معجم مقاییس اللغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معجم مقاییس اللغة - نسخه متنی

ابن فارس، احمد بن فارس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




 كنفل  : الكَنْفَلِيلة : اللِّحية الضَّخمة . وهذا ممّا زيدت فيه النّون مع الزيادة في حروفه ، وهو من الكَفْل ، وهو جَمْع الشَّيء ، وقد ذكرناه .


كنّ : الكاف والنّون أصلٌ واحدٌ يدلُّ على سَتْر أو صون . يقال : كنَنْتُ الشَّيءَ في كِنِّهِ ، إذا جعلتَه فيه وصُنتَه . وأكننتُ الشَّيءَ : أخفيتُه ، والكِنانة المعروفة ، وهي القياس . ومن الباب الكُنَّة ، كالجناح يُخرِجه الرّجل من حائِطِه ، وهو كالسُّتْرة . ومن الباب الكانون ، لأنَّه يستُر ما تحتَه . وربَّما سمَّوا الرَّجُلَ الثقيلَ كانوناً . قال الحطيئة :




  • أغِرْبالاً إذا استُودِعْتِ سِرّاً
    وكانوناً على المتحدِّثينا



  • وكانوناً على المتحدِّثينا
    وكانوناً على المتحدِّثينا




فأمّا الكَنَّهُ فشاذّهٌ عن هذا الأصل ، ويقال : إنَّها امرأة الابن . قال :




  • إن لنا لَكَنَّهْ
    سِمْعَنَّةً نِظْرَنَّهْ



  • سِمْعَنَّةً نِظْرَنَّهْ
    سِمْعَنَّةً نِظْرَنَّهْ




كنه : الكاف والنّون والهاء كلمةٌ واحدة تدلُّ على غايةِ الشَّيء ونهايةِ وقتِه . يقال : بلغْتُ كُنْهَ هذا الأمرِ؛ أَي غايتَه وحِينَه الذي هُوَ له .


كنو : الكاف والنّون والحرف المعتلّ يدلُّ على تورية عن اسم بغيره . يقال : كنيت عن كذا ، إذا تكلَّمت بغيره ممّا يُستَدَلُّ به عليه . وكَنَوْتُ أيضاً . ومِمّا يوضِّح هذا قول القائل :




  • وإنِّي لأكنُو عن قَذُورَ بغيرِها
    وأُعرِبُ أحياناً بها فأُصارِحُ



  • وأُعرِبُ أحياناً بها فأُصارِحُ
    وأُعرِبُ أحياناً بها فأُصارِحُ




ألاَ تراه جعلَ الكِنايةَ مقابِلة للمصارحة . ولذلك تسمَّى الكُنْية كُنيةً ، كأنَّها توريةٌ عن اسمه . وفي كتاب الخليل أنَّ الصَّواب أن يقال يُكْنَى بأبي عبدالله ، ولا يقال يكنّى بعبدالله . وكُنَى الرُّؤيا هي الأمثالُ التي يَضربُها مَلَكُ الرُّؤيا ، يكْنِي بها عن أعيان    الأُمور .


كهب : الكاف والهاء والباء كلمةٌ . يقولون للغُبرة المَشُوبةِ سواداً في الإبل كُهْبَةٌ .


كهد : الكاف والهاء والدال ، يقولون فيه شيئاً يدلُّ على تحرُّك إلى فوق . يقولون : كَهَدَ الحِمارُ ، إذا رَقَص في مِشْيته . وأكهدتُه : أرقصتُه ، في شِعر الفرزدق :


يُكْهِدُون الحُمُرْ   


ويقولون : اكْوَهَدَّ الفَرْخُ ، إذا تحرَّك ليرتفع .


كهر : الكاف والهاء والراء كلمتانِ متباعدتانِ جدّاً : الأُولى الانتهار ، يقال : كَهَرَهُ يَكْهَرُه كَهْراً . وفي الحديث : « بأبي وأُمّي ما كَهَرَني ولا شَتَمنِي » . وقرأ ناسٌ : ) فَأمّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَكْهَرْ (    .


والأصل الآخَر : كَهْرُ النَّهارِ ، وهو ارتفاعُه ، يقال : كَهَرَ يَكْهَرُ . قال :


وإذا العانة في كَهْر الضُّحى   


كهف : الكاف والهاء والفاء كلمةٌ واحدة ، وهي غارٌ في جَبَل ، وجمعه كُهوف .


