موسوعة الإمام المهدی (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الإمام المهدی (علیه السلام) - نسخه متنی

فارس الحسون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




علامات ظهوره (عليه السلام)


ورد عن رسول الله انه قال: (لن تنقضي الايام والليالي حتى يبعث الله رجلاً من اهل بيتي يواطىء اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/340. وردت قطعه منه في مسند احمد 1: 376 وتاريخ بغداد 4: 388، ونقله ابن الصباغ في الفصول المهمة: 291).


1 ـ اخبار النبي بظهوره


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلاً من ولدي، يواطىء اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/340. سنن ابي داود 4: 106/4282، سنن الترمذي 4: 505 / 2231، غيبة الشيخ الطوسي: 180/140).


2 ـ بعد ظهوره


عمرو بن ثابت، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: والله ليملكن رجل منا أهل البيت بعد موته ثلاث مائة سنة ويزداد تسعاً، قال: فقلت: فمتى يكون ذلك؟ قال: فقال: بعد موت القائم، قلت له: وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت؟ قال: فقال: تسعة عشر سنة من يوم القيامة الى يوم موته، قال: قلت له فيكون بعد موته الهرج، قال: نعم خمسين سنة، ثم يخرج المنتصر الى الدنيا فيطلب بدمه ودماء أصحابه فيقتل ويسبي حتى يقال: لو كان هذا من ذرية الانبياء ما قتل الناس كل هذا القتل، فيجتمع عليه الناس أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئوه الى حرم الله، فاذا اشتد البلاء عليه وقتل المنتصر خرج السفاح الى الدنيا غضباً للمنتصر فيقتل كل عدو لنا، وهل تدري من المنتصر ومن السفاح يا جابر؟ المنتصر الحسين بن علي والسفاح علي بن ابي طالب عليهما السلام.(الشيخ المفيد، الاختصاص، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 12/257، 258. نقله المجلسي في البحار ج13 ص 225).


3 ـ علامات قيام القائم


قد جاءت الاخبار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام وحوادث تكون امام قيامه وآيات ودلالات فمنها:


خروج السفياني، وقتل الحسني، واختلاف بني العباس في الملك الدنياوي، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسف بالبيداء، وخسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وركود الشمس من عند الزوال الى وسط اوقات العصر، وطلوعها من المغرب، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين. وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام، وهدم سور الكوفة، واقبال رايات سود من قبل خراسان، وخروج اليماني، وظهور المغربي بمصر وتملكه للشامات، ونزول الترك الجزيرة. ونزول الروم الرملة، وطلوع نجم بالمشرق يضىء كما يضىء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقى طرفاه، وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها، ونارُ تظهر بالمشرق طولاً وتبقى في الجو ثلاثة أيام او سبعة ايام، وخلع العرب اعنتها وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم، قتل أهل مصر اميرهم، وخراب الشام، واختلاف ثلاثة رايات فيه، ودخول رايات قيس والعرب الى مصر ورايات كنده الى خراسان، وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة، واقبال رايات سود من المشرق نحوها، وبثق في الفرات حتى يدخل الماء ازقة الكوفة، وخروج ستين كذاباً كلهم يدعي النبوة، وخروج اثنى عشر من آل ابي طالب كلهم يدعي الامامة لنفسه، واحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء بها في اول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها، وخوف يشتمل اهل العراق، وموت ذريع فيه، ونقص من الانفس والاموال والثمرات، وجراد يظهر في اوانه وفي غير اوانه حتى يأتي على الزرع والغلات، وقلة ريع لما يزرعه الناس، واختلاف صنفين من العجم، وسفك دماء كثيرة فيما بينهم، وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم، ومسخ لقوم من اهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، وغلبة العبيد على بلاد السادات، ونداء من السماء حتى يسمعه اهل الارض كل اهل لغة بلغتهم، ووجه وصدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس، واموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا الى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون، ثم يختم ذلك باربع وعشرين مطرة تتصل فتحيى بها الارض من بعد موتها وتعرف بركاتها، وتزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عليه السلام، فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكه فيتوجهون نحوه لنصرته كما جاءت بذلك الاخبار.(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/ 368).


