جارية شَبَّت شَباباً عُسْلُجا
في حَِجْر مَنْ لم يكُ عنها مُلفَجا
في حَِجْر مَنْ لم يكُ عنها مُلفَجا
في حَِجْر مَنْ لم يكُ عنها مُلفَجا
وروي في بعض الحديث مرفوعاً : « أيُدالِكُ الرّجلُ المرأةَ ؟ قال :نَعَمْ إذا كان مُلفَجاً » . والصّحيح عن الحسن .
لفح : اللام والفاء والحاء كلمةٌ واحدة . يقال : لفحَتْه النّار بحرِّها والسَّمومُ ، إذا أصابه حَرُّها فتغيَّرَ وجهُه . وأمّا قولهم : لَفَحَه بالسَّيف لَفْحَةً : ضربه ضربةً خفيفة ، فإنّ الأصل فيه النّون ، هو نَفَحَه .
لفظ : اللام والفاء والظاء كلمةٌ صحيحة تدلُّ على طرْح الشَّيء؛ وغالب ذلك أن يكون من الفم . تقول : لَفَظ بالكلام يَلْفِظ لَفْظاً . ولفظتُ الشَّيءَ من فمي . واللاَّفِظَة : الدِّيك ، ويقال : الرَّحَى ، والبحر . وعلى ذلك يفسَّر قوله :
فأمّا التي سَيْبُها يُرْتَجَى
فأجْوَدُ جُوداً من اللاّفظهْ
فأجْوَدُ جُوداً من اللاّفظهْ
فأجْوَدُ جُوداً من اللاّفظهْ
وهو شيءٌ ملفوظٌ ولَفِيظ .
لفع : اللام والفاء والعين أُصَيْلٌ صحيح يدلُّ على اشتمالِ شيء . وتلفَّعَت المرأةُ بمِرْطها : اشتَمَلَتْ عليه ولَفَّعَ الشَّيبُ رأسه : شمِلَه . وتَلفع الشَّجَر : تجلَّلَ بالخُضْرة . والتفَعَت الأرضُ بالنّبات : اخضارَّتْ ، ولَفعتُ المزادةَ : قلبتُها فجعلتُ أَطِبَّتها في وسطها .
لفّ : اللام والفاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تلوِّي شيء على شيء . يقال : لفَفْتُ الشَّيءَ بالشَّيءِ لفّاً . ولففت عِمامَتي على رأسي . ويقال : جاء القومُ ومَن لَفَّ لَفَّهم ، أى من تأشَّبَ إليهم ، كأنّه التفَّ بهم . قال الأعشى :
وقد ملأت قيسٌ ومن لَفَّ لَفَّها
نُباكاً فَقوّاً فالرَّجا فالنَّوا عصا
نُباكاً فَقوّاً فالرَّجا فالنَّوا عصا
نُباكاً فَقوّاً فالرَّجا فالنَّوا عصا
ويقال للعَيِيِّ : أَلَفُّ ، كأنَّ لسانَه قد التفَّ ، و في لسانه لَفَفٌ . والألفاف : الشَّجرُ يلتفُّ بعضه ببعض . قال الله تعالى : ) وَجَنّات أَلْفافاً( النبأ : 16 . والألَفُّ : الذي تَدانَى فخِذاه من سِمَنه ، كأنَّهما التفَّتا؛ وهو اللفَفَ . قال :
عِراض القَطا ملتفّةٌ رَبَلاتُها
وما اللُّفُّ أفخاذاً بتاركة عَقْلا
وما اللُّفُّ أفخاذاً بتاركة عَقْلا
وما اللُّفُّ أفخاذاً بتاركة عَقْلا
ويقال للرّجُل الثَّقيل البطيء : ألَفُّ . واللَّفيف : ما اجتمَعَ من النّاس من قبائلَ شتَّى . وألَفَّ الرّجلُ رأسَه في ثيابه ، وألفَّ الطائرُ رأسه تحت جناحِه . وحكى بعضهم : في الأرض تلافيفُ من عُشْب . ولفَفْتُه حقّه : منعته .
