كمال الدين الشافعي
المتوفى: 652
أضح واستمع آيات وحي تنزلت
ففي آل عمران المباهلة التي
وأحزاب حاميم وتحريم هل أتى
وإحسانه لما تصدق راكعا
وفي آية النجوى التي لم يفز بها
وأزلفه حتى تبوأ منزلا
وأكنفه لطفا به من رسوله
وأرضعه أخلاف أخلاقه التي
وأنكحه الطهر البتول وزاده
وشرفه يوم " الغدير " فخصه
ولو لم يكن إلا قضية خيبر
كفت شرفا في مأثرات سجاياه (1)
بمدح إمام بالهدى خصه الله
بإنزالها أولاه بعض مزاياه
شهود بها أثنى عليه فزكاه
بخاتمه يكفيه في نيل حسناه
سواه سنا رشد به تم معناه 5
من الشرف الأعلى وآتاه تقواه
بوارق أشفاق عليه فرباه
هداه بها نهج الهدى فتوخاه
بأنك مني يا علي وآخاه
بأنك مولى كل من كنت مولاه 10
كفت شرفا في مأثرات سجاياه (1)
كفت شرفا في مأثرات سجاياه (1)
الشاعر
أبو سالم كمال الدين محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن القرشي العدوي النصيبينيالشافعي المفتي الرحال، أحد الصدور والرؤساء المعظمين، كان إماما في الفقه الشافعي،
بارعا في الحديث والأصول والخلاف، مقدما في القضاء والخطابة، متضلعا في الأدب
والكتابة، موصوفا بالزهد.سمع الحديث بنيسابور عن أبي الحسن المؤيد بن علي الطوسي، وزينب الشعرية (2)
____________(1) مطالب السؤول لناظمها - الصراط المستقيم للبياضي. التهاب مثير الأحزان
(2) بنت عبد الرحمن بن الحسن الجرجاني أم المؤيد توفيت سنة 615 فقيهة اشتغلت بالحديث
وأخذت عن جماعة من كبار العلماء رواية وإجازة، مولدها ووفاتها بنيسابور.