4 ـ علامات ظهوره


اخبرني، ابو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثني محمد بن جعفر المؤدب، عن احمد بن ادريس، عن عليّ بن محمد بن قتيبية، عن الفضل بن شاذان، عن اسماعيل بن الصباح قال: سمعت شيخاً من اصحابنا يذكر عن سيف بن عميرة قال: كنت عند ابي جعفر المنصور فقال لي ابتداءاً: يا سيف بن عميرة، لابد من منادٍ ينادي من السماء باسم رجل من ولد ابي طالب، فقلت: جعلت فداك يا امير المؤمنين تروي هذا؟ قال: أي والذي نفسي بيده لسماع أذني له، فقلت: يا امير المؤمنين، إن هذا الحديث ما سمعته قبل وقتى هذا فقال: يا سيف، انه لحق، واذا كان فنحن اول من يجيبه، اما ان النداء الى رجل من بني عمنا، فقلت: رجل من ولد فاطمة؟ فقال نعم يا سيف، لو لا أنني سمعت من ابي جعفر محمد بن علي يحدثني به، وحدثني به اهل الارض كلهم ما قبلته منهم، ولكنه محمد بن علي.(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/370. الكافي 8: 209/255، بطريق اخر عن اسماعيل بن الصباح، والغيبة للطوسي: 433/423، بطريق آخر عن احمد بن ادريس، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 288/25).


5 ـ علامات الظهور


وروى يحيى بن ابي طالب، عن علي بن عاصم، عن عطاء بن السائب، عن ابيه، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي، ولا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذاباً كلهم يقول: انا نبي).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد، الغيبة للطوسي: 434/424، إعلام الورى: 426، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 209/ 46).


6 ـ علامات الظهور


الفضل بن شاذان، عمن رواه، عن ابي حمزة قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: خروج السفياني من المحتوم؟ قال: (نعم والنداء من المحتوم، وخروج القائم من آل محمد محتوم) قلت له: وكيف يكون النداء؟ قال: (ينادي منادٍ من السماء اول النهار: الا إن الحق مع عليٍ وشيعته، ثم ينادي ابليس في آخر النهار من الارض: الا إن الحق مع عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتابُ المبطلون).(الشيخ المفيد، الإرشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/371. اعلام الورى: 426، ورواه الصدوق باختلاف يسير عن ابي حمزة الثمالي قال: قلت لابي عبد الله، ان أبا جعفر كان يقول:....، وفي اكمال الدين: 652/14، والغيبة للطوسي: 435/425، وقطعة منه في 454/461).


7 ـ علامات الظهور


الحسن بن علي الوشاء، عن احمد بن عائذ، عن ابي خديجة، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: (لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو الى نفسه).(الشيخ المفيد، الإرشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/ 272. الغيبة للطوسي: 437/428، إعلام الورى: 426، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 209/47).


8 ـ وصف ظهوره


محمد بن أبي البلاد، عن علي بن محمد الأودي، عن ابيه، عن جده، قال: قال امير المؤمنين عليه السلام: (بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض، وجراد في حينه وجراد في غير حينه كالوان الدم، فاما الموت الأحمر فالسيف، واما الموت الأبيض فالطاعون).(الشيخ المفيد، الإرشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/372. غيبة النعماني: 277/61، بطريق آخر عن ابراهيم بن ابي البلاد، عن علي بن محمد بن الاعلم الازدي، غيبة الطوسي: 438/430، اعلام الورى: 427، الفصول المهمة: 301، ورواه الصدوق في اكمال الدين: 655/27، باختلاف يسير ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 211/59).


9 ـ علامات ظهوره


الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ابي المقدام، عن جابر الجعفي، عن ابي جعفر عليه السلام قال: (الزم الارض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات اذكرها لك، وما اراك تدرك ذلك: اختلاف بني العباس، ومنادٍ ينادي من السماء، وخسف قريةٍ من قرى الشام تسمى الجابية، ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة، واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض، حتى تخرب الشام ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها: راية الأصهب، وراية الأبقع وراية السفياني).(الشيخ المفيد، الارشاد، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/372. غيبة الطوسي: 441/434، اعلام الورى: 427، الفصول المهمة: 301، وروى نحوه مفصلاً النعماني في غيبته: 279/67، الاختصاص: 255، والعياشي في تفسيره 1: 64/117 ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 212/62).


