الشاعر - شعراء الغدیر فی القرن السابع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شعراء الغدیر فی القرن السابع - نسخه متنی

عبد الحسین الأمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • فاستثنيت ونال ذو الفتوه
    عموم ما للمصطفى من قوه



  • عموم ما للمصطفى من قوه
    عموم ما للمصطفى من قوه



إلى أن قال:




  • إن الكتاب للوصي قد حكم
    فمن يكن مخالفا فقد ظلم
    قال: فلي دلائل في الآثار
    على إمامة الرجال الأخيار
    فقلت: إن كان حديث المنزله
    فإنها معلومة مفصله
    لا تجعلن خبرا عن واحد
    مثل أحاديث الإمام الماجد
    تلك التي تواترت في الخلق
    ونطقت في الناس أي نطق
    إن عليا لإمام الحق



  • بأنه الإمام في خير الأمم 58
    وقد أساء الفعل حقا واجترم
    تواترت وانتشرت في الأقطار 59
    فأي قول بعد تلك الأخبار؟
    فيها وأخبار " الغدير " مدخله؟ 60
    أو لا فدعها لعلي فهي له
    أو قول كل كاذب معاند 61
    يوم " الغدير " في ذوي المشاهد
    وانتشرت أخبارها عن صدق 62
    إن عليا لإمام الحق
    إن عليا لإمام الحق



أخذناها من أرجوزة لشاعرنا المنصور في الإمامة وهي قيمة جدا تشتمل على
708 بيتا.

الشاعر

أبو محمد المنصور بالله الإمام الحسن بن محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن
يحيى الهادي إلى الحق اليمني. أحد أئمة الزيدية في الديار اليمنية، وأوحدي من أعلامها
الفطاحل، له في علم الحديث وفنونه أشواط بعيدة، وفي الأدب وقرض الشعر خطوات
واسعة، وفي قوة العارضة جانب هام، وفي الحجاج والمناظرة يد غير قصيرة، يعرب
عن هذه كلها كتابه الضخم الفخم - أنوار اليقين - في شرح أرجوزته الغراء المذكورة
في الإمامة، وهي آية محكمة تدل على فضله الكثار وعلمه المتدفق، كما أنها برهنة
واضحة عن تضلعه في الأدب وتقدمه في صناعة القريض.

كان في أيام الإمام المهدي أحمد بن الحسين يعد من جلة العلماء وله فيه مدايح
ومن شعره فيه مهنئا له السلامة - حينما دس عليه الملك يوسف بن عمر ملك اليمن

/ 62