وجیز فی الفقه الاسلامی: فقه الخلل واحکام سائر الصلوات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وجیز فی الفقه الاسلامی: فقه الخلل واحکام سائر الصلوات - نسخه متنی

سید محمد تقی المدرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



10- والأولى ان يقرأ في كل قنوت هذا الدعاء:

"اللَّهمَّ أهلَ الِكبرياءِ والعَظَمَةِ، وَأَهْلَ الجُود وَالْجَبَروُتِ ، وَاَهْلَ العَفْوِ وَالَرَّحْمَةِ، وَأَهْلَ التَّقوى وَالْمَغْفِرَةِ، أَسْألُكَ بِحَقِ هذا اليَوْم ، الذي جَعَلْتَه لِلْمُسْلِمِينَ عيداً، ولِمُحمدٍ صلى الله عليه وآله ذُخْراً وَشَرَفاً وَكَرامةً وَمَزِيداً، أَن تُصلّيَ على محمدٍ وآلِ محمدٍ ، وأَنْ تُدخِلَني في كُلِّ خَيرٍ اَدْخَلْتَ فيه مُحمّداً وآل مُحمَّدٍ ، وَأنْ تُخْرِجَني من كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ منهُ مُحمّداً وَآلً مُحمَّدٍ، صَلواتُكَ عَليهِ وَعَلَيْهِم. ألّلهُمَّ إنِّي أَسأَلُكَ خَيْرَ ما سَأَلَكَ بِهِ عِبادُكَ الصالِحوُن، واَعُوذُ بِكَ ممّا استعاذَ مِنهُ عِبادُكَ المُخلِصُون"

11- ويجب إلقاء خطبتين بعد الصلاة في حالات وجوب الصلاة (اي في عصر الإمام المعصوم وفي عصر الغيبة مع الامام العادل) ، اما في حالة استحباب صلاة العيد، فالاحوط إيراد الخطبتين إذا أقيمت الصلاة جماعة.

12- لم يُشرع الاذان والإقامة لصلاة العيد، بل يُستحب ان يُردد المؤذن قبل الصلاة: كلمة "الصلاة.." ثلاث مرات .

13- ولا يجب في صلاة العيد قراءة سورة معينة بعد الفاتحة، بل تكفي أية سورة اختارها إمام الجماعة أو المنفرد، ولكن الأفضل أن يقرأ في الركعة الأولى سورة (الشمس) وفي الثانية سورة (الغاشية) أو يقرأ في الأولى سورة (الأعلى) وفي الثانية سورة (الشمس).

فــروع:

الأول: يتحمَّل إمام الجماعة عن المأمومين -كسائر الصلوات الأخرى- قراءة الفاتحة والسورة فقط. أما التكبيرات والأذكار وأدعية القنوتات فعلى المأموم أن يقرأها شخصياً .

الثاني: لو تأخر عن الجماعة ، فالتحق بها بعد فوات عدد من التكبيرات، يجوز له الاقتداء بالامام ومتابعة تكبيراته ، ثم إكمال التكبيرات الفائتة عندما يركع الامام، ويكفيه أن يقول بعد كل تكبير (سبحان الله) أو (الحمد لله) مرة واحدة، وإن لم يسعه المجال يكفيه التكبير تباعاً دون أي ذكر، ثم الالتحاق بالامام في الركوع.

الثالث: ولو أدرك الامام وهو راكع، فالأظهر جواز الالتحاق به في الركوع - كسائر الجماعات- وتُحسب له ركعة.

الرابع: لو نسي إحدى السجدتين، أو التشهد، أتى بالمنسي بعد الصلاة، ولو صدر منه ما يوجب سجدتي السهو أتى بهما بعد الصلاة احتياطاً، كسائر الصلوات الواجبة.

الخامس: ألأَوْلى بل الاحوط ترك النساء حضور صلاة العيد إذا كان ذلك مظنة الفساد، أما في الحالات العادية فالأولى حضورهن لهذه الصلاة ولسائر الشعائر الدينية للتعرض لرحمة الله .

سنن صلاة العيد:

يُستحب في صلاة العيد الامور التالية:

1- الغُسل قبل صلاة العيد.

2- لبس عمامة بيضاء.

3- تشمير الثوب الى الساق أثناء الخروج.

4- الخروج الى الصلاة راجلاً حافياً بسكينة ووقار.

5- أداء الصلاة في الصحراء إلا في مكة المكرمة فالمستحب أداؤها في المسجد الحرام.