10 ـ علامات الظهور


عبد الله بن بكير، عن عبد الملك بن اسماعيل، عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال: ان السنة التي يقوم فيها المهدي عليه السلام تمطر الارض اربعاً وعشرين مطرة، ترى آثارها وبركاتها.(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/373. الغيبة للطوسي 443/435، اعلام الورى: 429).


11 ـ علامات الظهور


الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن ابي نصر، عن ثعلبة الازدي، قال: قال ابو جعفر عليه السلام آيتان تكونان قبل القائم: كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، والقمر في آخره). قال: قلت: يا ابن رسول الله، تنكسف الشمس في آخر الشهر، والقمر في النصف فقال ابو جعفر عليه السلام: انا اعلم بما قلت، انهما ايتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام).(الشيخ المفيد، الارشادج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/374. الغيبة للطوسي: 444/439، اعلام الورى: 429، وروى نحوه الكليني في الكافي 8: 212/258 والنعماني في غيبته: 271/45، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 213/67).


12 ـ علامات الظهور


ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحداد، عن صالح بن ميثم قال: سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: (ليس بين قيام القائم عليه السلام وقتل النفس الزكية اكثر من خمس عشر ليلة).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/374. اكمال الدين: 649/2، الغيبة للطوسي: 445/440، اعلام الورى: 427، نقله العلامة المجلسي في البحار 52: 203/30).


13 ـ علامات الظهور


عمرو بن شمر، عن جابر قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: متى يكون هذا الامر؟ فقال: (انى يكون ذلك ـ يا جابر ـ ولما يكثر القتل بين الحيرة والكوفة).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/375. الغيبة للطوسي 445/441، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 209/50).


14 ـ علامات الظهور


محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: (اذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي دار عبد الله بن مسعود، فعند ذلك زوال ملك القوم، وعند زواله خروج القائم عليه السلام.(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/375. روى نحوه النعماني في غيبته: 276/57، والطوسي في غيبته: 446/442، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 210/51).


15 ـ علامات الظهور


الفضل بن شاذان، عن احمد بن محمد بن ابي نصر، عن ابي الحسن الرضا عليه السلام قال: لا يكون ما تمدون اليه اعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلا يبقى منكم الا القليل، ثم قرأ (الم* احسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) ثم قال: إن من علامات الفرج حدثاً يكون بين المسجدين، ويقتل فلانٌ من ولد فلان خمسة عشر كبشاً من العرب).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/ 375. انظر ذيله في الغيبة للطوسي: 448/447، ونقل ذيله العلامة المجلسي في البحار 52: 210/56).


16 ـ علامات الظهور


علي بن ابي حمزة، عن ابي بصير، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: (إن قدام القائم عليه السلام لسنةً غيداقةً، يفسد فيها الثمار والتمر في النخل، فلا تشكوا في ذلك).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/ 377. الغيبة للطوسي: 449/ 450، اعلام الورى: 428).


17 ـ علامات الظهور


وفي حديث محمد بن مسلم قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: (إن قُدّام القائم بلوى من الله). قلت: ما هو؟ جعلت فداك؟ فقرأ: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين){البقرة 2: 155} ثم قال: (الخوف من ملوك بني فلان، والجوع من غلاء الاسعار، ونقص من الاموال من كساد التجارات وقلة الفضل فيها، ونقص الانفس بالموت الذريع، ونقص الثمرات بقلّة ريع الزرع وقلة بركة الثمار) ثم قال: (وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/377،378. رواه باختلاف في الفاظه الطبري في دلائل الامامة: 259، والصدوق في اكمال الدين 649/3، والنعماني في غيبته: 250/5 والطبرسي في اعلام الورى: 427).


