إطلالة علی حیاة الامام علی علیه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إطلالة علی حیاة الامام علی علیه السلام - نسخه متنی

حسن محمد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




مع بعض أقواله(عليه السلام)


«لا
يقيم أمر الله سبحانه وتعالى إلاّ من لا يصانع ولا يتبع
المطامع . .»

وممّا
كان يعظ به من يتولّى أمراً من أُمور المسلمين صغر هذا الأمر أو
كبر :

«لا
ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين
البخيل ، فتكون أموالهم نهمته ، ولا الجاهل فيضلّهم بجهله ،
ولا الجافي فيقطعهم بجفائه ، ولا الخائف للدول فيتّخذ قوماً دون
قوم ، ولا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق ، ولا المعطل للسنّة
فيهلك الأمّة . ومَن نصب نفسه للناس فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم
غيره ، وليكن تهذيبه بسيرته قبل تهذيبه بلسانه ، ومعلم نفسه
ومؤدّبها أحقّ بالإجلال من معلم الناس
ومؤدّبهم» .

ولمّا
رأى الثراء فاحشاً في الناس وأخلاق السوء قد دبّت فيهم ، ولما رآهم
يتزاحمون على نيل المناصب والجاه ، ولمّا رآهم يتّصفون بالتفاخر
والتكاثر بالأموال والأنفس ، ولمّا رآهم وقد عادت العصبية إلى سيرتهم
والقومية تنهش بهم وقد نهى رسول الله(صلى الله عليه وآله)
وقال :

«دعوها
إنّها نتنة» ، و«ليس منّا من دعا إلى
عصبية» .

راح
عليّ(عليه السلام) يعظهم ويحذّرهم ممّا يتركه ذلك على نفوسهم وعواقب ما هم
فيه :

«أكثر
مصارع العقول تحت بروق المطامع» .

«من
أصبح على الدنيا حزيناً ، فقد أصبح لقضاء الله
ساخطاً» .

«ومن
أصبح يشكو مصيبة نزلت به ، فقد أصبح يشكو
ربّه» .

«ومن
أتى غنياً فتواضع لغناه ذهب ثلثا دينه» .

«ما بال
ابن آدم والفخر؟ أوّله نطفة ، وآخره جيفة ، لا يرزق نفسه ولا يدفع
حتفه» .

«ياابن
آدم; كن وصي نفسك في مالك ، واعمل فيه ما تؤثر أن يُعمل فيه من
بعدك» .

«ظلم
الضعيف أفحش الظلم» .

«لا
تَظلم كما لا تُحبّ أن تُظلَم» .

«من ظلم
عباد الله كان الله خصمه دون عباده ، ومن خاصمه الله أدحض حجّته ،
وكان الله حرباً عليه حتّى ينزع عن ظلمه ويتوب ، وليس شيء أدعى إلى
تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم ، فإنّ الله يسمع دعوة
المضطهدين ، وهو للظالمين بالمرصاد» .

«لا
يغرّنكم ما أصبح فيه أهل الغرور ، فإنّما هو ظلٌّ ممدود إلى أجل
محدود» .

مداخلات

وختاماً نكتفي
بما ذكره بعض كبار الكتّاب والمفكّرين
:

/ 20