أدب مجد الدين ابن حميل - شعراء الغدیر فی القرن السابع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شعراء الغدیر فی القرن السابع - نسخه متنی

عبد الحسین الأمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكان له من الأولاد ابن اسمه صفي الدين عبد الله كان مقدم شعراء الديوان في
أيام المستعصم بالله وتوفي سنة 669 هج (1).

وكان له أخ يلقب بقطب الدين فقد ذكر ابن واصل الحموي المؤرخ المشهور:

إن جده تاج الدين نصر الله بن سالم بن واصل صاحب القاضي ضياء الدين القاسم بن
الشهرزوري انحدر من الموصل إلى بغداد مع القاضي المذكور في ثامن عشر شعبان سنة
595 ولما وصلا إلى بغداد أمر الخليفة الناصر لدين الله بإنزالهم في درب الخبازين (2)
من سوق الثلاثاء ثم أنزل تاج الدين في دار صاحب المخزن، قال والد المؤرخ المذكور:

وكان بين والدي - يعني تاج الدين - والصاحب شمس الدولة محمد بن جميل الفزاري
مودة نسجتها الصداقة بين والدي وأخيه قطب الدين في سفرات عديدة إلى دمشق المحروسة
فلما طال المزار وأقمنا بدار الخلافة، على وجه الايثار، صار الخبر عيانا وأصبح المعارف
خلانا فبقي شمس الدولة ووالدي - رح - يتزاوران ليلا طرحا للكلفة (3)

أدب مجد الدين ابن حميل

أدب مجد الدين ابن حميل

لا ريب في أن ضياع أدب الأديب من إمارات ضياع ترجمته أو استبهامها، وقد
غبرنا دهرا نبحث عن ترجمة هذا الأديب الكبير فلم نعثر إلا على ما ذكرنا من الأخبار
والسيرة المختصرة، فأين مجموع نثره وديوان شعره والمقامات التي أنشأها؟ إنها في
ضمير الغيب، ولم يصل إلي منها إلا ما أنا ناشره بعد هذا، كتب مجد الدين محمد بن
جميل إلى جده ابن واصل المذكور:

إن أخذ الخادم في شكر الانعام الزيني (4) قصر عن غايته وقصر دون نهايته، وإن
تعرض لوصف تلك الخلال الشريفة، والأخلاق اللطيفة، والألفاظ المستعذبة المألوفة
مكنونا من عيه، ولكنه نشر ما لعله كان مطويا من حصره وفيها هنة لكنه يقول على
ثقة من مسامحته:

____________

(1) الحوادث الجامعة ص 184، 368.

(2) هو محلة العاقولية الحالية وفيها مدرسة التفيض الأهلية

(3) أصول التاريخ والأدب 23 ص 57.

(4) كذا ورد وقد قدمنا أن لقبه تاج الدين فلعله بدل لقبه بعد ذلك كما كان جاريا في الدولة العباسية.

/ 62