كهل : الكاف والهاء واللام أصلٌ يدلُّ على قُوَّة في الشَّيء أو اجتماع جِبِلَّة . من ذلك الكاهل : ما بين الكتِفين : سمِّي بذلك لقُوَّته . ويقولون للرَّجُل المجتمِع إذا وَخَطه الشَّيب : كَهْل ، وامرأة كَهْلة . قال :




  • ولا أعود بَعدَها كَرِيّا
    أُمارِسُ الكَهلة والصَّبِيّا



  • أُمارِسُ الكَهلة والصَّبِيّا
    أُمارِسُ الكَهلة والصَّبِيّا




وأمّا قولُهم للنَّبات : اكتَهَل ، فإنّما  هو تشبيه بالرّجُل الكهل . واكتهالُ الروضة : أن يعمَّها النَّوْر . قال الأعشى :


مُؤزَّر بعَميم النّبتِ مكتهلُ   


كهم : الكاف والهاء والميم أُصَيْلٌ يدلُّ على كَلال وبُطْء . من ذلك الفَرس الكَهام : البَطئ . والسَّيف الكَهام : الكليل . واللِّسان الكَهام : العييّ . ثمّ يقولون للمُسِنّ كَهْكَمٌ . ويقولون : أكْهَمَ بَصرُه ، إذا رَقّ .


كهن : الكاف والهاء والنّون كلمةٌ واحدة . وهي الكاهن ، وقد تكهَّنَ يَتَكهَّن . والله أعلم .


كهّ : الكاف والهاء ليس فيه من اللغة شيءٌ إلاّ ما يُشبه الحكاية ، يقال : كَهَّ السَّكرانُ ، إذا استنكَهْتَه فكَهَّ في وجهك . وليس هذا بشيء . ويقولون : كهكه الأسدُ في زئيره . ثمّ يقولون : الكَهكاهُ من الرِّجال : الضّعيف . وينشدون :




  • ولا كَهْكاهة بَرَمٌ
    إذا ما اشتدَّتِ الحِقَبُ



  • إذا ما اشتدَّتِ الحِقَبُ
    إذا ما اشتدَّتِ الحِقَبُ




ولا معنى عندي لقولهم إنّه الضّعيف . وهذا كالتجوُّز ، وإنّما يراد أنَّه يَكُهُّ في وجه سائلِه . والباب كلُّه واحد .


كها : الكاف والهاء والحرف المعتلّ كلمةٌ واحدة لا تنقاس ولا يُفرَّع عنها . ويقولون للنّاقة الضَّخمة : كَهاةٌ . قال :




  • إذا عَرَِضَتْ منها كَهاةٌ سمينةٌ
    فلا تُهدِ منها واتَّشِقْ وتجَبْجَبِ



  • فلا تُهدِ منها واتَّشِقْ وتجَبْجَبِ
    فلا تُهدِ منها واتَّشِقْ وتجَبْجَبِ




كوب : الكاف والواو والباء كلمةٌ واحدة . وهي الكُوب : القَدَح لا عُروةَ له؛ والجمع أكواب . قال الله تعالى : ) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَة ( الغاشية : 14 . ويقولون : الكُوبةُ : الطَّبلُ لِلَّعب .


كود : الكاف والواو والدال كلمةٌ كأنَّها تدلُّ على التماسِ شيء ببعض العَناء . يقولون : كاد يَكُود كَوْداً ومَكاداً . ويقولون لمن يَطلُب منك الشَّيءَ فلا تُرِيد إعطاءَه : لا ولا مَكادة . فأمّا قولهم في المقارَبة : كاد ، فمعناها قارب . وإذا وقعت كادَ مجرَّدَةً فلم يقع ذلك الشيء تقول : كادَ يَفْعل ، فهذا لم يُفعل . وإذا قُرِنَتْ بِجَحد فقد وقع ، إذا قلت ما كاد يَفعلُه فقد فعله . قال الله سبحانه : ) فَذَبَحُوها وَما كادُوا يَفْعَلُونَ ( البقرة : 71.


كاذ : الكاف والألف والذال كلمة ، وهي الكاذَة : لحمُ أعالي الفَخِذين .


