معجم مقاییس اللغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معجم مقاییس اللغة - نسخه متنی

ابن فارس، احمد بن فارس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ثقب : الثاء والقاف والباء كلمةٌ واحدةٌ، وهو أن ينفُذَ الشَّيء. يقال : ثقَبْتُ الشَّيءَ أثقُبُه ثَقْباً. والثَّاقب في قوله تعالَى : ) النَّجْمُ الثَّاقِبُ) الطارق : 3. قالوا : هو نجم ينفُذ السَّمـواتِ كلَّها نورُه . ويقال : ثَقَبْت النّار إذا ذَكَّيْتَها، وذلك الشَّيء ثُقْبَةٌ وذُكْوَة. وإنّما قيل ذلك لأنّ ضوءها ينفُذ.


ثقف : الثاء والقاف والفاء كلمةٌ واحدةٌ إليها يرجع الفروع، وهو إقامة دَرْءِ الشَّيء. ويقال : ثَقَّفْتُ القناةَ إذا أقَمْتَ عِوَجَها. قال :




  • نَظَرَ المثقِّفِ في كُعوب قناتِهِ
    حَتَّى يقيم ثِقافُهُ منآدَها



  • حَتَّى يقيم ثِقافُهُ منآدَها
    حَتَّى يقيم ثِقافُهُ منآدَها




وثَقِفْتُ هذا الكلامَ من فلان. ورجل ثَقِْفٌ لَقِْفٌ، وذلك أنْ يصيب عِلَم ما يَسمعُه على استواء. ويقال : ثقِفْت به إذا ظَفِرْت به. قال :




  • فإمَّا تَثْقَفُوني فاقُتلوني
    وإنْ أُثْقَفْ فسوف تَرَوْنَ بَالِي



  • وإنْ أُثْقَفْ فسوف تَرَوْنَ بَالِي
    وإنْ أُثْقَفْ فسوف تَرَوْنَ بَالِي




فإنْ قيل : فما وجْهُ قُربِ هذا من الأوّل؟ قيل له : أليس إذا ثَقِفَهُ فقد أَمسَكَه. وكذلك الظَّافر بالشيءِ يُمسكُه. فالقياس بأخْذِهما مأخَذاً واحداً.


ثقل : الثاء والقاف واللام أصلٌ واحدٌ يتفرّع منه كلماتٌ متقاربة، وهو ضِدّ الخِفّة، ولذلك سُمِّيَ الجنُّ والإنس الثَّقَلَين، لكثرة العدد. وأثقال الأرض كنوزُها، في قوله تعالَى : ) وَأَخْرَجَتِ الاَْرْضُ أَثْقَالَهَا) الزلزلة : 2، ويقال : هي أجسادُ بني آدمَ. قال الله تعالَى : ) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ ( النحل : 7؛ أَي أجسادَكم. وقالت الخْنساء :




  • أَبَعْدَ ابنِ عمرو مِنْ آلِ الشّريــ 
    ـدِ حَلَّتْ به الأرضُ أثقالهَا



  • ـدِ حَلَّتْ به الأرضُ أثقالهَا
    ـدِ حَلَّتْ به الأرضُ أثقالهَا




أي زيَّنَتْ موتاها به. ويقال : ارتحل القَومُ بثقلتهم ؛ أَي بأمتعتهم، وأجد في نفسي ثقلة . كذا يقولون من طريقة الفَرْق ، والقياس واحد.


ثكل : الثاء والكاف واللام كلمةٌ واحدةٌ تدلُّ على فُِقْدَانِ الشَّيء، وكأنّه يُخْتَصّ بذلك فُِقدانُ الولَد. يقال : ثَكِلَتْه أُمُّه تثْكَلُه ثكلاً . ولاُِمِّهِ الثُّكل. فإذا قال القائل لآخَرَ وهو ليس له بولد فإنّما يحملُه على ذلك، وإلاّ فإنَّ الأصلَ ما ذكرناه.


ثكم : الثاء والكاف والميم كلمةٌ واحدةٌ، وهو مجتمع الشَّيء. يقال : تنحّ عن ثَُكَمِ الطريق ؛ أَي مُعْظَمِه وواضحه.


