منشورات مکتبة الامام صاحب الزمان نسخه متنی

در بايان سخن لازم مى آيد از همت و دست كشادكى كساني كه درين تنك بازار دانش وبى خريدارى مردان راه خداى درين كونه كارهاى نيك در مى آيند و وسيله طبع و نشر كتابهايى را كه معرف خرد و دانش و حق برستى و حق جويى نجاد ا يرانى و نيا كان نامدار ماست فراهم ميكنند سباس بكزارم و از جمله همين كتابست كه بدين صورت زيبا بديد آمده است و بهمين جهة فرمان دانشمند برهيزكار حقيقت برست حضرت آقاى ميرزا سيد محمد مشكوة ادام الله أيام إفاضاته كه از دير باز بامنش لطفى خاصست و سالها ريزه خوار سماط دانش و فضيلت أو بوده ام سبب شد كه اين سخنان را برين صحايف بكسانى كه جويندكان اين كالاى شريفند عرضه دارم و از خداوند دانش و بينش خواستارم كه از خزانه كرم و بخشايش خويش باداش اين رادمردان را بدهد بمنه و كرمه .

طهران تجريش 7 تير ماه 1325 سعيد نفيسى

كتاب مصادقة الاخوان للشيخ الافقه الاقدم ابى جعفر محمد بن على بن بابويه القمي الرازي ( بعد از : 305 - 381 )

بسم الله الرحمن الرحيم " ( و به ثفتى ) " 1 باب أصناف الاخوان

1 - حدثنا محمد بن يحيى العطار عن احمد بن محمد بن عيسى عن بعض اصحابنا عن يونس بن عبد الرحمن عن ابى جعفر " ( الثاني ) " عليه السلم ، قال : قام إلى أمير المؤمنين عليه السلم رجل بالبصرة فقال : يا أمير المؤمنين اخبرنا ( 1 ) عن الاخوان ؟ ، فقال : الاخوان صنفان - اخوان الثقة ، - و اخوان المكاشرة .

فأما اخوان الثقة فهم كالكف و الجناح - و الاهل - و المال ، و إذا كنت من اخيك على ثقة - فابذل له مالك و يذك ، و صاف من صافاه - و عاد من عاداه و اكتم سره و أعنه و أظهر منه الحسن ، و اعلم أيها السائل انهم اقل من الكبريت الاحمر .

و اما اخوان المكاشرة فانك تصيب منهم لذتك ( 2 ) و لا تقطعن ذلك منهم ، و لا تطلبن ما وراء ذلك من ضميرهم ، و أبذل ما ( 3 ) بذلوا لك من طلاقة الوجه - و حلاوة اللسان .

ب - باب حدود الاخوة

1 - عن ابى عبد الله عليه السلم ، - قال : الصداقة محدودة ، فمن لم يكن فيه تلك الحدود ( 4 ) - فلا تنسبه إلى كمال " ( أولها ) " : ان يكون ( 5 ) سريرته - و علانيته واحدة و الثانية ( 6 ) ان يريك زينك زينه - و شينك شينه ( 7 ) ( ص 3 ) " ( و لثالثة ) " : لا يغيره ( 8 ) مال و لا ولد . " ( و الرابعة ) " : ان لا يمسك ( 9 ) شيئا ( مما ) تصل اليه مقدرته .

( هامش صفحه 30 )

1 - أخبرني نسخه .

2 - لديك - آ ج .

3 - و ان ب .

4 - الوجوه - ب .

5 - تكون - ب - د .

6
- الثاني - د .

7 - زينة و شينك شينة - ب .

8 - لا يغره - ب ، - ان لا يغيره - د .

9 - لا يمنعك - ب - د .

بنام خداوند بخشنده مهربان باب ( 1 ) در أقسام برادران

1 - أبو جعفر دوم ع فرمود : مردى در بصره نزد على ع آمد و كفت يا أمير المؤمنين ما را از برادران آكهى ده ؟ فرمود : برادران دو دسته اند برادران مورد اعتماد و برادران كشاده روئى برادران معتمد بمنزله دست وبال و خانواده و مال اند بس شون در باره برادر خود ببايه اعتماد رسيدى مال وتن خويش را در راه أو نثار كن و با هر كه با وى دوستى بي آلايش دارد دوست خالص باش ، و با دشمنش دشمنى كن ، و رازش را ببوشان ، و يا ريش كن ، و نيكوئى أو را آشكار ساز و بدان اى برسنده كه اينكونه برادران از كوكرد سرخ ناياب ترند .

اما برادران كشاده روئى از آنان حظ خود را مى بري بس دوستى از آنها مبر ، و بيش از اين از ضمير آنان مخواه و از كشاده روئى و شيرين زبانى كه با تو كردند از آنها دريغ نكن .

باب ( 2 ) حدود برادران

1 - أبو عبد الله ع فرمود : دوستى حدود ، دارد و بكسى كه داراى آن حدود نباشد دوستى كامل نسبت ندهيد نخست آنكه ظاهر و باطنش با تو يكى بأشد .

دوم آنكه نيكى تو را نيكى خود و بدى تو را بدى خويش انكارد .

سوم اينكه مال و فرزند أو را تغيير ندهد .

شهارم آنكه هر شه دستش ميرسد از تو باز ندارد .

و الخامسة لا يسلمك عن ( 1 ) النكبات .

ج - باب الشفقة على الاخوان

1 - قال : أبو عبد الله عليه السلام ، ان لله في خلقه نية 2 ، و أحبها اليه اصلبها ، و ارقها على اخوانه ، و اصفاها من الذنوب .

