غيره(1)، وأيّده بقوله: «وفي صلاة عيسى عليه السلام خلف رجل من هذه الاَُمّة ـ مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة ـ دلالة للصحيح من الاَقوال: إن الاَرض لاتخلو من قائم لله بحجة» (2).
7 ـ شمس الدين السخاوي (ت|902 هـ)، صرح غير واحد من العلماء بأنَّ السخاوي من المصرّحين بتواتر أحاديث المهدي، منهم: العلاّمة الشيخ محمد العربي الفاسي في كتابه المقاصد، والمحقق أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي في مبهج القاصد، على مانقله عنهما أبو الفيض الغماري(3).
ومنهم أبو عبدالله محمد بن جعفر الكتاني (ت|1345 هـ) في نظم المتناثر من الحديث المتواتر: 226 | 289.
8 ـ السيوطي (ت|911 هـ)، صرح بتواتر أحاديث المهدي في الفوائد المتكاثرة في الاحاديث المتواترة، وفي أختصاره المسمى بالازهار المتناثرة، وغيرها من كتبه على حد تعبير السيد الغماري الشافعي(4).
9 ـ ابن حجر الهيتمي (ت|974 هـ)، دافع عن عقيدة المسلمين بظهور الاِمام المهدي كثيراً مصرحاً بتواترها(5).
10 ـ المتقي الهندي (ت|975 هـ)، مؤلف كنز العمال، دافع المتقي الهندي عن عقيدة الاِمام المهدي عليه السلام دفاعاً مدعوماً بالحجة والبرهان وذلك في كتابه: البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
ولعل أهم ما في هذا الكتاب هو الفتاوى الاربع المذكورة فيه
(1) تهذيب التهذيب 9: 125 | 201.
(2) فتح الباري بشرح صحيح البخاري 6: 385.
(3) المهدي المنتظر لاَبي الفيض: 9.
(4) ابراز الوهم المكنون لابي الفيض: 436.
(5) الصواعق المحرقة: 162 ـ 167 الفصل | 1 باب | 11.