ثكن : الثاء والكاف والنون كلمةٌ واحدةٌ تدلُّ على مُجتَمَع الشَّيء. يقال : تَنَحَّ عن ثَكَنِ الطَّريقِ؛ أَي مُعَظمِهِ وواضحه . والثُّكْنة السِّرب والجماعة، والجمعُ ثكَنٌ. قال الأَعشَى :




  • يُسافِعُ وَرْقَاءَ جُونِيَّةً
    ليُدرِكَها في حمام ثُكَنْ



  • ليُدرِكَها في حمام ثُكَنْ
    ليُدرِكَها في حمام ثُكَنْ




ثلب : الثاء واللام والباء كلمةٌ صحيحة مطَّردةُ القِياسِ في خَوَر الشَّيء وتشعُّثِه. فالثَّلِبُ الرُّمْح الخوّار. قال الهُذليّ  :




  • ومُطَّرِدٌ من الخَطِّــ 
    ــيِّ لا عار ولا ثَلِبُ



  • ــيِّ لا عار ولا ثَلِبُ
    ــيِّ لا عار ولا ثَلِبُ




والثِّلْب : الهِمُّ الكبير. وقد ثَلِبَ ثَلباً. ويقال : ثَلبْتُه إذا عِبْتَهُ. وهو ذو ثلبة  أي عَيْب. والقياس ذاك، لأنَّه يضع منه ويشعِّثه . وامرأةٌ ثالِبةُ الشَّوَى؛ أَي منْشقّة القدمَين . قال :




  • لقد ولَدَتْ غَسَّانَ ثالبَةُ الشَّوَى
    عَدُوس السُّرَى لا يعرف الكَرْمَ جِيدُها (  )



  • عَدُوس السُّرَى لا يعرف الكَرْمَ جِيدُها (  )
    عَدُوس السُّرَى لا يعرف الكَرْمَ جِيدُها (  )




والثَّلَب : الوَسَخ، يقال : إنّه لَثَلِبُ الجِلْد، وذاك هو القَشَف. والقياسُ واحد.


ثلث : الثاء واللام والثاء كلمةٌ واحدةٌ، وهي في العدد، يقال : اثنانِ وثلاثة. والثُّلاَثَاءُ من الأيام. قـال :




  • قالوا ثَُلاثاؤهُ مالٌ ومَأدُبَةٌ
    وكلُّ أيّامِهِ يومُ الثُّلاثَاءِ



  • وكلُّ أيّامِهِ يومُ الثُّلاثَاءِ
    وكلُّ أيّامِهِ يومُ الثُّلاثَاءِ




وثالثة الأثافِي : الحَيْدُ النّادِر من الجبل، يجمع إليه صخرتانِ ثمّ تُنْصَبُ عليها القِدْر. وهو الذي أراده الشماخُ :




  • أقامتْ على رَبْعَيهما جارتاً صَفاً
    كُمَيْتَا الأعالِي جَوْنَتَا مُصْطَلاهما



  • كُمَيْتَا الأعالِي جَوْنَتَا مُصْطَلاهما
    كُمَيْتَا الأعالِي جَوْنَتَا مُصْطَلاهما




والثَّلُوث من الإبل : التي تملأ ثلاثةَ آنِية إذا حُلِبت. والمثلوثة : المزادة تكون من ثلاثة جُلود. وحَبْلٌ مَثْلوثٌ، إذا كان على ثلاثِ قُوىً.


ثلج : الثاء واللام والجيم أصلٌ واحد، وهو الثَّلْج المعروف. ومنه تتفرّع الكلمات المذكورة في بابه. يقال : أرضٌ مثلوجة إذا أصابَهَا الثَّلْج. فإذا قالوا رجلٌ مثلوج الفؤاد فهو البليد العاجز. وهو من ذلك القياس، والمعنَى أنّ فؤادَه كأنّه ضُرِب بثَلْج فَبَرَدَتْ حرارتُه وتبلّد. قال :


تنَبَّهَ مِثْلُوجَ الفؤادِ مُوَرَّما 


وإذا قالوا : ثَلِجَ بخبر أتاه، إذا سُرَّ بهِ، فهو من الباب أيضاً؛ وذلك أنّ الكرب إذا جَثَمَ على القلْب كانت له لَوعةٌ وحَرارة، فإذا وَرَدَ ما يُضادُّه جاء بَرْدُ السُّرور. وهذا شائعٌ في كلامهم. ألا تَراهم يقولون في الدعاء عليه : أسخَنَ اللهُ عينَه. فإذا دعَوْا له قالوا : أقرّ الله عينَه. ويحملون على هذا فيقولون : حفَر حتّى أثْلَجَ، إذا بَلَغ الطِّين. شبَّهوا الطِّين المجتمع مع نُدُوَّتِه بالثَّلج.