د - باب اتخاذ الاخوان

1 - عن ابى عبد الله عليه السلم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا يدخل الجنة رجل ليس له فرط : قيل : يا رسول الله و لكلنا فرط ؟ قال : نعم ، - ان من فرط الرجل اخاه في الله .

ه باب اجتماع الاخوان في محادثتهم

1 - عن ابى عبد الله عليه السلم ، قال : تجلسون - و تحدثون ؟ قال : قلت : نعم ، جعلت فداك ، قال قال : تلك المجالس أحبها ، - فأحيوا امرنا يا فضيل ، فرحم الله من احيا امرنا يا فضيل ، من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله ذنوبه - و لو كانت أكثر من زبد " ( البحر ) " .

2 - على بن إبراهيم عن ابيه - عن الحسن " ( بن ) " على بن فضال " ( عن عبد الله بن مسكان ) " عن ميسر عن ابى جعفر " ( الثاني " ) عليهم السلم : قال " ( لي ) " اتخلون - و تحدثون و تقولون ما شئتم ؟ فقلت اى و الله لنخلوا ( 2 ) - و نتحدث - و نقول : ما شئنا ، فقال اما و الله لو ددت انى معكم في بعض تلك ( ص 4 ) المواطن ، اما و الله انى لا حب ريحكم و أرواحكم ، و انكم على دين الله ملائكته ، فأعينونا بورع - و اجتهاد .

هامش ص 32

1 - لا يمسك من - ب ، - ان لا يسلمك عن - د .

2 - آنية - د - ظ .

3 - لنخلوا - ب - د .

بنجم آنكه در كرفتاريها تو را وا نكذارد .

باب ( 3 ) - مهربانى به برادران

1 - أبو عبد الله ع فرمود : خداوند در دلهاى آفريدكان خود جايدارد و آندلى را دوست دارد كه نيرومندتر بأشد و با برادران مهربان تر و از كناهان باكتر .

باب ( 4 ) - بركزيدن برادران بيغمبر ص فرمود : مردى را كه بيشروى نباشد ، ببهشت نخواهد رفت ، كفتند اى فرستاده خدا همه ما را بيشروانى است ؟ فرمود آرى بيشروان مرد برادر ديني اوست .

باب ( 5 ) كرد آمدن و كفتكوى برادران

1 - أبو عبد الله ع فرمود : آيا با هم مى نشيند و كفتكو ميداريد ؟ كفتم آرى فداى تو شوم من اينكونه مجالس را دوست ميدارم بس اى فضيل امر ما را احيا كنيد ، خداوند رحمت كند كساني كه امر ما را احيا ميكنند .

اى فضيل كسيكه از ما ياد كند يا نزد وى از ما ياد شود و از ششمش باندازه بر مكسى اشك بيرون آيد ، خداوند كناهان أو را اكر شه بيشتر از كف درياها بأشد ميآمرزد 2 - أبو جعفر دوم ع بميسر فرمود : آيا در خلوت مى نشينم و كفتكو ميكنيم ، و هر شه خواستيم ميكوئى امام فرمود بخدا قسم دوست دارم در برخى از اين انجمنها با شما باشم بخدا قسم من نيرو و حقكذار شما را دوست ميدارم ، شما بر دين خدا و دين فرشتكان خدا هستيد بس ببارسائى و كوشش ما يارى كنيد .

3 - و عن ابى جعفر الثاني عليه السلم ، قال : رحم الله عبدا احيا ذكرنا ، قلت : ما احياء ذكركم ؟ قال التلاقى - و التذاكر عند أهل الثبات .

4 - " ( على بن إبراهيم ) " 1 عن النوفلي عن السكوني عن ابى جعفر عن آبائه 2 - عليهم السلم ان عليا " ( عليه السلم ) كان يقول : ان لقى الاخوان - مغنم جسيم .

5 - عن فضيل بن يسار قال : دخلت على ابى عبد الله عليه السلم ا تتجالسون ؟ قلت : نعم ، قال واها لتلك المجالس .6 - عن خيثمه ، " ( قال ) ، : دخلت على ابى عبد الله عليه السلم لا ودعه ، و انا أريد الشخوص ، فقال : ابلغ موالينا السلام ، " ( و اوصهم بتقوى على ضعيفهم ) " ، و اوصهم ان يعود غنيهم على فقيرهم ، " ( في لقاء ) بعضهم بعضا حيوة لامرنا ، ثم قال : رحم الله عبدا 3 احيا امرنا ، يا خيثمة ، انا لا نغنى 4 عنهم من الله شيئا الا بالعمل ، و ان ولايتنا لا تدرك الا بالعمل ، و ان اشد 5 الناس حسرة يوم القيمة رجل وصف عدلا ثم خالف إلى غيره .

7 - عن السكوني عن ابى جعفر عن ابيه عن آبائه " ( عليهم السلم ) " عن النبي صلى الله عليه و آله ، قال ( ص 5 ) : ثلثه راحة المؤمن : التجه آخر الليل ، و لقاء الاخوان ، و الافطار من الصيام .

8 - عن شعيب العقرقوفي - قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلم ، يقول لاصحابه - و انا حاضر : اتقوا الله - و كونوا اخوانا بررة متحابين في الله ، متواصلين - متراحمين ، تزاوروا - و تلاقوا - و تذاكروا امرنا - و احيوه .

هامش ص 34

1 - على بن إبراهيم عن ابيه - د .

2 - كذا في ب ود .

- و فى : نسخه .

- جعفر عن ابيه - آ - ج .

3 - امرءا - د .

4 - لا نعنى - ب .

5 - فان اشقى - ب .