6- الجهر بالقراءة سواء لامام الجماعة أو المنفرد.

7- رفع اليدين للقنوت بعد التكبيرات.

8- السجود على الأرض وليس على غيرها مما يصح السجود عليه.

9- تكرار التكبيرات المأثورة بعد أربع صلوات في عيد الفطر، وهي صلاة المغرب والعشاء من ليلة العيد وصلاة الصبح من يوم العيد ، وصلاة العيد. وعقيب عشر صلوات في الأضحى لمن لم يكن بمنى، أولها ظهر العيد وعاشرها صبح اليوم الثاني عشر. وعقيب خمسة عشر صلاة لمن كان بمنى أولها ظهر العيد وآخرها صبح اليوم الثالث عشر. والتكبير المأثور عن المعصومين في عيد الفطر هو:

"الله اكبر. الله اكبر. لا إله الا الله والله اكبر. الله اكبر ولله الحمد. الله اكبر على ما هدانا".

ويزيد على ذلك في عيد الأضحى:

"الله اكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام. والحمد لله على ما ابلانا".

10- الإفطار بالتمر قبل الصلاة في الفطر، والاكل من لحم الأضحية بعدها في الأضحى.

أما مكروهات صلاة العيد فهي:

1- الخروج الى الصلاة مع السلاح إلا في ظروف الخوف من العدو.

2- النافلة قبل وبعد صلاة العيد الى الزوال، الا من كان في مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فإنه يستحب الصلاة ركعتين في المسجد النبوي قبل الخروج لصلاة العيد.

3- نقل المنبر الى الصحراء ، بل المستحب بناء منبر من الطين هناك.

4- ويكره الاتيان بصلاة العيد تحت السقف.

صلاة الآيات

السنة الشريفة:

1- روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "صلاة الكسوف فريضة". ([326])

2- روى علي بن عبد الله قائلاً: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: " أنه لما قُبض ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جرت فيه ثلاث سنن؛ أما واحدة فإنه لما مات انكسفت الشمس، فقال الناس: انكسفت الشمس لفقد إبن رسول الله، فصعد رسول الله المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يجريان بأمره، مطيعان له، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا انكسفتا أو واحدة منهما فصلوا، ثم نزل فصلى بالناس صلاة الكسوف". ([327])

3- وروى زرارة ومحمد بن مسلم أنهما قالا لأبي جعفر عليه السلام : هذه الرياح والظُلَم التي تكون هل يُصلّى لها؟ فقال: كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع فصلِّ له صلاة الكسوف حتى يسكن". ([328])

4- وقال الامام الباقر عليه السلام أيضاً: " إن الزلازل والكسوفين والرياح الهائلة من علامات الساعة، فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فتذكروا قيام الساعة وافزعوا الى مساجدكم". ([329])

5- وقال الامام الرضا عليه السلام: " إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله، لا يُدرى ألِرحمةٍ ظهرت أم لعذاب، فأحبَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن تفزع أمته الى خالقها وراحمها عند ذلك ليصرف عنهم شرّها، ويقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس عليه السلام حين تضرعوا الى الله عز وجل...". ([330])

6- وروى عمار عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال: " إن صلّيت صلاة الكسوف الى أن يذهب الكسوف عن الشمس والقمر فتُطوّل في صلاتك فان ذلك افضل...". ([331])

7- وسأل محمد بن مسلم احد الامامين (الباقر او الصادق عليهما السلام) عن صلاة الكسوف في وقت الفريضة؟ فقال: " ابدء بالفريضة. فقيل له: في وقت صلاة الليل؟ فقال: صلِّ صلاة الكسوف قبل صلاة الليل". ([332])

8- وروي أيضاً عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام انهما قالا: "إذا وقع الكسوف أو بعض هذه الآيات فصلِّها، ما لم تتخوَّف أن يذهب وقت الفريضة، فإن تخوَّفت فابدء بالفريضة واقطع ما كنت فيه من صلاة الكسوف، فإذا فرغت من الفريضة فارجع الى حيث كنت قطعت واحتسب بما مضى". ([333])

9- وروي في كيفية صلاة الآيات عن الصادقين عليهما السلام: " ان صلاة كسوف الشمس والقمر والرجفة والزلزلة عشر ركعات"([334]) وأربع سجدات، صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والناس خلفه في كسوف الشمس، ففرغ حين فرغ وقد انجلى كسوفها.