كور : الكاف والواو والراء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على دَوْر وتجمُّع . من ذلك الكوْر : الدَّور . يقال : كار يَكُورُ ، إذا دار . وكَوْرُ العمامة : دَوْرُها . والكُورَةُ : الصُّقْع ، لأنَّه يدُور على ما فيه من قُرىً . ويقال : طعَنَه فكَوَّرَه ، إذا ألقاه مجتمِعاً . ومنه قولُه تعالى : ) إِذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ( التكوير : 1 ، كأنَّها جُمِعَت جَمْعاً . والكُور : الرَّحْل؛ لأنَّه يدور بِغارِب البَعير؛ والجمع أكوار . فأمّا قولهم : « الحَوْر بَعْدَ الكَور » ، فالصحيح عندهم : « الحَوْر بعد الكَوْن » ، ومعناه حار؛ أَي رجع ونَقَص بعد ما كان . ومن قال بالراء فليس يبعُد؛ أَي كان أمرُه متجمِّعاً ثمّ حار ونَقَص . وقوله تعالى : ) يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ( الزمر : 5؛ أَي يُدير هذا على ذاك ، ويدير ذاك على هذا ، كما جاء في التفسير : زِيد في هذا من ذلك ، وفي ذاك  من هذا . والكَوْر : قِطعةٌ من الإبل كأنَّها خمسون ومئة . وليس قياسُه بعيداً ، لأنّها إذا اجتمعت استدارت في مَبْرَكها . وكُوّارة النَّحل معروفة .


وممّا يشِذُّ عن هذا الباب قولهم : اكتارَ الفَرسُ ، إذا رفَعَ ذَنَبه في حُضْرِه .


كوز : الكاف والواو والزاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تجمُّع . قال أبو بكر    : تكوَّرَ القومُ : تجمّعوا . قال : ومنه اشتقاق بني كُوز من ضَبَّة . والكُوز للماء من هذا ، لأنَّه يَجمع الماء . واكتاز الماء : اغتَرَفَه .


كوس : الكاف والواو والسين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على صَرْع أو ما يقاربه . يقال : كاسَه يَكُوسُه ، إذا صرعه . ومنه كاسَتِ النّاقةُ تكوسُ ، إذا عُقِرت فقامت على ثلاث . وإنَّما قيل لها ذلك لأنَّها قد قاربت أن تُصرَع . قال :




  • ولو عند غَسّانَ السَّلِيطيِّ عَرَّسَتْ
    رَغا قَرَنٌ منها وكاس عَقِيرُ



  • رَغا قَرَنٌ منها وكاس عَقِيرُ
    رَغا قَرَنٌ منها وكاس عَقِيرُ




وربَّما قالوا للفَرَس القَصير الدَّوارِجِ : كُوسِيٌّ . وعُشْبٌ مُتَكاوِسٌ ، إذا كثُر وكثُف ، وهو من قياس الباب لأنَّه يتصرَّعُ بعضُه على بعض . فأمّا الكأس ، فيقال هو الإناء بما فيه من خمر ، وهو من غير الباب .


كوع : الكاف والواو والعين كلمةٌ واحدة ، وهي الكُوع ، وهو طرَف الزَّنْد ممّا يلي الإبهام . والكَوَعُ : خُروجُه ونُتوُّه وعِظَمُه . رجلٌ أكوعُ    . ويقال الكَوَع : إقبال الرُّسغين على المنْكِبين . وكوَّعَه بالسَّيف : ضَربَه . ولعلّه بمعنى أن يُصِيبَ كوعَه .


كوف : الكاف والواو والفاء أُصَيْلٌ . يقولون : إنّه يدلُّ على استدارة في شيء . قالوا : تكوَّفَ الرّملُ : استدارَ . قالوا : ولذلك سمِّيت الكُوفةُ . ويقولون : وقعنا في كُوفان وكَُوَّفان   ؛ أَي عناء ومشقّة ، كأنَّهم اشتقُّوا ذلك من الرَّمل المتكَوِّف ، لأنّ المشيَ فيه يُعَنِّي .


كول : الكاف والواو واللام كلمةٌ إن صحَّت . يقولون : تكَوَّلَ القومُ على فلان ، إذا تجمَّعوا عليه .


