لا تخونوا الله و الرسول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لا تخونوا الله و الرسول - نسخه متنی

فارس الحسون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




في كتاب صنفه خصيصاً لهذا الغرض ، حين قسمه إلى ثلاثة أبواب : الباب الاول في إثبات خروج النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى تلك الصلاة وتأخيره أبا بكر عن الامامة ، والباب الثاني : بيّن فيه إجماع الفقهاء كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد على ذلك ، كما أثبت في الباب الثالث ضعف الروايات التي ذكرت تقدم أبي بكر في تلك الصلاة ، ووصف القائلين بها بالعناد واتباع الهوى(1) .



وقال ابن حجر العسقلاني : تضافرت الروايات عن عائشة بالجزم بما يدل على أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان هو الامام في تلك الصلاة(2) .



ولو كانت إمامة أبي بكر للصلاة بأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لتركه على إمامته وصلى خلفه ، كما صلى خلف عبد الرحمن بن عوف ، كما أن هذا الخبر لم يصح إلاّ من طريق عائشة ، لذا لم تقم حجته(3) .



وفوق هذا وذاك ، فان أصحاب التاريخ والسير قد أثبتوا أن أبا بكر كان أيام مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مأموراً بالخروج في جيش أُسامة بن زيد ، فلا ينسجم ذلك قطعاً مع الامر بتقديمه في الصلاة ،





(1) تاريخ الاسلام الثقافي والسياسي للاستاذ صائب عبد الحميد : 190 وما بعدها ، عن آفة أصحاب الحديث .



(2) فتح الباري 2/123 .



(3) المعيار والموازنة لابن الاسكافي : 41 ـ 42 .

/ 298