وتضيف الرواية: " ان الصلاة في هذه الآيات كلها سواء، وأشدها وأطولها كسوف الشمس. تبدء فتكبر بافتتاح الصلاة ، ثم تقرء أم الكتاب وسورة، ثم تركع. ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرء أم الكتاب وسورة، ثم تركع الثانية. ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرء أم الكتاب وسورة، ثم تركع الثالثة. ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرء أم الكتاب وسورة، ثم تركع الرابعة. ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرء أم الكتاب وسورة، ثم تركع الخامسة. فإذا رفعت رأسك قلت:سمع الله لمن حمده، ثم تخرّ ساجداً فتسجد سجدتين، ثم تقوم فتصنع مثل ما صنعت في الأولى.

قال السائل: وإن هو قرء سورة واحدة في الخمس ركعات يفرّقها بينها؟

قال: أجزأه أم القرآن في أول مرة، فإن قرء خمس سورٍ فمع كل سورة أم الكتاب. والقنوت في الركعة الثانية قبل الركـوع اذا فرغت من القراءة، ثم تقنت في الرابعة مثل ذلك، ثم في السادسة، ثم في الثامنة، ثم في العاشرة". ([335])

10- قال الامام الصادق عليه السلام: "إذا انكسفت الشمس كلها واحترقت ولم تعلم ثم علمتَ بعد ذلك فعليك القضاء ، وان لم يحترق كلها فليس عليك قضاء". ([336])

11- وفي رواية أخرى حسب الكليني : إذا علم بالكسوف ونسي أن يصلي فعليه القضاء، وإن لم يعلم به فلا قضاء عليه، هذا اذا لم يحترق كله. ([337])

12- وجاء عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اذا انكسفت الشمس أو القمر قال للناس إسعوا الى مساجدكم. ([338])

13- وروي عن الامام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام: أنه انكسفت الشمس في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصلى بالناس ركعتين وطوَّل حتى غشي على بعض القوم ممن كان وراءه من طول القيام.

وروي في (المقنعة) عن الامام امير المؤمنين عليه السلام: أنه صلى بالكوفة. فقرء فيها بالكهف والأنبياء، وردّدها خمس مرات وأطال في ركوعها حتى سال العرق على أقدام من كان معه، وغشي على كثير منهم. ([339])

14- قال الامام الصادق عليه السلام: صلاة الكسوف، إذا فرغت قبل أن ينجلي، فأعد. ([340])

تفصيـل القـول:

أولاً: الأسباب

تجب صلاة الآيات للأسباب التالية:

1- كسوف الشمس.

2- وخسوف القمر، سواء إحترق القرص كله أم لا فيهما (اي سواء كان الكسوف والخسوف جزئيين أم كليين) وسواء حصل منهما خوف أم لم يحصل.

3- الزلزلة: وإن لم يحصل منها خوف.

4- كل ظاهرة طبيعية (سماوية أو أرضية) مخيفة كهبوب العواصف السوداء، والحمراء والصفراء، والظلمة الشديدة، والرعد والبرق، والصاعقة، وفوران البراكين، والانهيارات الجبلية العظيمة، والانهيارات الثلجية وما شاكل.. إذا كانت مخيفة لأغلب الناس في منطقة وقوع الحادثة.

ثانيـاً: الوقت

1- وقت صلاة الآيات للكسوف والخسوف هو منذ بدايتهما وحتى نهاية الانجلاء.

2- وتجب المبادرة اليها في هذا الوقت وعدم التأخير الى ما بعد الكسوف والخسوف.

3- والاحوط عدم التأخير عن بداية الشروع في الانجلاء، (أي بداية إنحسار الكسوف أو الخسوف).

4- وأما في الزلزلة وسائر الآيات المخيفة التي لا تستغرق وقتاً طويلاً، فلا وقت لصلاة الآيات، بل تجب المبادرة بها فوراً، وبمجرد حصول الآية، وإن أخّرها عصياناً أو إضطراراً يبقى الوجوب الى آخر العمر، ويأتي بها أداءً في أي وقت كان.

ثالثـاً: كيفيتها

صلاة الآيات ركعتان، في كل ركعة خمسة ركوعات وسجدتان وكيفيتها كالتالي:

أن يكبر تكبيرة الإحرام - بعد النية- ويقرء الفاتحة وسورة كاملة ويركع، ثم ينهض ويقرء الفاتحة وسورة كاملة ويركع، ثم ينهض ويقرء الفاتحة وسورة كاملة ويركع، وهكذا حتى يكمل خمسة ركوعات، وبعد النهوض من الركوع الخامس يهوي الى السجدتين، ثم بعد إكمال السجدتين يقوم للركعة الثانية ويأتي بها كما أتى بالركعة الأولى، ثم يتشهد ويسلم .