ثلط : الثاء واللام والطاء كلمةٌ واحدةٌ، وهو ثَلْطُ البعير والبقرة.


ثلغ : الثاء واللام والغين كلمةٌ واحدةٌ، وهو شَدْخُ الشَّيء. يقال : ثَلَغْت رأسَه أي شدَخْته. ويقولون لما سقط من الرُّطَبِ فانشدخ مثَلَّع.


ثلّ : الثاء واللام أصلانِ متباينان : أحدهما التجمُّع، والآخر السُّقوط والهَدْم والذُّلّ.


فالأوّل : الثَّلَّة الجماعة من الغَنَم. وقال : بعضهم يخصّ بهذا الاسم الضَّأْن، ولذلك قالوا : حبلُ ثَلَّة أي صوف، وقالوا : كساء جيِّد الثَّلَّة. قـال :




  • قد قَرَنُونِي بامرىً قِثْوَلِّ
    رثٍّ كحبل الثلَّة المبْتَلِّ



  • رثٍّ كحبل الثلَّة المبْتَلِّ
    رثٍّ كحبل الثلَّة المبْتَلِّ




والثُّلَّة : الجماعة من الناس، قال الله تعالَى : ) ثُلَّةٌ مِنَ الاَْوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الاْخِرِينَ ( .


والثاني : ثَللْتُ البيتَ هدمتُه. الثلَّةُ تُراب البِئر. والثَّلَل الهَلاك. قال لبيد :




  • فصَلَقْنَا في مُراد صَلْقَةً
    وصُدَاءً ألحقتهُمْ بالثَّلَلْ



  • وصُدَاءً ألحقتهُمْ بالثَّلَلْ
    وصُدَاءً ألحقتهُمْ بالثَّلَلْ




ويقال : ثُلَّ عرشُه، إذا ساءتْ حالُه. قال زُهير :




  • تُداركتُما الأحلافَ قد ثُلَّ عرشُها
    وذُبْيانَ إِذْ زَلَّتْ بأقدامها النَّعْل



  • وذُبْيانَ إِذْ زَلَّتْ بأقدامها النَّعْل
    وذُبْيانَ إِذْ زَلَّتْ بأقدامها النَّعْل




وقال قوم : ثُلَّ عَرْشُه وعُرْشه، إذا قُتِل. وأنشدَوا :




  • وعبدُ يَغُوثَ تحْجُِلُ الطَّيرُ حَولَهُ
    وقد ثَلَّ عُرْشَيْهِ الحُسامُ المذَكَّرُ



  • وقد ثَلَّ عُرْشَيْهِ الحُسامُ المذَكَّرُ
    وقد ثَلَّ عُرْشَيْهِ الحُسامُ المذَكَّرُ




والعُرْشانِ : مَغْرِز العُنُق في الكاهل.


ثلم : الثاء واللام والميم أصلٌ واحد، وهو تَشَرُّم يقَع في طَرَف الشَّيء، كالثُّلْمة تكون في طَرَف الإناء. وقد يسمَّى الخَلَل أيضاً ثُلْمة وإن لم يكن في الطَّرَف. وإناءٌ مُنْثَلمٌ ومُتَثَلِّمٌ.


ثمأ : الثاء والميم والهمزة كلمةٌ واحدةٌ ليست أصلاً، بل هي فرعٌ لما قبلها. ثمأ لِحْيتَه صبَغَها. والهمزة كأنّها مُبدلةٌ من غين. ويقال : ثمأْتُ الكَمْأَة في السَّمْن طرحْتُها. وهذا فيه بعضُ ما فيه. فإنْ كان صحيحاً فهو من الباب، لأنّ الكمْأة كأنّها صُبِغَتْ بالسَّمْن.


ثمد : الثاء والميم والدال أصلٌ واحد، وهو القليل من الشَّيء، فالثَّمْدُ الماء القليل لا مادَةَ له. وثَمَدتْ فلاناً النِّساء إذا قطَعْنَ ماءَه . وفلانٌ مثمودٌ إذا كثُرَ السُّؤال عليه حتّى ينفَدَ ما عنده. وقال في المثمود :




  • أو كماءِ المثْمودِ بعد جِمام
    زَرِم الدَّمْع لا يؤوب نَزُورا



  • زَرِم الدَّمْع لا يؤوب نَزُورا
    زَرِم الدَّمْع لا يؤوب نَزُورا




والثامد من البَهْم حِينَ قَرِم؛ لأنّ الذي يأخذه يَسِيرٌ.


