مؤهلات الإمام علي عليه السلام دون غيره: - مؤتمر علماء بغداد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مؤتمر علماء بغداد - نسخه متنی

مقاتل بن عطیة بن مقاتل الکبری نسبا الحنفی مذهبا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مؤهلات الإمام علي عليه السلام دون غيره:





قال العباسي: لكن المؤهّلات في علي بن أبي طالب كانت قليلة؟





قال العلوي: أولاً: معنى كلامك ان الله لم يكن يعرف علي ابن أبي طالب حق المعرفة، فلم يكن يعلم ان مؤهلاته قليلة ولهذا عيّنه خليفة وهذا هو الكفر الصريح، وثانياً: ان الواقع ان مؤهّلات الخلافة والامامة كانت متوفرة كاملاً في علي بن أبي طالب، بينما لم تكن متوفرة في غيره!





قال العباسي: وماهي تلك المؤهّلات -مثلاً-؟





قال العلوي: ان مؤهلاته عليه السلام كثيرة جداً، فأوّل المؤهلات تعيين الله وتعيين رسوله له عليه السلام.





وثانيها: انه كان أعلم الصحابة على الاطلاق، فهذا رسول الله يقول: "أقضاكم علي"، ويقول عمر بن الخطاب (أقضانا علي)، ويقول رسول الله: "أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة والحكمة فليأت الباب"، وقال هو عليه السلام: "علّمني رسول الله ألف باب من العلم يفتح لي من كل باب ألف باب"، ومن الواضح ان العالم مقدّم على الجاهل يقول تعالى: "هل يستوي الذين يعلمون والذي لايعلمون".





وثالثها: أنه عليه السلام كان مستغنياً عن غيره، وغيرهُ كان محتاجاً اليه، ألم يقل أبوبكر: "أقيلوني فلست بخيّر فيكم وعليٌ فيكم"؟





ألم يقل عمر في أكثر من سبعين موضع: "لولا علي لهلك عمر"؟،"ولا أبقاني الله لمعضلة لست فيها ياأبا الحسن"، و"لايفتينَّ أحدكم في المسجد وعلي حاضر"؟





ورابعها: ان علي بن أبي طالب(عليه السلام) لم يكن قد عصى الله ولم يكن قد عبد غير الله، ولم يكن قد سجد للأصنام طيلة حياته أبداً، وهؤلاء الثلاثة كانوا قد عصوا الله وعبدوا غيره وسجدوا للأصنام وقد قال الله تعالى: "لاينال عهدي الظالمين" ومن الواضح أن العاصي ظالمٌ، فلا يكون مؤهّلاً لنيل عهد الله أي: النبوة والخلافة.





خامسها: ان علي بن أبي طالب كان ذا فكر سليم وعقل كبير ورأي صائب منبعث من الاسلام، بينما كان غيره ذا رأي سقيم منبعث من الشيطان، فقد قال أبو بكر: ان لي شيطاناً يعتريني.





/ 31