18 ـ علامات الظهور


الحسين بن يزيد، عن منذر الخوزي عن ابي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: (يُزّجَر الناس قبل قيام القائم عليه السلام من معاصيهم بنار تظهر في السماء، وحمرة تُجللُ السماء، وخسف ببغداد، وخسف ببلد البصرة، ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في اهلها، وشمول أهل العراق خوفٌ لا يكونُ لهم معه قرار).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/378. اعلام الورى: 429، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 221/85).


19 ـ زمن خروجه


روى الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: (لا يخرج القائم عليه السلام الا في وتر من السنين: سنة احدى، او ثلاث، او خمس، او سبع، او تسع).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/378. اعلام الورى: 429، الفصول المهمة: 302، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 291/36).


20 ـ زمن ظهوره


الفضل بن شاذان، عن محمد بن علي الكوفي، عن وهيب بن حفص، عن ابي بصير قال: قال عبد الله عليه السلام: (ينادي باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم في يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي عليه السلام، لكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم قائماً بين الركن والمقام، جبريل عليه السلام على يده اليمنى ينادى: البيعة لله، فتصير اليه شيعته من اطراف الارض تطوي لهم طياً حتى يبايعوه فيملا الله به الارض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً).(الشيخ المفيد، الارشاد، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/379. اعلام الورى: 430، وفيه: ليلة ست وعشرين من شهر رمضان، وبحذف اوله في الفصول المهمة: 302، وباختلاف يسير في غيبة الطوسي: 452/458).


21 ـ كيفية ظهوره


قد جاء الاثر بأنه عليه السلام يسير من مكة حتى يأتى الكوفة فينزل على نجفها، ثم يفرق الجنود منها في الامصار.


وروى الحجّال، عن ثعلبة، عن ابي بكر الحضرمي، عن ابي جعفر الباقر عليه السلام قال: (كأني بالقائم عليه السلام على نجف الكوفة، قد سار اليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة، جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرق الجنود في البلاد).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/379. اعلام الورى: 430، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 336/75).


22 ـ حوادث خروجه


وروى ابو الجارود، عن ابي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه (إذا قام القائم عليه السلام سار الى الكوفة، فيخرج منها بضعة عشر الف نفس يدعون البترية عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب، ويهدم قصورها، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا).(الشيخ المفيد، الارشاد ج2، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 11/384. اعلام الورى: 431، ونقله العلامة المجلسي في البحار 52: 338/81).


