دفتر ششم از كتاب مثنوى
استدعاء امير ترك مخمور مطرب را بوقت صبوح و تفسير اين حديث كى ان لله تعالى شرابا اعده لاوليائه اذا شربوا سكروا و اذا سكروا طابوا الى آخر الحديث مى در خم اسرار بدان مي جوشد تا هر كه مجردست از آن مى نوشد قال الله تعالى ان الابرار يشربون اين مى كه تو مي خورى حرامست ما مى نخوريم جز حلالى «جهد كن تا ز نيست هست شوى وز شراب خداى مست شوي»
بعد از آن اين دو به بيهوشى روند چونك كردند آشتى شادى و درد مطرب آغازيد بيتى خوابناك انت وجهى لا عجب ان لا اراه انت عقلى لا عجب ان لم ارك جت اقرب انت من حبل الوريد بل اغالطهم انادى فى القفار بل اغالطهم انادى فى القفار والد و مولود آن جا يك شوند مطربان را ترك ما بيدار كرد كه انلنى الكاس يا من لا اراك غاية القرب حجاب الاشتباه من وفور الالتباس المشتبك كم اقل يا يا نداء للبعيد كى اكتم من معى ممن اغار كى اكتم من معى ممن اغار