لا تخونوا الله و الرسول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لا تخونوا الله و الرسول - نسخه متنی

فارس الحسون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الله (صلى الله عليه وسلم) فأشار إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن امكث مكانك ، فرفع أبو بكر (رضي الله عنه)يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف ، وتقدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصلى ، فلما انصرف قال : « يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك » ؟ فقال أبو بكر : ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)...(1) .



وقد ثبت من جميع طرق حديث إمامة أبي بكر للصلاة ، أنه بعد أن افتتح أبو بكر الصلاة ، خرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يتهادى بين رجلين ـ علي والعباس أو الفضل بن العباس ـ فصلى بهم إماماً وأزاح أبا بكر عن إمامة الصلاة .



ولا شك أن خروج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ ورجلاه تخطان في الارض من شدة الوجع ـ كما ذكرت الروايات ، يدل على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)قد أدرك غرض عائشة ـ إذ أرسلت إلى أبيها ليؤم المسلمين ـ فجابهها النبى (صلى الله عليه وآله وسلم)بتلك الجملة الخشنة : « إنكن لصويحبات يوسف » ، ثم خرج وهو على هذه الحالة المؤلمة ليزيل عن أذهان الناس ما قد يعلق بها من تصور أن النبي هو الذي أمره بالصلاة بالمسلمين .



وقد أثبت ابن الجوزي أن أبابكر لم يكن إماماً في تلك الصلاة





(1) صحيح البخاري 1/170 ـ 174 باب من دخل ليؤم الناس فجاء الامام فتأخر الاول...

/ 298