براساس همان انديشه خدامحورانه اشاعره نه تنها عين را صحنه فعاليت خداوند مى دانند بلكه ذهن را نيز از اين فعاليت مستقيم خداوند جدا نمى بينند; زيرا نفس آفريننده تصوّرات خود نمى تواند باشد پس اين خداوند است كه تصوّرات و علم ما را خلق مى كند و اين خلق كردن مقارن است با مقدّمات نظر.خداست كه هم انديشه هم مقدّمات و هم نتايج را مقارن و پى درپى هم ايجاد مى كند; بين مقدّمات و نتايج علّيت و توليد (آن گونه كه معتزله باور دارند) گرچه به گونه اعداد در كار نيست بلكه تنها تقارن است. عادت خدا بر اين قرار گرفته كه علم را بعد از تفكّر ايجاد كند ولى تفكّر موجب و سبب علم نيست.غزالى در تهافت الفلاسفه پس از بيان اين مطلب به منظور پاسخ به اين اشكال كه اين اعتقاد مستلزم آن است كه هر نتيجه اى بتواند در پى هر مقدّمه اى ايجاد شود و اين چيزى جز سفسطه نيست مى نويسد: عادت خداوند اين چنين است كه همواره علم يكسان را در پى معلوم معيّن پديد آورد به گونه اى كه همواره در تقارن خارجى و عينى دوشيئ اين يكسانى از جانب خداوند رعايت مى گردد.ابن ميمون درباره اشاعره گزارش مى دهد:(فالزموا بحسب هذا الوضع هذه الاشياء التى نعلمها الان ليست هى علومنا التى علمناها امس بل عدمت تلك العلوم و خلقت علوم اخرى مثلها.)31عضدالدّين ايجى صاحب مواقف و عالم اشعرى مسلك در كتاب مشهور خود ضمن مقايسه قول اشاعره و معتزله و حكما به دفاع از مسلك خود مى پردازد و مى نويسد:(والمذاهب التى يعتد بها ثلاثة مبنية على اصول مختلفة الاول مذهب الشيخ ابى الحسن الاشعرى (انه) اى حصول العلم عقيب النظر بالعادة و انما ذهب الى ذلك (بناء على ان جميع الممكنات مستندة عنده الى الله سبحانه ابتداءً) بلاواسطةٍ (على انه تعالى قادر مختار) فلا يجب عنه صدور شئ منها و لا يجب عليه ايضاً و لا علاقة بوجهٍ بين الحوادث المتعاقبة الا باجراء العادة بخلق بعضها عقيب بعض كالاحراق عقيب مماسة النار و الرى بعد شرب الماء فليس للماسة و الشرب مدخل فى وجود الاحراق و الرى بل الكل واقع بقدرته و اختياره تعالى فله ان يوجد المماسة بدون الاحراق و ان يوجد الاحراق بدون المماسة و كذا الحال فى سائر الافعال و اذ تكرر صدور فعل منه و كان منه و كان دائما او اكثريا (قال انه فعله باجراء العادة و اذ لم يتكرّر او يتكرر قليلا فهو خارق للعادة او نادر و لا شك ان العلم بعد النظر ممكن حادث محتاج الى المؤثر و لا مؤثّر الا الله تعالى فهو فعله الصادر عنه بلا وجوب منه و لا عليه و هو دائمى او اكثرى فيكون عاديا….)32