بنت لبون و ليست عنده بنت لبون و عنده بنت مخاض فانها تقبل منه و يجعل معها شاتين إن استيسرتا له أو عشرين درهما و من بلغت عنده صدقة ابنة مخاض و ليست عنده إلا ابن لبون ذكر فانه يقبل منه و ليس معه شيء و من لم يكن عنده إلا أربعة من الابل فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها و فى صدقة الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ففيها شاة إلى عشرين و مائة فإذا زادت واحدة ففيها شاتان إلى مائتين فإذا زادت واحدة ففيها ثلاث شياه إلى ثلاثمائة فإذا زادت واحدة ففى كل مائة شاة و لا تؤخذ في الصدقة هرمة و لا ذات عوار و لا تيس الغنم إلا أن يشاء المصدق و لا يجمع بين متفرق و لا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة و ما كان من خليطين فانهما يتراجعان بينهما بالسوية و إذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها و فى الرقة ربع العشر فان لم يكن المال الا تسعين و مائة فليس فيه شيء الا أن يشاء ربها باب مانع زكاة الغنم أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن المعرور ابن سويد عن أبى ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مأمن صاحب ابل و لا بقر و لا غنم يؤدى زكاتها الا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت و أسمنه تنطحه بقرونها و تطؤه بأخفافها كلما نفذت أخراها أعادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس باب الجمع بين المتفرق و التفريق بين المجتمع أخبرنا هناد بن السري عن هشيم عن هلال بن خباب عن ميسرة أبى صالح عن سويد ابن غفلة قال أتانا مصدق النبي صلى الله عليه و سلم فأتيته فجلست إليه فسمعته يقول ان في عهدي أن لا نأخذ راضع لبن و لا نجمع بين متفرق و لا نفرق بين مجتمع فأتاه رجل بناقة كوماء فقال خذها فأبى . أخبرنا هرون بن زيد بن يزيد يعنى ابن أبى الزرقاء قال حدثنا أبى قال حدثنا سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث ساعيا فأتى رجلا فأتاه فصيلا مخلولا فقال النبي صلى الله عليه و سلم بعثنا مصدق الله و رسوله ان فلانا أعطاه فصيلا مخلولا أللهم لا تبارك فيه و لا في إبله فبلغ ذلك الرجل فجاء بناقة حسناء فقال أتوب إلى الله عز و جل و إلى نبيه صلى الله عليه و سلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم أللهم بارك فيه و فى ابله
باب اذا جاوز في الصدقة
باب صلاة الامام على صاحب الصدقة
باب صلاة الامام على صاحب الصدقة أخبرنا عمرو بن يزيد حدثنا بهز بن أسد قال حدثنا شعبة قال عمرو بن مرة أخبرني قال سمعت عبد الله بن أبى أوفى قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال أللهم صل على آل فلان فأتاه أبى بصدقته فقال أللهم صل على آل أبى أوفى باب إذا جاوز في الصدقة أخبرنا محمد بن المثنى و محمد بن بشار و اللفظ له قالا حدثنا يحيى عن محمد بن أبى إسمعيل عن عبد الرحمن بن هلال قال قال جرير أتى النبي صلى الله عليه و سلم ناس من الاعراب فقالوا يا رسول الله يأتينا ناس من مصدقيك يظلمون قال أرضوا مصدقيكم قالوا و إن ظلم قال أرضوا مصدقيكم ثم قالوا و إن ظلم قال أرضوا مصديقكم قال جرير فما صدر عني مصدق منذ سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا و هو راض . أخبرنا زياد بن أيوب قال حدثنا إسمعيل هو ابن علية قال أنبأنا داود عن الشعبي قال قال جرير قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أتاكم المصدق فليصدر و هو عنكم راض
باب اعطاء السيد المال بغير اخيتار المصدق
باب إعطاء السيد المال بغير اختيار المصدق أخبرنا محمد بن عبد الله من المبارك قال حدثنا وكيع قال حدثنا زكريا بن إسحق عن عمرو بن أبى سفيان عن ملسم بن ثفنة قال استعمل ابن علقمة أبى على عرافة قومه و أمره أن يصدقهم فبعثني أبى إلى طائفة منهم لآتيه بصدقتهم فخرجت حتى أتيت على شيخ كبير يقال له سعر فقلت ان أبى بعثني إليك لتؤدى صدقة غنمك قال ابن أخى وأى نحو تأخذون قلت نختار حتى انالنشبر ضروع الغنم قال ابن أخى فانى أحدثك انى كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم في غنم لي فجاءني رجلان على بعير فقالا إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه و سلم إليك لتؤدى صدقة غنمك قال قلت و ما على فيها قالا شاة فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا و شحما فأخرجتها إليهما فقال هذه الشافع و الشافع الحائل و قد نهانا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نأخذ شافعا قال فأعمد إلى عناق معتاط والمعتاط التي لم تلد ولدا و قد حان ولادها فأخرجتها إليهما فقالا ناولناها فرفعتها إليهما فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا . أخبرنا هرون بن عبد الله قال حدثنا روح قال حدثنا زكريا بن إسحق قال حدثني عمرو بن أبى سفيان قال حدثني مسلم بن ثفنة أن ابن علقمة استعمل أباه على صدقة قومه و ساق الحديث . أخبرني عمران بن بكار قال حدثنا على بن عياش قال حدثنا شعيب قال حدثني أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن الاعرج مما ذكر أنه سمع أبا هريرة يحدث قال و قال عمر أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بصدقة فقيل منع ابن جميل و خالد بن الوليد و عباس بن عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله و أما خالد بن الوليد فانكم تظلمون خالدا قد احتبس أدراعه و أعتده في سبيل الله و أما العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه و سلم فهي عليه صدقة و مثلها معها . أخبرنا أحمد ابن حفص قال حدثني أبى قال حدثني إبراهيم بن طهمان عن موسى قال حدثني أبو الزناد عن عبد الرحمن عن أبى هريرة قال امر رسول الله صلى الله عليه و سلم بصدقة مثله سواء أخبرنا عمرو بن منصور و محمود بن غيلان قالا حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن عثمان بن عبد الله بن الاسود عن عبد الله بن هلال الثقفى قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال كدت أقتل بعدك في عناق أو شاة من الصدقة فقال لو لا أنها تعطى فقراء المهاجرين ما أخذتها