ويجوز أن يقتصر المصلي على قراءة الفاتحة مرة واحدة في بداية كل ركعة، ثم يقسم سورة واحدة الى خمسة اقسام يركع بعد كل قسم منها عوضاً عن تكرار الفاتحة والسورة خمس مرات. وذلك بأن ينوي ويكبر تكبيرة الإحرام، ويقرء الفاتحة، ثم يقرء القسم الأول من السورة ويركع، ثم القسم الثاني من السورة ويركع ، وهكذا... وتطبيق هذه الطريقة على سورة القدر يكون كالتالي:

يُكبر ويقرء الفاتحة ويقرء: بسم الله الرحمن الرحيم إنا أنزلناه في ليلة القدر، ويركع.

ينهض ويقرء: وما أدراك ما ليلة القدر، ويركع.

ثم ينهض ويقرء: ليلة القدر خير من ألف شهر، ويركع.

ثم يقرء: تنزل الملائكة والروح فيها من كل أمر، ويركع.

ثم يقرء: سلام هي حتى مطلع الفجر، ويركع.

ثم ينهض من الركوع الخامس ويهوي الى السجدتين.

وهكذا يفعل في الركعة الثانية أيضاً.

واليك بعض التفاصيل حول كيفية صلاة الآيات نشير اليها باقتضاب.

1- يجوز أن يأتي المصلي بإحدى الركعتين على الطريقة الأولى، وبالأخرى على الطريقة الثانية بلا اشكال.

2- الاحوط إكمال سورة واحدة في كل ركعة إضافة الى الفاتحة.

3- كل ما يجب أو يستحب في الصلاة اليومية من المقدمات والشرائط والأجزاء والأذكار، يجب ويستحب في صلاة الآيات أيضاً باستثناء الاذان والإقامة حيث لم يشرعا في صلاة الآيات، بل يستحب أن يقال قبلها رجاء: الصلاة. الصلاة . الصلاة.

4- يستحب الاتيان بخمسة قنوتات وذلك قبل الركوع الثاني والرابع والسادس والثامن والعاشر، كما يمكن الاكتفاء بقنوت واحد يأتي به قبل الركوع العاشر.

5- لو شك في عدد ركعات صلاة الآيات ولم ينته به التفكير الى ترجيح أحد الطرفين بطلت صلاته.

6- أما اذا شك في عدد الركوعات ، مثلا: هل أتى بالركوع الخامس أم لا ؟ فان لم يكن قد سجد بعد يأتي بالركوع المشكوك، وان كان الشك حين السجود أو بعده ، لا يعتني بشكه.

7- تعتبر الركوعات في صلاة الآيات أركاناً فتبطل الصلاة بزيادتها أو نقصانها عمداً أو سهواً.

رابعـاً: أحكامها

1- لو لم يسع الوقت الذي استغرقه الكسوف والخسوف الا لركعة واحدة ، فان صلاة الآيات تجب أداء.

2- وكذلك الامر لو أخَّر صلاة الآيات حتى لم يبق من الوقت الا بمقدار ركعة واحدة.

3- لو علم بوقوع الكسوف أو الخسوف ولكنه أهمل ولم يصلِّ، عصى ووجب عليه القضاء، وكذلك عليه القضاء، لو علم بهما ولكنه نسي حتى خرج الوقت.

4- اذا لم يعلم بالكسوف أو الخسوف الا بعد نهاية وقتهما وانحسارهما الكامل فان كان الكسوف أو الخسوف قد وقع شاملاً لكل القرص وجب القضاء، أما لو كان جزئياً فلا يجب.

5- أما في سائر الآيات ، فلو كان التأخير عمداً أو نسياناً وجب إلاتيان بها ما دام العمر. ولو لم يعلم بالآية حتى خرج الوقت أو مضى الوقت المتصل بزمن وقوع الآية، فالاحوط الاتيان بها مادام العمر.

6- لو حصلت الآية في وقت الصلاة اليومية فهنا فروع:

الف- إن اتسع الوقت لهما كان مخيرَّاً بتقديم أيهما شاء، ولعل الأفضل تقديم اليومية.

