أسماء مکة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أسماء مکة - نسخه متنی

محمدمهدی الفقیهی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




3 ـ: أمّ القرى


ذكر هذا الاسم لمكة في موردين
من كتاب الله، حيث يقول تعالى :

{ وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدّق الذي بين يديه ولتنذر أُمَّ
القرى ومن حولها}53.

{
وكذلك أوحينا إليك قرءآناً عربياً لتنذر أمّ القرى ومن حولها . . . }54.

وثمة في روايات أهل
البيت(عليهم السلام) ما يفيد أيضاً أنَّ أُمَّ القرى أحد أسماء
مكة.

وفي سبب التسمية وبواعثها
وجوه، وهي :

أ : لكونها أصل جميع
المدن من بعدها، فهي أول مدينة على سطح الأرض، وفي هذا روايات تؤكد أنَّ مكة أول
بقعة من اليابسة55
، ثم امتدت
الأرض منها. ذكر هذا الوجه الفخر الرازي في التفسير الكبير56
، وقد نسبه مؤلف «جامع اللطيف» إلى ابن عباس وابن
قتيبة.

ب : سميت كذلك «لأنها أعظم القرى شأناً ».
وقد نسب قطب الدين نهروالي هذا الرأي لابن عباس57
.

ح : سميت أم
القرى لأنها قبلة جميع الناس يؤمونها.

د : أنها أصبحت أم القرى لوجود بيت الله
الحرام فيها، فالبقعة التي تشرّفت بوجود البيت، يكون لها السبق على ما سواها من
المدن وتقدم عليها، فهي لها أمٌّ 58
.

هـ : وذهب البعض للقول ؛ إنها سميت كذلك
لأنها أمان لأهل باقي المدن، والماكث فيها يأمل رحمة الله
ـ سبحانه ـ59
.

4 ـ: القرية

يقول
تعالى : { وضرَبَ الله مثلاً قريةً كانت آمنةً
مطمئنةً يأتيها رزقُها رغَداً من كلّ مكان }60.

والقرية
في لغة العرب، هي المكان
الذي يجتمع فيه عدد كثير من الناس ؛ لذا يقال للماء حين يجتمع بكثرة في مكان
واحد : «قَرِيَ الماء».

وقد ذكر
الفاكهي نقلاً عن مجاهد أنَّ المراد من القرية في الآية الكريمة، هي مكة61
.

5 ـ: معاد

يقول
تعالى : { إنَّ الذي فَرَضَ عليك القرآن لرادُّكَ إلى
معاد }62.

فقد ذهب
أكثر المفسرين إلى أنَّ {معاد} هي مكة المكرمة، كما
ذكر ذلك الفخر الرازي في تفسير الآية، حيث رجح هذا الرأي على جملة من الاحتمالات
التي ذكرها، واعتبره أقرب للواقع63
.

أما
الطوسي في التبيان فقد نسب القول بهذا الرأي لابن عباس64
.

والعلاّمة الطباطبائي، ذكره في الميزان إلى جوار احتمالات أُخرى65
.

أما
البخاري والنسائي فقد رفعاه بأكثر من طريق لابن عباس66
.

/ 15