مهدی المنتظر فی الفکر الإسلامی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مهدی المنتظر فی الفکر الإسلامی - نسخه متنی

ثامر هاشم العمیدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ولدي»(1).


وبعد فلا حاجة للاطالة في ايراد الاحاديث الاَُخرى الكثيرة المبينة بأنّ
المراد بالامام في حديث الصحيحين هو الاِمام المهدي عليه السلام (2).


وقد جمع معظم هذه الاحاديث السيوطي في رسالته (العرف الوردي
في اخبار المهدي) المطبوعة في كتابه الحاوي للفتاوى، أخرجها من
كتاب الاربعين للحافظ أبي نعيم وزاد عليها ما فات منها على أبي نعيم
كالاحاديث التي ذكرها نعيم بن حماد الذي قال عنه السيوطي: «وهو أحد
الاَئمة الحفاظ، وأحد شيوخ البخاري»(3).


أقول: ومن راجع شروح صحيح البخاري يعلم بأنهم متفقون على
تفسير لفظة (الامام) الواردة في حديث البخاري بالاِمام المهدي.


فقد جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري التصريح بتواتر
أحاديث المهدي اثناء شرحه لحديث البخاري المتقدم حتى قال: «وفي
صلاة عيسى عليه السلام خلف رجل من هذه الاَُمّة، مع كونه في آخر الزمان،
وقرب قيام الساعة، دلالة للصحيح من الاقوال: إن الارض لاتخلو من
قائم لله بحجة»(4).


كما فسره في ارشاد الساري بشرح صحيح البخاري بالمهدي، مصرحاً
باقتداء عيسى بالامام المهدي عليهما السلام في الصلاة(5).


كما نجد هذا في عمدة القاري بشرح صحيح البخاري(6)، وأما في



(1) الحاوي للفتاوى | السيوطي 2: 81.


(2) راجع سنن الترمذي 5: 152 | 2869، مسند أحمد 3: 130، الحاوي للفتاوى 2: 78،
فيض القدير للمناوي 6: 17.


(3) الحاوي للفتاوى 2: 80.


(4) فتح الباري شرح صحيح البخاري 6: 383 ـ 385.


(5) ارشاد الساري 5: 419.


(6) عمدة القاري بشرح صحيح البخاري 16: 39 ـ 40 من المجلد الثامن.


/ 167