لفق : اللام والفاء والقاف أُصَيْلٌ يدلُّ على ملاءمة الأمر . يقال . لَفَقتُ الثّوبَ بالثَّوب لَفْقاً . وهذا لِفْقُ هذا؛ أَي يوائمه . وتَلاَفَقَ أمرهم : تلاءَم .
لفك : اللام والفاء والكاف . يقولون : الألْفَك : الأحْمَق .
لفم : اللام والفاء والميم كلمة . يقولون : اللِّفام : ما بلَغَ طرف الأنف من اللِّثام . وتلفَّمت المرأة : ردَّت قِناعها على فَمِها .
لفا : اللام والفاء والحرف المعتلُّ أصلٌ صحيحٌ ، يدلُّ على انكشافِ شيء وكَشْفِه ، ويكون مهموزاً وغير مهموز . يقال : لفَأَتِ الرّيح السّحابَ عن وَجه السَّماء . ولَفَأْتُ اللّحمَ عن العَظْم : كَشَطته ، ولفَوْتُه ، حكاهما أبوبكر . واللِّفاء : التُّراب والقُماش على وجه الأرض . يقال مثلاً : « رضِيَ من الوَفاء باللَّفاء »؛ أَي من وافِرِ حقِّه بالقليل . وألْفَيْتُه : لقِيته ووجدتُه ، إلفاء . و تلافيتُه : تدارَكْتُه .
لقب : اللام والقاف والباء كلمةٌ واحدة . اللَّقَب : النَّبَزُ ، واحدٌ . ولقَّبْته تلقيباً ، قال الله تعالى : ) وَلاَ تَنابَزُوا بِالاَْلْقابِ ( الحجرات : 11 .
لقح : اللام والقاف والحاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على إحبالِ ذكر لأُنثى ، ثمّ يقاس عليه ما يشبّه . منه لِقاح النَّعَم والشَّجر . أمّا النَّعَم فتُلقِحها ذُكْرانُها ، وأمّا الشَّجر فتُلْقِحه الرِّياح . ورياحٌ لواقح : تُلقِح السَّحابَ بالماء ، وتُلقِح الشَّجَر . والأصل في لواقح مُلْقِحة لكنَّها لا تُلْقِح إلاّ وهي في نفسها لواقح؛ الواحدة لاقحة ، وكذلك يقول المفسِّرون . يقال : لَقِحَت النّاقةُ تَلْقَح لَقْحاً ولِقاحاً ، والنّاقة لاقحٌ ولَقُوح . واللَّقِْحة : النّاقة تُحلَب ، والجمع لِقاحٌ ولُقُح . والمَلاَقح : الإناث في بطونها أولادُها . قال أبو بكر : والمَلاقيح أيضاً ولم يتكلَّموا بها بواحد ، والمَلاَقح التي هي في البطون .
وممّا شذَّ عن هذا الباب : قومٌ لَقاح ، بفتح اللام ، إذا لم يَدِينُوا لملِك ، ولم يَمْلِكْهم سُلطان .
لقس : اللام والقاف والسين كلمةٌ تدلُّ على نعت غير مرضيّ . ولقِسَت نَفْسُه من الشَّيء : غَثَتْ . واللَّقِسُ : الرّجُل السَّيِّئُ الخُلُق ، الشَّرِه الحريص واللَّقَس المصدر . واللاَّقِس : العَيّاب . ولَقَسْتُ الرّجلَ ألقُسُه : عِبْتُه .
لقص : اللام والقاف والصّاد قريبٌ في المعنى من الذي قبله . ولَقِصَ لَقَصاً ، وهو لَقِصٌ؛ أَي ضيِّق الخلق . والتَقَص الشَّيءَ : أخذَه بِحِرص عليه . قال :
ومُلْتَقِص ما ضاعَ من أَهَراتِنا
لعَلَّ الذي أمْلَى له سيعاقِبُه
لعَلَّ الذي أمْلَى له سيعاقِبُه
لعَلَّ الذي أمْلَى له سيعاقِبُه
وربَّما قالوا : ألْقَصَه الحرُّ : أحرقَه .