كوم    : الكاف والواو والميم أصلٌ يدلُّ على تجمُّع في شيء مع ارتفاع فيه . من ذلك الكَوْماء ، وهي النّاقة الطَّويلة السَّنام . والكَوْم : القِطعة من الإبل . والكَوْمة : الصُّبْرة من الطَّعام وغيرِه . وربّما قالوا : كامَ الفرسُ أُنثاه يَكُومها ، وذاك نَفْس التجمُّع .


كون    : الكاف والواو والنّون أصلٌ يدلُّ على الإخبار عن حدوثِ شيء ، إمّا في زمان ماض أو زمان راهن . يقولون : كان الشَّيءُ يكونُ كَوناً ، إذا وَقَعَ وحضر . قال الله تعالى : ) وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَة( البقرة : 280؛ أَي حَضَر وجاء . ويقولون : قد كان الشِّتاءُ؛ أَي جاء وَحَضَر . وأمّا الماضي فقولنا : كان زيدٌ أميراً ، يريد أنَّ ذلك كان في زمان سالف . وقال قوم : المكانُ اشتقاقه مِن كان يكون ، فلمّا كثُر تُوُهِّمت الميمُ أصليّةً فقيل تمكّن ، كما قالوا من المِسكين تَمَسْكَنَ .


وفي الباب كلمةٌ لعلَّها أن تكون من الكلام الذي دَرَج بدُروج مَن عَلِمه . يقولون : كُنْت على فلان أكون عليه ، وذلك إذا كَفَلت به . واكتَنْت أيضاً اكتياناً . وهي غَرِيبة .


كوّ : الكاف والحرف المعتلّ قريبٌ من الباب  الذي  قبله ،  وليس فيه إلاّ قولُهم : كواه بالنّار يَكويه . ويستعيرون هذا فيقولون : كواه بعينه ، إذا أحدَّ النَّظرَ إليه . وإنِّي لأتكَوَّى بالجارية؛ أَي أتدَفَّأُ بها . والكَوَّة معروفة .


والكَأْكَأَة : النُّكوص ، ويقال : التجمُّع .


كوى : الكاف والواو والياء أصلٌ صحيحٌ ، وهو كَوَيْتُ بالنّار . وقد ذكرناه .


كيت : الكاف والياء والتاء كلمةٌ إن صحَّت ، يقولون : التَّكييت : تيسير الجَهاز . قال :




  • كَيِّت جهازك إمّا كنتَ مرتحِلاً
    إنِّي أخاف على أذْوادِك السَّبُعا



  • إنِّي أخاف على أذْوادِك السَّبُعا
    إنِّي أخاف على أذْوادِك السَّبُعا




كيح : الكاف والياء والحاء كلمةٌ واحدة . يقولون : الكِيح : سَنَد الجَبَل . قال الشَّنْفرَى :




  • ويركُضْنَ بالآصالِ حَولي كأنّني
    من العُصْمِ أدْفى يَنْتحِي الكِيحَ أعْقَلُ



  • من العُصْمِ أدْفى يَنْتحِي الكِيحَ أعْقَلُ
    من العُصْمِ أدْفى يَنْتحِي الكِيحَ أعْقَلُ




كيد : الكاف والياء والدال أصل صحيح يدلُّ على معالجة لشيء بشدّة ، ثمّ يتَّسع الباب ، وكلّه راجع إلى هذا الأصل . قال أهلُ اللُّغة : الكَيد : المُعالجة . قالوا : وكلُّ شيء تُعالِجُه فأنت تَكِيدُه . هذا هو الأصل في الباب ، ثمّ يسمُّون المَكر كَيداً . قال الله تعالى : ) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً (الطور : 42 . ويقولون : هو يَكِيدُ بِنَفْسِه؛ أَي يجودُ بها ، كأنَّه يُعالِجها لتخرُج . والكَيْد : صِياح الغراب بجَهْد . والكَيد : أن يُخرِج الزّندُ النّار ببطء وشدّة . والكَيد : القَيء ، وربَّما سمَّوا الحَيض كيداً . والكَيد : الحرب ، يقال : خرجوا ولم يلقَوْا كَيداً؛ أَي حرباً .


كار : الكاف والألف والراء . يقولون : الكَأْر : أن يَكْأَر الرّجُل من الطّعام؛ أَي يصيب منه أخْذاً وأكلاً .


