالى يفرغ منهم في مقدار
(ل 373) نصف يوم من أيام الدنيا وهو قوله: * (وهو أسرع الحاسبين) *
* (فاصبر صبرا جميلا) * ليس فيه (جزع) على تكذيب المشركين لك * (إنهم يرونه بعيدا) * يعني: يوم القيامة، يقولون: ليس بكائن * (ونراه قريبا) * جائيا وكل ما
هو آت قريب. * (يوم تكون السماء) * أي: ذلك يوم تكون السماء * (كالمهل) *
كعكر الزيت؛ في تفسير زيد بن أسلم * (وتكون الجبال كالعهن) * كالصوف الأحمر
وهو أضعف الصوف، وهي في حرف ابن مسعود (كالصوف الأحمر
المنفوش) * (ولا يسأل حميم حميما) * تفسير الحسن: لا يسأل قريب قريبه
أن يحمل عنه من ذنوبه شيئا؛ كما كان يحمل بعضهم في الدنيا عن بعض.

قال محمد: الحميم: القريب، والحميم أيضا: الماء الشديد الحر.

/ 93