بیشترلیست موضوعات علّيت از نگاه اشاعره مكتب تفكيك و حكمت متعاليه علّيت از منظر اشاعره معرفت شناسى جبر و اختيار توضیحاتافزودن یادداشت جدید
(من البديهى لمن راجع كلمات صاحب الشريعة ان التعريف و المعرفة صنع الله و ليس لعباده فيها صنع ابدا حتى لخاتم الانبياء…المعرفة و التوحيد لا يحصلان لاحد من العباد الا بفضل الله و احسانه و رحمته فقط يختص برحمته من يشاء من عباده و ليس لاحد السبيل اليها و لا طريق للوصول اليها فلا العبادات علة او معدّة لحصول المعرفة و لا المعاصى مانعة تكون المعرفة معها ممتنعة الحصول بل قد يفضل الله على بعض عباده العصاة الفقراء جودا صرفا و كرما بحتاً فيعرّف نفسه له و لا يسئل عما يفعل لانه مختار محض و قد لا يفضل عباده فلا يعرّفه نفسه.)42شعارهاى (لامؤثّر فى الوجود الا الله و… لا يسئل عما يفعل) از ويژگيهاى تفكّر اشعرى است كه ناشى از نفى حسن و قبح عقلى است. هرگاه عقل قادر به تشخيص حسن و قبح نباشد صدور هر فعل از سوى خداوند مجاز است.صدرالمتألّهين در عبارتى كوتاه و بسيار زيبا اشاعره را اين چنين معرّفى مى كند:(و ذهب جماعة اخرى كالاشاعرة و من يحذو حذوهم الى ان كل ما يدخل فى الوجود فهو بارادته تعالى من غير واسطة سواء كان من الامور القائمة بذاتها او من الصفات التابعة لغيرها من افعال و… و يقولون: ان ارادة الله متعلقة بكل كائن غير متعلقة بما ليس بكائن على ما اشتهر بين الناس (ان كل ما يقع فى العالم فهو لقضاء الله و قدرته.) و ماروى عن النبى (ص) ان (ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن) فلا موجدو لامؤثر فى الوجود الا الله المتعال عن الشريك فى الخلق و الايجاد فيفعل ما يشاء و يحكم ما يريد لا علة لفعله و لا رادّ لقضائه (لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون) و لا مجال للعقل فى تحسين الافعال و تقبيحها بالنسبة اليه….)43گفتنى است كه مكتب تفكيك حسن و قبح عقلى را منكر نشده و از چندين جاى آثار بزرگان آن مى توان استنباط كرد كه همانند همه اماميّه بدان قائل است ولى در عمل و در بسيارى از مواضع حسّاس اعتقادى چنان مشى كرده كه هرگز با قول به حسن و قبح عقلى سازگار نيست.در هر صورت از نظر ميرزا كار خداوند و فعل او حتّى مقيّد به حكمت نمى شود. او فعّال مايشاء است. هرچه بكند مورد سؤال واقع نمى شود. طاعت و عصيان هيچ نقشى در حصول علم و حتّى فراهم آوردن زمينه و استعداد ندارد. آنچه هست تفضّل است. اگر گناهكارى از اين رحمت بهره مند شود و مؤمنى از آن محروم نمى توانيم بگوييم كه امرى قبيح صورت گرفته است چه فعل فعل خداست و لايسئل عمّا يفعل.معرفت الهى فعل ويژه خداوند است و اوست كه مى تواند خود را به طور كامل به كسى معرّفى كند و با اين كه معرفت كنه فضل و نعمت محسوب مى شود لكن خداوند هركسى را كه بخواهد مى تواند از اين فضل و رحمت محروم كند هر چند آن كس فرمانبردار و مؤمن باشد و هركسى را كه بخواهد مى تواند مشمول اين فضل و نعمت فرمايد هرچند آن كس گناهكار باشد; زيرا:(الله تعالى يختص برحمته من يشاء) (الله تعالى قادر على كل شى) (لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون.)