باء- وإن ضاق وقت إحداهما دون الأخرى قدم التي ضاق وقتها.

جيم- وإن ضاق وقتهما معاً قدم اليومية.

دال- لو شرع في اليومية ثم اكتشف أثناءها ضيق وقت الآيات ، قطع اليومية مع سعة وقتها، وصلى الآيات أولاً.

هاء- ولو انعكس الامر، فشرع في صلاة الآيات ثم اكتشف ضيق وقت اليومية، قطع صلاة الآيات وأتى باليومية ثم أكمل صلاة الآيات من حيث قطعها إن لم يأت بما ينافي الصلاة فيما بينهما، وإلا فيستأنف من جديد.

7- يثبت الكسوف والخسوف بالطرق التالية:

الف- بالعلم والمشاهدة الشخصية.

باء- بشهادة شخصين عادلين.

جيم- بأخبار الجهات العلمية والمراصد المختصة اذا كان مورثاً للاطمئنان.

دال- وبكل طريقة أخرى تورث الاطمئنان عرفاً.

8- يختص وجوب صلاة الآيات بأهالي كل بلد أو منطقة جغرافية يصدق حدوث الآية عندهم، فان صدق ذلك عرفاً وجب عليهم ، وإلا فلا.

9- لو كانت المرأة في حالة الحيض أو النفاس أثناء وقوع الآية لم يجب عليها صلاة الآيات.

10- لو وقعت آيات عديدة في وقت واحد كالكسوف والزلزلة والصاعقة، وجب تكرار الصلاة بعدد الآيات .

11- لو كان السبب المتكرر من نوع واحد كتكرار الزلزلة وجب تكرار الصلاة دون حاجة الى تعيين كل صلاة لكل واحدة معينة من الآية المتكررة.

12- أما لو كان السبب من أنواع مختلفة كالكسوف والزلزلة فالاحوط استحباباً التعيين.

13- أما مع تعدد نوع السبب من غير الآيات الثلاث الرئيسية (الكسوف والخسوف والزلزلة) فلا يجب التعيين، وان كان أحوط، إستحباباً.

خامساً: مستحباتها

يستحب في صلاة الآيات أمور:

1- القنوت - كما مرت الإشارة اليه-.

2- التكبير قبل الركوعات وبعدها.

3- قول: (سمع الله لمن حمده) بعد الركوعين الخامس والعاشر.

4 - الاتيان بها جماعة، ويتحمل الامام عن المأمومين - كما في الصلوات اليومية- قراءة الفاتحة والسورة فقط.

5- التطويل فيها، خاصة في صلاة الكسوف.

6- قراءة السور الطوال كسورة ( يس) و( النور) و(الروم) و(الكهف) ونحوها.

7- إكمال السورة في كل قيام (اي قبل كل ركوع).

8- تطويل كل من الركوع والسجود والقنوت بقدر القراءة.

9- الجلوس في المصلى والاشتغال بالذكر والدعاء الى تمام الانجلاء أو إعادة الصلاة ثانية فيما لو أتم صلاة الآيات قبل انتهاء الكسوف والخسوف.

10- الجهر بالقراءة فيها سواء صلاها في الليل أم في النهار.

11- أن تُصلّى تحت السماء.

12- أن تُصلّى في المساجد.

ووردت طائفة من الروايات والأخبار حول الموقف السليم من الآيات والظواهر الطبيعية، والدعوات والأذكار المناسبة في مثل هذه الأوقات، نشير الى بعضها تعميماً للفائدة.

1- قال علي بن مهزيار: كتبت الى ابي جعفر عليه السلام وشكوت اليه كثرة الزلازل في الاهواز وقلت: ترى لي التحويل عنها؟ فكتب عليه السلام: " لا تتحولوا عنها ، وصوموا الأربعاء والخميس والجمعة ، واغتسلوا وطهروا ثيابكم، وابرزوا يوم الجمعة، وادعوا الله عز وجل فانه يرفع عنكم".

