النص على الخلافة - لا تخونوا الله و الرسول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لا تخونوا الله و الرسول - نسخه متنی

فارس الحسون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الجم الغفير عن الجم الغفير ، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم(1) .



وقال الحافظ ابن حجر الهيتمي المكي : وقول بعضهم إن زيادة « اللهم وال من والاه » إلى آخره موضوعة ، مردود ، فقد ورد ذلك عن طرق صحّح الذهبي كثيراً منها(2) .



ثم قال : قال (صلى الله عليه وسلم) يوم غدير خم : « من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » الحديث . وقد مرّ في حادي عشر الشُبه ، وأنه رواه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ثلاثون صحابياً ، وأن كثيراً من طرقه صحيح أو حسن(3) .



كما أثبت تواتر حديث الغدير وصحة تكملته عدد كبير من الحفاظ الثقات .



ومن أراد المزيد من التفصيل فعليه بكتاب ( الغدير ) للعلامة الاميني (رحمه الله) وكتاب ( نفحات الازهار ) للسيد علي الميلاني دام ظله ، إذ يجد فيهما أسماء الحفاظ والعلماء الذين أخرجوا الحديث بمختلف طرقه .





(1) أسنى المطالب : 48 .



(2) الصواعق المحرقة : 64 .



(3) الصواعق المحرقة : 187 ـ 188 .

النص على الخلافة



قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب :




وليس في قوله « من كنت مولاه » أن النص على خلافته متصلة ، ولو كان نصاً لادعاها علي (رضي الله عنه) ، لانه أعلم بالمراد ، ودعوى ادعائها باطل ضرورة ، ودعوى علمه يكون نصاً على خلافته وترك ادعائها تقية أبطل من أن يبطل .



ما أقبح ملّة قوم يرمون إمامهم بالجبن والخور والضعف في الدين مع أنه من أشجع الناس وأقواهم...(1) .



لاشك أن إدعاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب لا يستند على الواقع ، فالمطلع على السنة النبوية في كتب أهل السنة نفسها ، يجد من الشواهد الصحيحة ما يدعم قول الامامية بأن حديث الغدير هو استخلاف مباشر من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لامير المؤمنين بلا فصل .



وقد وردت في مصادر الشيعة روايات صحيحة تثبت الخلافة لامير المؤمنين (عليه السلام) ولاولاده المعصومين بأسمائهم ، لكنني سأُعرض عن تلك الروايات مكتفياً بالشواهد التي وردت في كتب





(1) رسالة في الردّ على الرافضة : 7 .

/ 298