كير : الكاف والياء والراء كلمةٌ ، وهي كِيرُ الحَدّاد . قال أبو عمرو : الكُور : المبنيُّ من الطِّين ، والكِير : الزِّقّ . قال بشر :




  • كأنَّ حَفيف مَنْخَرِه إذا ما
    كَتَمْنَ الرّبْوَ كِيرٌ مُستعارُ



  • كَتَمْنَ الرّبْوَ كِيرٌ مُستعارُ
    كَتَمْنَ الرّبْوَ كِيرٌ مُستعارُ




كيس : الكاف والياء والسين أُصَيْلٌ يدلُّ على ضمٍّ وجمع . من ذلك الكِيس ، سمِّي لِما أنَّه يَضُمُّ الشَّيء ويجمعُه . ومن بابه الكَيْس في الإنسان : خلاف الخُرْق ، لأنَّه مجتَمَع الرّأي والعقل . يقال : رجلٌ كَيِّس ورجالٌ أكياس . وأكْيَسَ الرّجلُ وأكاسَ ، إذا وُلِد له أكياسٌ من الوَلَد . قال :




  • فلو كُنْتم لكَيِّسة أَكاست
    وَكَيْسُ الأمِّ أَكْيَسُ للبنينا



  • وَكَيْسُ الأمِّ أَكْيَسُ للبنينا
    وَكَيْسُ الأمِّ أَكْيَسُ للبنينا




ولعلَّ كَيسان فَعلان من أكْيَس . وكانت بنو فَهم تسمِّي الغَدْرَ كيسان . قال :




  • إذا ما دَعَوا كيسان كانت كهولُهم
    إلى الغدر أدنى من شَبابهم المُرْدِ



  • إلى الغدر أدنى من شَبابهم المُرْدِ
    إلى الغدر أدنى من شَبابهم المُرْدِ




كيص : الكاف والياء والصّاد إنْ صحَّ فهو يدلُّ على انقباض وضِيق . ويقولون : كاصَ يَكيص ، مثل كاعَ    . ويقولون : إنّ الكِيصَ : الرجُل الضِّيق الخُلُق . وحُكِيت كلمةٌ أنا أرتاب بها ، يقولون : كِصْنا عند فُلان ما شِئْنا ،  أي أكلنا .


كيف : الكاف والياء والفاء كلمةٌ . يقولون : الكِيفة : الكِسْفة من الثّوب . فأمّا كيفَ فكلمةٌ موضوعة يُستفهَم بها عن حالِ الإنسان فيقال : كيف هو؟ فيقال : صالح .


كيل : الكاف والياء واللام ثلاثُ كلمات لا يُشْبِهُ بعضُها بعضاً . فالأُولى : الكَيل : كيل الطعام . يقال : كِلْتُ فلاناً أعطيته . واكتَلْتُ عليه . أخَذْتُ منه . قال الله سبحانه : ) وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إذا اكْتالُوا عَلَى النّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ( المطففين : 1 ـ 3 .


والكلمة الثانية : كالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ ، إذا لم يُخرِجْ ناراً .


والكلمة الثالثة الكَيُّول : مُؤخَّر الصَّفِّ في الحرب . قال :




  • إنِّي امْرُءٌ عاهَدَني خليلي
    ألاَّ أقُومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ



  • ألاَّ أقُومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ
    ألاَّ أقُومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ




كان : الكاف والألف والنّون . يقولون : كَأَن؛ أَي اشتدّ ، وكأنتُ : اشتددت .


كين : الكاف والياء والنّون شيءٌ يقولون إنَّه في عضو من أعضاء المرأة يَضِيق به ، والجمع كُيون . قال جرير :




  • غَمَزَ ابنُ مرّةَ يا فرزدقُ كَيْنَها
    غَمْزَ الطبيبِ نَغانِغَ المعذورِ



  • غَمْزَ الطبيبِ نَغانِغَ المعذورِ
    غَمْزَ الطبيبِ نَغانِغَ المعذورِ




فأمّا الكِينة ، في قولهم : بات فُلانٌ بكِينةِ سَوْء؛ أَي بحال سوء ، فأصله الكَوْن فِعلَة من الكون .


/ 228