رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رواه الطبراني باسناد قوي ، وقد نقل عن ابن عباس رجوعه عنها ، وروى الطبراني عن أبي هريرة (رضي الله عنه) : هدم المتعة النكاح والطلاق والعدة والميراث ، وإسناده حسن ، وعن ابن عباس (رضي الله عنه)قال : كانت المتعة في أول الاسلام حتى نزلت هذه الاية : ( حرمت عليكم ) وتصديقها من القرآن (إلاّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ) وما سوى هذا فهو حرام ، رواه الطبراني والبيهقي ، والحاصل أن المتعة كانت حلالاً ثم نسخت وحرمت تحريماً مؤبداً ، فمن فعلها فقد فتح على نفسه باب الزنا(1) . إن موضوع نكاح المتعة قد أصبح هو الاخر من الاُمور التي يُشنع بها على الشيعة دائماً ، رغم أن هذا الموضوع من الاُمور الخلافية الفقهية بين الطائفتين ، لكن من المؤسف حقاً أن يستغل خصوم الشيعة هذه المسألة لتشويه صورة الشيعة ـ أتباع الثقلين ـ أمام المسلمين متهمين إياهم باباحة الزنا بالقول بحلية المتعة ، ولو أنصف هؤلاء الخصوم ـ وأنّى لهم أن ينصفوا ـ ونظروا إلى المسألة بموضوعية وتجرد بعيداً عن النظرة المتعصبة الضيّقة لادركوا أن الشيعة يستندون إلى أدلّة قاطعة في قولهم بحلّيّة المتعة ، وأنّهم لا