قال علي بن مهزيار: ففعلنا ذلك فسكتت الزلازل. ([341])

2- قال الامام ابو جعفر عليه السلام : "ما بعث الله ريحاً الا رحمة أو عذاباً ، فإذا رأيتموها فقولوا: اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما أرسلت له، ونعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت له، وكبّروا وارفعوا أصواتكم بالتكبير، فانه يكسّرها. ([342])

3- وقال الامام الصادق عليه السلام: " ان الصاعقة تصيب المؤمن والكافر، ولا تصيب ذاكراً". ([343])

4- وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تسبوا الرياح فانها مأمورة، ولا تسبوا الجبال ولا الساعات ولا الأيام، ولا الليالي فتأثموا ويرجع إليكم". ([344])

صلاة الاستسقاء

السنة الشريفة:

1- جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " إذا غضب الله على أمة ثم لم ينزل بها العذاب، غلت أسعارها، وقصرت أعمارها، ولم تربح تجارها، ولم تزك ثمارها، ولم تغزر أنهارها، وحبس الله عليها أمطارها، وسلَّط عليها أشرارها". ([345])

2- قال الامام الباقر عليه السلام: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي الاستسقاء ركعتين، ويستسقي وهو قاعد". ([346])

3- وروي عن الامام علي عليه السلام أنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكبر في العيدين والاستسقاء في الأولى سبعاً ، وفي الثانيـة خمساً، ويصلي قبل الخطبة ويجهر بالقراءة". ([347])

4- وسُئل الامام الصادق عن صلاة الاستسقاء فقال: " مثل صلاة العيدين، يقرأ فيها ويكبّر فيها، يخرج الامام ويبرز الى مكان نظيف في سكينة ووقار وخشوع ومسكنة، ويبرز معه الناس، فيحمد الله ويمجّده ويثني عليه ويجتهد في الدعاء، ويكثر من التسبيح والتهليل والتكبير، ويصلي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاء ومسألة واجتهاد، فإذا سلَّم الامام قلَّب ثوبه وجعل الجانب الذي على المنكب الأيمن على المنكب الأيسر، والذي على الأيسر على الأيمن، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذلك صنع". ([348])

5- روى مُرة مولى محمد بن خالد: صاح أهل المدينة إلى محمد بن خالد في الاستسقاء، فقال لي: إنطلق إلى أبي عبد الله عليه السلام فاسأله ما رأيك فإن هؤلاء قد صاحوا إليّ ، فأتيته، فقلت له. فقال لي: قل له فليخرج. قلت: متى يخرج جُعلت فداك؟ قال: يوم الاثنين، قلتُ كيف يصنع؟ قال: يُخرج المنبر، ثم يخرج ويمشي كما يمشي يوم العيدين وبين يديه المؤذنون في أيديهم عنزهم، حتى إذا انتهى المصّلى يصلّي بالناس ركعتين بغير أذان ولا إقامة ..". ([349])

6- وروي عن الامام أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: مضت السنة أنه لا يستسقى إلا بالبرازي حيث ينظر الناس إلى السماء ، ولا يُستسقى في المساجد الاّ بمكـة". ([350])

تفصيل القول:

1- صلاة الاستسقاء هي ما يصليها الناس طلباً للمطر واستدراراً لرحمة الله عز وجل، وهي مستحبة في ظروف الجفاف وشحة الأمطار وغور الأنهار.

2- وكيفيتها كصلاة العيدين: ركعتان، تشتمل الأولى على خمسة قنوتات، والثانية على أربعة.

3- وينبغي أن يستغفر المصلون ربهم في القنوتات ويسألوه الرحمة على عباده بإنزال المطر، فلربما كان الجفاف وشحة قطر السماء بسبب تفشي المعاصي في المجتمع - كما جاء في الروايات- ولم يرد فيه دعاء معين، بل للمصلين الدعاء بما سنح لهم، والأفضل إختيار الأدعية المأثورة عن المعصومين.

4- ويستحب فيها الأمور التالية:

الأول: أن يصوم الناس ثلاثة أيام.

الثاني: أن يكون الخروج للصلاة في اليوم الثالث من الصيام .

الثالث: وليكن يوم الاثنين هو يوم الخروج، أي يصوم الناس السبت والأحد إضافة إلى الاثنين حيث يخرجون فيه للصلاة.

الرابع: الخروج إلى الصحراء حفاة وعلى سكينة ووقار لأداء الصلاة هناك.

الخامس: إصطحاب الشيوخ والأطفال والعجائز وأهل الصلاح والتقوى.

السادس: التفريق بين الأطفال والأمهات لخلق جو يساعد على المزيد من التضرع والبكاء والخشية والإنابة إلى الله عز وجل.