وممّا شذَّ عن الباب الإثْمدِ، وهو معروف، وكان بعضُ أهل اللغة يقول : هو من الباب، لأنّ الذي يُستعمَل منه يَسيرٌ. وهذا ما لا يُوقَف على وجهه.


ثمر : الثاء والميم والراء أصلٌ واحد، وهو شيءٌ يتولّد عن شيء متجمِّعاً، ثمّ يُحمَل عليه غيرُه استعارةً.


فالثَّمَر معروفٌ. يقال : ثَمَرَةٌ وثَمَرٌ وثِمارٌ وثُمُر. والشّجر الثامِر : الذي بلَغَ أوانَ يُثْمرُ. والمُثْمِر : الذي فيه الثَّمَر. كذا قال ابن دريد . وثمّر الرّجلُ مالَه أحسَنَ القِيَامَ عليه. ويقال في الدعاء : « ثَمَّرَ اللهُ مالَه » أي نمّاه. والثّمِيرة من اللبن حين يُثْمِرُ فيصيرُ مثلَ الجُمَّار الأبيض؛ وهذا هو القياس. ويقال لعُقْدَة السَّوط ثَمَرة؛ وذلك تشبيهٌ.


وممّا شذ عن الباب ليلة ابن ثَمِير، وهي اللَّيلة القَمْراء . وما أدري ما أصله.


ثمغ : الثاء والميم والغين كلمةٌ واحدةٌ لا يُقاس عليها ولا يفرَّع منها. يقال : ثَمَغْتُ الثّوب ثَمْغاً إذا صبَغْته صبغاً مُشْبَعاً. قال :




  • تركتُ بني الغُزَيِّلِ غيرَ فَخْر
    كأنَّ لِحاهُمُ ثُمِغَتْ بوَرْس



  • كأنَّ لِحاهُمُ ثُمِغَتْ بوَرْس
    كأنَّ لِحاهُمُ ثُمِغَتْ بوَرْس




وهاهنا كلمةٌ ليست من الباب، وهي مع ذلك معلومة. قال الكِسائيّ : ثَمَغَة الجبلِ أعلاه، بالثاء. قال الفرّاء : والذي سمعتُ أنا نَمَغَةٌ .


ثمل : الثاء والميم واللام أصلٌ ينقاس مطّرِداً، وهو الشَّيء يبقَى ويثبُت، ويكون ذلك في القليل والكثير. يقال : دارُ بني فلان ثَمَلٌ؛ أَي دار مُقام : والثَّميلة : ما بَقِي في الكَرِش من العَلَف. وكلُّ بَقِية ثَميلة. وإنّما سُمِّيت بذلك لأنّها تبقَى ثمَّ  تشرب الإبل على تلك الثميلة، وإلاّ فإنّها لا تحتاج إلَى شرب، وكيف تشرب على  غير  شيء. ومن ذلك قولهم : فلان ثِمالُ بني فلان، إذا كان مُعْتَمَدَهم. وهو ذلك القياس، لأنَّه يُعوَّل عليه كما تعوِّل الإبلُ على تلك الثَّميلة. وقال في الثِّمال أبو طالب في ابن أخيه رسولِ الله (صلى الله عليه وآله) :




  • وأبيضَ يُستَسقَى الغَمامُ بوجهه
    ثِمَالَ اليتامَى عِصمةً للأَرامِلِ



  • ثِمَالَ اليتامَى عِصمةً للأَرامِلِ
    ثِمَالَ اليتامَى عِصمةً للأَرامِلِ




والثُّمْلة : بقيّة الماءِ . والثُّمَالُ : السمُّ المُنْقَع. قال الهذليّ  :




  • فَعَمَّا قليل سقاها معاً
    بمُزْعِفِ ذَيْفَانِ قِشْب ثُمالِ



  • بمُزْعِفِ ذَيْفَانِ قِشْب ثُمالِ
    بمُزْعِفِ ذَيْفَانِ قِشْب ثُمالِ




والثَّمْلَة : باقي الهِنَاءِ في الإناء. قال :

/ 228