23 ـ علامات خروجه


محمد بن ابي المقدام، عن جابر الجعفي قال لي: ابو جعفر عليه السلام: يا جابر الزم الارض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات اذكرها لك إن ادركتها: اولها اختلاف ولد فلان وما اراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الايمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها مرج الروم، ويستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، ويستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير من كل أرض من ناحية المغرب فأوّل ارض المغرب، {أرض} تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات، راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه، ويقتل الاصهب، ثم لايكون همّه إلاّ الاقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسا فيقتلون بها مائة ألف رجل من الجبارين، ويبعث السفياني جيشاً الى الكوفة وعدتهم سبعون ألف رجل فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينا هم كذلك إذ اقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً، ومعهم نفر من أصحاب القائم عليه السلام، ويخرج رجل من موالي أهل الكوفة فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة ويبعث السفياني بعثاً الى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة، فبلغ امير جيش السفياني أن المهدي قد خرج من المدينة، فيبعث جيشاً على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفاً يترقب على سنة موسى بن عمران عليه السلام، وينزل أمير جيش السفياني البيداء فينادي مناد من السماء يا بيداء أبيدي القوم فتخسف بهم البيداء فلا يفلت منهم إلاّ ثلاثة، يحول الله وجوههم في أقفيتهم وهم من كلب، وفيهم أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها ـ الآية ـ قال: والقائم يومئذ بمكة، قد أسند ظهره الى البيت الحرام مستجيراً به ينادي: يا أيها الناس إنا نستنصر الله، ومن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم، ونحن أولى الناس بالله، وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم عليه السلام، ومن حاجني في محمد صلى الله عليه وآله وسلم فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين. أليس الله يقول في محكم كتابه (إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) آل عمران: 34. فأنا بقية من آدم، و{ذ} خيرة من نوح؛ ومصطفى من ابراهيم، وصفوة من محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الا ومن حاجني في كتاب الله فأنا أولى بكتاب الله، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله وسيرته فأنا أولى الناس بسنة رسول الله وسيرته، فانشد الله من سمع كلامي اليوم لما أبلغه الشاهد منكم الغائب، وأسألكم بحق الله وحق رسوله وحقي، فإن لي عليكم حق القربى برسول الله لما أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا، فقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبناءنا وبغي علينا ودفعنا عن حقنا وآثر علينا أهل الباطل. فالله الله فينا لا تخذلونا وانصرونا ينصركم الله، فيجمع الله له أصحابه ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلاً، فيجمعهم الله له على غير ميعاد قزع كقزع الخريف وهي يا جابر الآية التي ذكرنا الله (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير) {البقرة: 148}. فيبايعونه بين الركن والمقام، ومعه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد توارثه الانبياء عن الآباء، والقائم يا جابر رجل من ولد الحسين بن علي صلى الله عليهما يصلح الله له أمره في ليلة، فما أشكل على الناس من ذلك يا جابر، ولا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووراثته العلماء عالماً بعد عالم، فإن أشكل عليهم هذا كله فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه وإسم أبيه وإسم أمه.(الشيخ المفيد، الاختصاص، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 12/255، 256، 257. رواه النعماني في الغيبة ص 150 ونقله المجلسي في البحار: 13/164 منه ومن الاختصاص وتفسير العياشي).


24 ـ المعجزة فقط للرسل


اما قول الخصوم:


الامامية اضطرت عند قولهم بالغيبة في اثبات الاعلام بالمعجزات لامامهم عند ظهوره، اذ لا يعرفه احد بشخصه عند ظهوره، وانما يصل الى معرفته بمعجزة تدل على صدقه، وهذا اخراج للآيات عن دلائلها، وفي ذلك افساد لأدلة النبوة واعلام الرسالة، وذلك باطل باتفاق أهل الملة كلها.


فانا نقول: إن الاخبار قد جاءت عن ائمة الهدى من آباء الامام المنتظر عليه السلام بعلامات تدل عليه قبل ظهوره وتؤذن بقيامه بالسيف، وقد شاركت العامة الخاصة في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم باكثر هذه العلامات، وهذا بعينه يبرهن به عن صحه نسبه ودعواه.


مع أن ظهور الآيات على الائمة عليهم السلام لا توجب لهم الحكم بالنبوة لأنها ليست بأدلة تختص بدعوة الانبياء، لكنها ادلة على صدق الداعي الى ما دعا تصديقه، فان دعا الامام الى اعتقاد امامته كانت برهاناً له في صدقه في ذلك، وليس يختص ذلك بدعوة النبوة دون ما ذكرناه، وإن كان مختصاً بذوي العصمة من الضلال وارتكاب كبائر الاثام، وذلك مما يصح اشتراك اصحابه مع الانبياء عليهم السلام في صحيح النظر والاعتبار.


وقد اجرى الله تعالى آيه الى مريم، الاية الباهرة برزقها من السماء، وهو خرق للسعادة ولم يكن لمريم نبوة ولا رسالة، واخبر سبحانه انه اوحى الى أمّ موسى {القصص: 7} والوحي معجز من جملة الانبياء {آل عمران: 37 ـ 38}. فما الذي ينكر من اظهار علم يدل على عين الامام ليميز به عمن سواه لولا أن مخالفينا يعتمدون في حجاجهم لخصومهم الشبهات المضمحلات.(الشيخ المفيد، الفصول العشرة، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 3/121 ـ 124).


25 ـ صلاة عيسى خلفه


نعتقد أن القائم المنتظر محمد بن الحسن العسكري هو المهدي الذي اخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه اذا خرج نزل عيسى بن مريم فصلى خلفه، ويكون المصلي إذا صلى خلفه كمن كان مصلياً خلف رسول الله، لانه خليفته.(الشيخ الصدوق، الاعتقادات، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 5/95).