لقط : اللام والقاف والطاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على أخْذِ شيء من الأرضِ قد رأيتَه بغتة ولم تُرِدْهُ ، وقد يكون عن إرادة وقصد أيضاً . منه لَقْطُ الحَصَى وما أشبهه . واللُّقْطة : ما التقَطَه الإنسان من مال ضائع . واللَّقِيط : المنبوذ يُلْقَط . وبنو اللَّقيطة : قومٌ من العرب ، سُمُّوا بذلك لأنّ أُمَّهم كان التقطها حذيفة بن بدر في جَوار قد أضرَّتْ بهنَّ السَّنَة ، فضَمَّها ، ثمّ أعجبَتْه ، فخطبها إلى أبيها وتزوّجَها . واللَّقَط ، بفتح القاف : ما التقَطْتَ من شيء . والالتقاط : أن توافِقَ شيئاً بغتةً من كلأ وغيره . قال :
ومَنْهل ورَدْتُه التقاطا
وممّا يشبّه بهذا اللَّقِيطة : الرّجل المَهِين . ويقولون : « لكلِّ ساقطة لاقطة »؛ أَي لكلِّ نادرة من الكلام من يَسمَعُها ويُذِيعها . والألقاط من النّاس : القَليلُ المتفرِّقون . وبِئر لَقيطٌ : التُقِطت التقاطاً؛ أَي وُقِع عليها بَغتة . واللَّقَط : قِطَعٌ من ذَهب أو فِضّة تُوجَد في المَعدِن . وتسمَّى القَطِنة لاقطَة الحصَى . ولُقاطة الزَّرع : ما لُقِط من حَبٍّ بعد حَصاده .
لقع : اللام والقاف والعين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على رَمْيِ شيء بشيء وإصابتِه به . يقال : لَقَعْت الرّحُلَ بالحصاة ، إذا رميتَه بها ، ولقعَه ببعرة : رماه بها . ولقعَه بعينِه ، إذا عانَهُ . واللُّقّاعة : الدّاهيةُ التي يتلقَّع بالكلام ، يرمِي به من أقْصَى حَلْقِه ، وكذا التِّلِقّاعة . وفي كلامه لُقّاعات ، إذا تكلَّم بأقصى حَلْقِه .
لقّ : اللام والقاف أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على صِياح وجَلَبة . من ذلك اللَّقلَقَة : الصِّياح . وكذلك اللَّقلاق . واللَّقلَق : اللِّسان . وفي الحديث : « من وُقِيَ شَرَّ لَقْلَقِه وقَبقَبِه وذَبذَبِه فقد وُقِيَ شِرَّةَ الشَّبابِ كلَّها » . ولَقَّ عينَه ، إذا ضرَبَها بيده ، ولعلَّ ذلك للوَقْع يُسْمَع . وأمّا اللَّقْلَقَة فالاضطراب ، وهو قريبٌ من المقلوب ، كأنّه مُقَلقَل ، وهو الذي لا يَقَِرُّ مكانَه . قال امرؤ القيس :
بطرف مُلَقْلَقِ
لقم : اللام والقاف والميم أصلٌ صحيحٌ ، يدلُّ على تناوُلِ طعام باليد للفَم ، ثمّ يقاس عليه . ولَقِمْتُ الطَّعامَ ألقَمُه ، وتلقّمته والتقَمته . ورجلٌ تِلْقامةٌ : كثير اللَّقْم . ومن الباب اللَّقَم : مَنْهَج الطَّريق ، على التشبيه ، كأنّه لَقِم من مرَّ فيه ، كما ذكرناه في السِّراط ، وقد مضَى .
لقن : اللام والقاف والنّون كلمةٌ صحيحةٌ تدلُّ على أخْذِ علم وفَهْمِه . ولَقِن الشَّيءَ لَقَناً : أخذه وفهمه . ولقَّنْتُه تلقيناً : فهَّمته . وغُلامٌ لقِنٌ : سريع الفَهْم واللَّقانة .
لقى : اللام والقاف والحرف المعتلّ أُصولٌ ثلاثة : أحدها يدلُّ على عوَج ، والآخر على توافِي شيئين ، والآخر على طَرْحِ شيء .