5- وبعد فراغ الامام من الصلاة يفعل كما جاء في الرواية عن الامام الصادق عليه السلام حيث قال: ".. ثم يصعد المنبر ، فيقلِّب رداءه، فيجعل الذي على يمينه، على يساره، والذي على يساره، على يمينه، ثم يستقبل القبلة فيكبِّر الله مائة تكبيرة رافعاً بها صوته، ثم يلتفت إلى الناس عن يمينه فيسبِّح الله مائة تسبيحة رافعاً بها صوته، ثم يلتفت الى الناس عن يساره فيهلّل الله مائة تهليلة رافعاً بها صوته، ثم يستقبل الناس فيحمد الله مائة تحميدة، ثم يرفع يديه فيدعو ثم يدعون..". ([351])

6- ثم يخطب الامام بعد ذلك، ويلحّ في الدعاء والاستغفار والتضرّع والإنابة والمسألة من الله عز وجل، وإن تأخرت الإجابة كرر الامام ذلك حتى تنزل رحمة الله عليهم.

الصلوات المندوبة

السنة الشريفة:

"الصلاة قربان كل تقي". ([352])

وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال له: أدع الله أن يدخلني الجنة، فقال الرسول الكريم: أعنّي بكثرة السجود". ([353])

وقد نهانا المعصومون عليهم السلام عن التكاسل والخمول عن عبادة الله عز وجل، فمن أراد الجنة ورضوان ربه، لابد أن يسعى لذلك، وأبرز المداخل إلى الجنة هو كثرة التطوع بالصلاة، قال ابو عبد الله الصادق عليه السلام: "إياكم والكسل، إن ربكم رحيم يشكر القليل، إن الرجل لَيُصلي الركعتين تطوّعاً يريد بها وجه الله فيدخله الله بها الجنّة..([354])

وكان الإمام الصادق عليه السلام يحث شيعته على الاكثار من الصلاة، لأنـه - كما قال - " أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة، وهي آخر وصايا الأنبياء، فما أحسن الرجل يغتسل أو يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يتنحّى، حيث لا يراه أنيس، فيشرف الله عليه وهو راكع أو ساجد، إن العبد إذا سجد فأطال السجود نادى إبليس يا ويله، أطاعوا وعصيت، وسجدوا وأبيتُ". ([355])

فحري بالمؤمن أن يتقرب إلى الله سبحانه - كلما سنحت الفرصة- بالصلاة تطوّعاً، فإنها تنهاه عن الفحشاء والمنكر، وتغسله من أدران الرذائل وسوء الأخلاق، وتسمو به إلى درجات العبودية لله، والتحرر من كل آصار المادة ، وأغلال الهوى.

وقد وردت الروايات الكثيرة، تحث على الصلوات المندوبة في الازمنة والأمكنة الشريفة، وفي حالات خاصة تتطلب تعزيز العلاقة بالله وتوثيق الارتباط به، وفيما يلي نشير إلى بعض الصلوات المندوبة من خلال قراءة سريعة في بعض الروايات.

نوافل شهر رمضان المبارك:

1- الإمام الصادق عليه السلام: "شهر رمضان لا يشبهه شيء من الشهور، له حق وحرمة، أكثِر من الصلاة فيه ما استطعت". ([356])

2- الامام أمير المؤمنين عليه السلام: "مَنْ صلى ليلة النصف من شهر رمضان مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة بـ (قل هو الله احد) عشر مرات، أهبط الله إليه من الملائكة عشرة يدرؤون عنه أعداءه من الجن والإنس، وأهبط الله إليه عند موته ثلاثين ملكاً يؤمّنونه من النار". ([357])

3- الامام الصادق عليه السلام " مما كان رسول لله صلى الله عليه وآله يصنع في شهر رمضان، كان يتنفل في كل ليلة ويزيد على صلاته التي كان يصليها قبل ذلك ، منذ اوّل ليلة إلى تمام عشرين ليلة، في كل ليلة عشرين ركعة، ثماني ركعات منها بعد المغرب ، وأثنتي عشرة بعد العشاء الآخرة، ويصلي في العشر الأواخر في كل ليلة ثلاثين ركعة: إثنتي عشرة منها بعد المغرب، وثماني عشرة بعد العشاء الآخرة، ويدعو ويجتهد اجتهاداً شديداً، وكان يصلي في ليلة إحدى وعشرين مائة ركعة ، ويصلي في ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة، ويجتهد فيهما". ([358])

4- الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مَن صلى ليلة الفطر ركعتين، يقرأ في أوّل ركعة منهما (الحمد) و(قل هو الله احد) ألف مرة، وفي الركعة الثانية (الحمد) و(قل هو الله احد) مرة واحدة، لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إيّاه". ([359])

صلاة الاستخارة:

5- الامام الباقر عليه السلام: " كان علي بن الحسين عليه السلام إذا هَمَّ بأمرٍ: حج وعمرة، أو بيع أو شراء أو عتق، تطهَّر ثم صلى ركعتي الاستخارة، فقرأ فيهما بسورة الحشر وسورة الرحمن، ثم يقرأ المعوَّذتين وقل هو الله أحد إذا فرغ وهو جالس في دبر الركعتين، ثم يقول: اللهم إن كان (كذا وكذا) خيراً لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فصلِّ على محمد وآله ويسِّره لي على أحسن الوجوه وأجملها، اللهم وإن كان (كذا وكذا) شراً لي في ديني أو دنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله، فصلِّ على محمد وآله واصرفه عني ، ربِّ صلِّ على محمد وآله، واعزم لي على رشدي وإن كرهت ذلك، أو أبَتْهُ نفسي". ([360])

6- روى مرازم: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: " إذا أراد أحدكم شيئاً فليصلِّ ركعتين ، ثم ليحمد الله وليثنِ عليه ، ويصلي على محمد وأهل بيته، ويقول: اللهم إن كان هذا الامر خيراً لي في ديني ودنياي فَيَسِّره لي وقدِّره، وإن كان غير ذلك فاصرفه عني".

قال مرازم ، فسألته أي شيء أقرءُ فيهما؟ فقال : "إقرء فيهما ما شئت، وإن شئت فاقرء فيهما بـ (قل هو الله أحد) و(قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن". ([361])

ليلة النصف من شعبان:

7- الامام الصادق عليه السلام: " إذا كان ليلة النصف من شعبان فصلِّ أربع ركعات، تقرءُ في كل ركعة ( الحمد) مرة، و(قل هو الله احد) مائة مرة، فإذا فرغت فقل: اللهم إني إليك فقير، وإني عائذ بك، ومنك خائف، وبك مستجير، ربِّ لا تبدل إسمي ، ربِّ لا تغيـر جسمي، ربِّ لا تجهد بلائي، أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ برحمتك من عذابك ، وأعوذ بك منك ، جلَّ ثناؤك، أنت كما أثنيتَ على نفسك ، وفوق ما يقول القائلون. ([362])

صلاة يوم المبعث:

8- الامام الصادق عليه السلام: " يوم سبعة وعشرين من رجب نُبِّئ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من صلى فيه أي وقت شاء اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بأمِّ القرآن وسورة ما تيسَّر، فإذا فرغ وسلم، جلس مكانه ثم قرأ أم القرآن أربع مرات، والمعوّذات الثلاث كل واحدة أربع مرات، فإذا فرغ وهو في مكانه قال: (لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله) أربع مرات، ثم يقول: (الله الله ربي ، لا أشرك به شيئا) أربع مرات، ثم يدعو فلا يدعو بشيء الا استجيب له في كل حاجة ، إلا أن يدعو في جائحة قوم أو قطيعة رحم". ([363])

صلاة الوصية:

9- الامام الصادق عليه السلام: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أوصيكم بركعتين بين العشائين، يقرأ في الأولى (الحمد) و(إذا زلزلت الأرض) ثلاث عشرة مرة ، وفي الثانية (الحمد) مرة ( وقل هو الله أحد) خمس عشرة مرة، فإن فعل ذلك في كل شهر كان من المؤمنين، فإن فعل ذلك في كل سنة كان من المحسنين، فإن فعل ذلك في كل جمعة مرة كان من المخلصين، فإن فعل ذلك كل ليلة زاحمني في الجنة، ولم يحص ثوابه إلا الله تعالى". ([364])

سائر الصلوات المندوبة:

وذكرت الروايات صلوات مندوبة أخرى كثيرة نشير إلى عناوين بعضها:

1- صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

2- صلاة الامام أمير المؤمنين عليه السلام.

3- صلاة فاطمة الزهراء عليها السلام.

4- صلوات الأئمة المعصومين عليهم السلام.

5- صلاة يوم الغدير.

6- صلاة يوم عاشوراء.

7- صلاة كل ليلة من رجب.

8- صلاة كل ليلة من شعبان .

9- صلاة ليلة الرغائب ( ليلة أول جمعة من رجب).

/ 12