26 ـ ظهورالمهدى


... أمير آخرين اين جماعت حضرت امام مهدى عليه السلام ميباشند، نيك سيرت واز اولاد انحضرت صلى الله عليه وآله وسلم ميباشند، ودر زمانه ايشان نزول حضرت عيسى عليه السلام ميشود....(مفتى محمد رفيع عثمانى ـ علامات قيامت او نزول مسيح عليه السلام ص 142،143، مسلم وغيره، 105 سيوطي، أبو عمرو الداني، 106 أبو يعلى، 112 الحاوي، أبو نعيم، 13 ابن ماجة وغيره، 112 الحاوي، ابو نعيم، 41 أبو نعيم، 2 البخاري ومسلم مع حاشية، 3 مسلم وغيره، 13 ابن ماجة، 116 احمد، 131 أحمد، الحاكم، 41 كنز العمال، أبو نعيم، 104 الحاوي للسيوطي، اخبار المهدي لابي نعيم، 107 الحاوي، سنن عمرو الداني و110 الحاوي، أبو نعيم بن حماد و111 الحاوي ابن أبي شيبة، 112 الحاوي أبو نعيم، 115 الحاوي أبو نعيم).


27 ـ ظهور المهدى


عن ابي هريرة مرفوعاً يا عم ان الله تعالى ابتدأ الاسلام بي وسيختمه بغلام من ولدك، وهو الذي يتقدم عيسى ابن مريم.


وعن عمار بن ياسر مرفوعاً يا عباس الله تعالى بدأ بي هذا الامر وسيختمه بغلام من ولدك، يملأها عدلاً كما ملئت جوراً، وهو الذي يصلي بعيسى ابن مريم عليه السلام.(سيد ابو الاعلى مودودي ـ قادپانى مسئلة ص 324، كنز العمال ج7 ص188 وايضاً).


28 ـ ظهور المهدى


لا تقوم الساعة حتى يلى (وفي رواية لا تنقضى الأيام حتى يملك العرب) رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمى.


وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لو لم يبق من الدنيا الا يوم، وفي رواية (لطول الله ذالك اليوم) حتى يبعث الله فيه رجلاً من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمى واسم ابيه اسم ابي، (وفي رواية) يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، (وفي رواية اخرى) لا تذهب او لا تنقي الدنيا حتى يملك العرب من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمى.(سيد ابو الاعلى مودودي ـ قادپانى مسئلة ص 319، مسند احمد سلسله مرويات عبد الله بن مسعود وابو داود كتاب الفتن والملاحم ذكر المهدي ـ وروايت آخر لا تذهب الدنيا در ترمذي هم از ابن مسعود نقل شده است).


29 ـ ظهور المهدى


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها فان فيها خليفة الله المهدي.(قادپانى مسئله سيد ابو الاعلى مودودي ص 314، مسند احمد بسلسله مرويات ثوبان بيهقي، دلائل النبوة، ابن ماجه، كتاب الفتن باب خروج المهدي وجود دارد).


30 ـ المهدي عليه السلام


تواترت اخبار الشيعة وأهل السنة بظهور المهدي في آخر الزمان، ودان له جميع المسلمين الا من شذ منهم، قال ابو الحسين الآجري: قد تواترت الاخبار واستفاضت بكثرة رواتها على المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بخروجه {أي المهدي}، وانه من أهل بيته، وانه يملأ الارض عدلاً، وانه يخرج مع عيسى... وعقبه ابن حجر بقوله: وما ذكره من ان المهدي، بعيسى هو الذي دلت عليه الاحاديث كما علمت.(المحسني ـ صراط الحق 3: 451).


فاذا ثبت امامته {بنص كل امام على لاحقه وبان الأئمة اثنا عشر} ثبت مهدويته وحياته وبقاءه وغيبته بالإجماع المركب، والاخبار القطعية من الائمة السابقين بذلك كله، وانه يغيب ثم يخرج.....(المحسني ـ صراط المستقيم 3: 454).


/ 27