فالأوّل اللَّقْوة : داءٌ يأخذ في الوجه يعوَجُّ منه . ورجل مَلْقُوٌّ ، ولُقِيَ الإنسانُ واللَّقْوة : الدَّلو التي إذا أرسلتَها في البِئر وارتفعت أُخرى شالت معها . قال :
شرُّ الدِّلاء اللَّقوة المُلازمهْ
واللَّقِْوة : العُقاب ، سمِّيت بها لاعوجاجِها في منقارها . واللَّقِْوة : النّاقة السَّريعة اللِّقاح .
والأصل الآخر اللِّقاء : المُلاقاة وتَوافِي الاثنين متقابِلَين ، ولَقِيتُه لَقْوَةً؛ أَي مرّة واحدة ولِقاءةً . ولقيته لُقِيّاً ولُِقْياناً . واللُّقْيَة فُعلة من اللِّقاء ، والجمع لُقىً . قال :
والأصل
الآخر : ألقَيْتُه : نبذْتُه إلقاءً . والشَّيء الطَّريح لَقىً . والأصل أنّ قوماً من العرب كانوا إذا أتوا البيتَ للطَّواف قالوا : لا نَطُوف في ثياب عَصَيْنا الله فيها ، فيُلقونَها ، فيسمَّى ذلك المُلْقَى لَقىً . قال ابن أحمَرَ يصِف فرخ القطاة :
تُؤْوِي لَقىً أُلقِيَ في صفصف
تَصْهَرُه الشّمسُ فلا يَنْصَهِرْ
تَصْهَرُه الشّمسُ فلا يَنْصَهِرْ
تَصْهَرُه الشّمسُ فلا يَنْصَهِرْ
لكد : اللام والكاف والدال . يقولون : لكِد الشَّيءُ بالشّيء : لازَمَه ولَزِق به . ويقولون : المِلْكَد : شيءٌ يدَقُّ فيه الأشياء . واللَّكَدُ : التزاق الدّم وجُمودُه ، وأكلتُ الصَّمْغَ فلَكِدَ بفَمِي .
وقال أبو بكر بن دريد : اللَّكد : الضَّرب باليد . ومَشَى وهو يُلاكِد قَيْدَه ، إذا مَشَى فنازعَه القَيْدُ خُطاه .
لكع : اللام والكاف والعين أصلٌ يدلُّ على لُؤم ودناءة . منه لَكُعَ الرّجل ، إذا لَؤُم ، لَكاعةً . وهو ألْكَع . يقال له : يا لُكَع ، وللاثنين يا ذَوَيْ لُكَع . ويقولون : بنُو اللَّكِيعة ، قالوا : وقياس ذلك اللَّكَع ، وهو الوَسَخ . واللُّكَع أيضاً : الجحش الراضع .
وممّا شذَّ عن هذا الباب اللَّكْع ، وهو اللَّسْع . قال :
إذا مُسَّ دَبْرُه لَكَعا
لكّ : اللام والكاف أُصَيْلٌ يدلُّ على تداخُل في الشَّيء . من ذلك اللَّكِيك : اللَّحم المتداخِلُ في العِظام . واللُّكالِك : البعير المكتنِزُ اللَّحم . ويقال : التكَّ القومُ : ازدحموا . واللُّكِّيُّ : الحادر اللَّحيم .
وممّا شذَّ عن الباب اللَّكيك : شجرةٌ ضعيفة . وقال امرؤ القيس في اللَّحم اللكيك :
فظلّ صِحابِي يَشتَوُون بنَعْمة
يصُفُّون غاراً باللَّكِيك الموشَّقِ
يصُفُّون غاراً باللَّكِيك الموشَّقِ
يصُفُّون غاراً باللَّكِيك الموشَّقِ
والله أعلم .
لكم : اللام والكاف والميم كلمةٌ واحدةٌ ، هي اللَّكْم : الضّرب باليد مجموعةً . قالوا : وقياسه من الخُفِّ الملَكَّم ، وهو الصَّلْب الشَّديد .
لكن : اللام والكاف والنّون كلمةٌ واحدة ، هي اللَّكْنَة ، وهي العِيُّ في اللِّسان . ورجلٌ ألْكَنُ وامرأةٌ لَكْناء ، وهو اللَّكَنُ أيضاً .
