الثلاثة المسلمين الأوائل - مؤتمر علماء بغداد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مؤتمر علماء بغداد - نسخه متنی

مقاتل بن عطیة بن مقاتل الکبری نسبا الحنفی مذهبا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الثلاثة المسلمين الأوائل





وبغض المؤرخين لهم وذريتهم





قال الملك: وهل ان أبا طالب أسلم؟





قال العلوي: لم يكن أبو طالب كافراً حتى يسلم، بل كان مؤمناً يخفي إيمانه، فلما يُعث رسول الله (ص) أظهر أبو طالب الاسلام على يده فهو ثالث المسلمين: أولهم علي بن أبي طالب، والثاني: السيد خديجة الكبرى زوجة النبي(ص)، والثالث: هو أبو طالب (عليه السلام).





قال الملك للوزير: هل صحيح كلام العلوي في حق أبي طالب؟





قال الوزير: نعم ذكر ذلك بعض المؤرّخين.





قال الملك: فلماذا اشتهر بين أهل السنة أن أبا طالب مات كافراً؟





قال العلوي: لأن أبا طالب أبو الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام فحقد أهل السنة على علي بن أبي طالب أوجب أن يقولوا: ان أباه مات كافراً، كما أن حقد السنة على (علي) أوجب أن يقتلوا ولديه الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، حتى قال أهل السنة الذين حضروا كربلاء لقتل الحسين: نقاتلك بُعضاً منّا لأبيك ومافعل بأشياخنا يوم بدر وحنين!





قال الملك- موجهاً الكلام إلى الوزير-: هل قال هذا الكلام قتَلة الحسين؟





قال الوزير: ذكر المؤرخون أنهم قالوا هذا الكلام للحسين!





قال الملك للعباسي: فما جوابك عن قصة خالد بن الوليد؟





قال العباسي: ان أبابكر رأى المصلحة في ذلك!





قال العلوي - متعجباً-: سبحان الله! وأي مصلحة تقتضي أن يقتل خالد الأبرياء ويزني بنسائهم ثم يبقى بلا حدّ ولاعقاب، بل يفوّض اليه قيادة الجيش، ويقول فيه أبو بكر انه سيف سلّه الله، فهل سيف الله يقتل الكفار أو المؤمنين وهل سيف الله يحفظ أعراض المسلمين أو يزني بنساء المسلمين؟





قال العباسي: هَب -أيها العلوي- أن أبابكر أخطأ لكن عمر تدارك الأمر!





قال العلوي: تدارك الأمر هو أن يجلد خالد للزنا، ويقتله لقتله الأبرياء المؤمنين، ولم يفعل ذلك عمر، فعمر أخطأ كما أخطأ أبو بكر من قبله.





/ 31