الشاعر - شعراء الغدیر فی القرن السابع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شعراء الغدیر فی القرن السابع - نسخه متنی

عبد الحسین الأمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • وكأنما القمري ينشد مصرعا
    وكأنما الدولاب زمر كلما
    20 وكأنما الماء المصفق ضاحك
    يهنيك يا صهر النبي محمد
    أنت المقدم في الخلافة ما لها
    صب الغدير على الألى جحد والظى
    إن يهمزوا في قول أحمد أنت مولى
    25 لم يخش مولاك الجحيم فإنها
    أترى تمر به وحبك دونه
    أنت القسيم غدا فهذا يلتظي
    فيها وهذا في الجنان يفوز



  • من كل بيت والحمام يجيز
    غنت وأصوات الدوالب شيز
    مستبشر مما أتى فيروز
    يوم به للطيبين هزيز
    عن نحو ما بك في الورى تبريز
    يوعى لها قبل القيام أزيز
    للورى؟ فالهامز المهموز
    عنه إلى غير الولي تجوز
    عوذ ممانعة له وحروز؟
    فيها وهذا في الجنان يفوز
    فيها وهذا في الجنان يفوز



توجد هذه القصيدة في غير واحد من المجاميع الشعرية المخطوطة العتيقة وهي
طويلة، وترى أبياتها مبثوثة منثورة في كتب الأدب.

الشاعر

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد بن علي جمال الدين أبو الحسين الجزار
المصري. أحد شعراء الشيعة المنسيين، ولقد شذت عن ذكره معاجم السلف بالرغم
من إطراد شعره في كتب الأدب وفي المعاجم أيضا استطرادا متحليا بالجزالة والبراعة،
فإن غفل عن تاريخه المترجمون فقد عقد هو لنفسه ترجمة ضافية الذيول خالدة مع الدهر
فلم يترك لمن يقف على شعره ملتحدا عن الاعتراف له بالعبقرية والنبوغ، والإخبات
إليه بالتقدم في التورية والاستخدام، قال ابن حجة في الخزانة: تعاهد هو والسراج
الوراق والحمامي وتطارحوا كثيرا وساعدتهم صنائعهم وألقابهم في نظم التورية، حتى
إنه قيل للسراج الوراق: لولا لقبك وصناعتك لذهب نصف شعرك. ودون مقامه ما
يوجد من جميل ذكره في الخزانة لابن حجة، وفوات الوفيات للكتبي 2: 319، والبداية
والنهاية لابن كثير 13: 293، وشذرات الذهب 5: 364، ونسمة السحر لليمني،
والطليعة في شعراء الشيعة للعلامة السماوي، وقد جمع له شيخنا السماوي من شعره

/ 62