لكى : اللام والكاف والحرف المعتلّ أو المهموز ، يدلُّ على لزوم مكان وتباطؤ . ولَكِيت بفُلان لَكىً مقصور ، إذا لزِمْتَه . وقال أبو بكر : لَكِيَ بالمكان ، إذا أقامَ به ، يهمز ولا يهمز . وتلَكَّأَ الرّجُل تلكُّؤاً : تباطَأَ عن الشيء ويقال : لَكأْتُ الرجُلَ لَكْأً : جلَدْتُه بالسَّوط .
لمأ : اللام والميم والهمزة كلمتانِ تدُلاَّنِ على الاشتمال . يقولون : ألمأْت بالشَّيء ، إذا اشتملتَ عليه فذهبتَ به . ويقال : تلمَّأَتْ عليه الأرضُ ، إذا استوَتْ عليه . فأمّا قولهم : التُمِئَ لونُه ، فيمكن أن يكون مِن هذا ، ويمكن أن يكون من الإبدال ، كأنّ الهمزة بدل من العين ، والأصل التُمِع .
لمج : اللام والميم والجيم . يقال : ما ذاق لَماجا؛ أَي مَأْكَلا . ولَمَجَ الشَّيءَ : طَعِمَه . قال لبيد :
يلمجُ البارِضَ
لمح : اللام والميم والحاء أُصَيْلٌ يدلُّ على لَمْع شيء . يقال : لَمَح البرقُ والنّجمُ لَمْحاً ، إذا لَمَعا . قال :
أُراقِب لمحاً من سُهيل كأنّه
إذا ما بدا من آخِرِ اللَّيل يطرفُ
إذا ما بدا من آخِرِ اللَّيل يطرفُ
إذا ما بدا من آخِرِ اللَّيل يطرفُ
ورأيت لَمْحة البَرْق . ويقولون : « لأُرِينَّك لمحاً باصراً »؛ أَي أمراً واضِحاً .
لمز : اللام والميم والزاء كلمةٌ واحدة ، وهي اللَّمْز ، وهو العَيب . يقال : لَمَزَ يَلمِزُ لَمْزاً . قال الله تعالى : ) وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقات( التوبة : 58 . ورجلٌ لَمّازٌ ولُمَزَة؛ أَي عَيّاب .
لمس : اللام والميم والسين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تطلُّبِ شيء ومَسيسِه أيضاً . تقول : تلمّستُ الشَّيء ، إذا تَطَلَّبتَه بِيَدِك . قالَ أبو بكر بن دريد : اللَّمسُ أصلُه بِاليَدِ لِيُعرَف مَسُّ الشَّيءِ ثمّ كثُرَ ذلك حتَّى صار كلُّ طالب مُلتمِساً . ولَمَسْت ، قالوا : وكلُّ ماسٍّ لامس . قال الله سُبحانه : ) أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّساءَ ( النساء : 43 ، قالَ قومٌ : أُريد به الجماع . وذهَبَ قوم إلى أنّه المَسيس ، وأنَّ اللَّمْس والملامَسة يكون بغير جماع . وأنشدوا :
لَمَسْتُ بكفِّي كفّه أبْتَغِي الغِنَى
ولم أدرِ أنَّ الجودَ من كفِّه يُعدِى
ولم أدرِ أنَّ الجودَ من كفِّه يُعدِى
ولم أدرِ أنَّ الجودَ من كفِّه يُعدِى
وهذا شعرٌ لا يحتجُّ به . واللّماسة : الطَّلِبةُ والحاجة . ويقال : « لا يَمنَع يدَ لامِسس » ، إذا لم تكن فيه منفعة ولا له دِفاع . قال :
ولولاهمُ لم تَدفَعُوا كفَّ لامِسِ
لمظ : اللام والميم والظاء أُصَيْلٌ يدلُّ على نُكتةِ بَياض . يقال : به لُمْظة؛ أَي نُكتةُ بياض . وفي الحديث : « إنّ الإيمانَ يبدو لُمْظَةً في القَلب ، كلَّما ازداد الإيمان ازدادت اللُّمْظة