معجم مقاییس اللغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معجم مقاییس اللغة - نسخه متنی

ابن فارس، احمد بن فارس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ويقال : به خُمارٌ شَديد. ويقولون : دخَلَ في خُمارِ النَّاسِ وخَمَرِهِم؛ أَي زَحْمَتِهم. و« فلانٌ يَدِبُّ لفُلان الخَمَر » ، وذلك كنايةٌ عن الاغتيالِ. وأصلُه ما وارَى الإنسانَ من شَجر. قال أبو ذؤيب :




  • فليتَهُمُ حَذِرُوا جَيشَهُم
    عَشِيَّةَ همْ مثلُ طَيْرِ الخَمَرْ



  • عَشِيَّةَ همْ مثلُ طَيْرِ الخَمَرْ
    عَشِيَّةَ همْ مثلُ طَيْرِ الخَمَرْ




أي يُختلون ويُستَتَر لهم. والخِمار : خِمار المرأة. وامرأةٌ حسنَة الخِمْرَة؛ أَي لُبْس الخِمار. وفي المثل : « العَوَانُ لا تُعَلَّم الخِمْرة ».


والتخمير: التغطية. ويقال في القوم إذا توارَوْا في خَمَرِ الشَّجَر : قد أخْمَرُوا. فأمّا قولهم : « ما عِندَ فُلان خَلٌّ ولا خَمْرٌ » فهو يجري مَجرى المثل ، كأنّهم أرادوا : ليس عِنده خيرٌ ولا شَرّ. قال أبو زيد : خامَرَ الرّجُل المكانَ ، إذا لزِمه فلم يَبْرح. فأمَّا المخمّرة من الشاءِ فهي التي يبيضُّ رأسها مِن بينِ جسدِها. وهو قياسُ الباب؛ لأنَّ ذلك البياضَ الذي برأسها مشبّهٌ بخِمار المرأة. ويقال : خَمَّرتُ العَجينَ ، وهو أنْ تَترُكَه فلا تستَعمِلَه حتَّى يَجُودَ. ويقال : خَامَرَهُ الدّاءُ ، إذا خالطَ جَوفَه. وقال كثيرٌ :




  • هَنيئاً مَريئاً غَيْرَ داء مُخَامِر
    لِعَزَّةَ من أعراضِنا ما اسْتَحَلَّتِ



  • لِعَزَّةَ من أعراضِنا ما اسْتَحَلَّتِ
    لِعَزَّةَ من أعراضِنا ما اسْتَحَلَّتِ




قال الخليل : والمستَخْمَر  بلغة حِمْيَر : الشَّرِيك. ويقال : دخَلَ في الخَمر ، وهي وَهْدَةٌ يختفِي فيها الذِّئبُ ونحوُه. قال :




  • ألا يا زَيدُ والضَّحاكُ سَيْراً
    فقد جاوزْتُما خَمَرَ الطّريقِ



  • فقد جاوزْتُما خَمَرَ الطّريقِ
    فقد جاوزْتُما خَمَرَ الطّريقِ




ويقال : اختَمَرَ الطِّيبُ ، واخْتَمَرَ العَجين . ووجدت منه خُمْرَةً طيِّبة وخُمَرَةً ، وهو الرّائحة. والمخامَرة : المقارَبة . وفي المثل : « خامِرِي أُمَّ عامِر » ، وهي الضَّبع. وقال الشَّنْفرَي :




  • فلا تدفِنُوني إِنَّ دفْنِي مُحَرَّمٌ
    عليكُمْ ولكن خَامِرِي أمَّ عامرِ



  • عليكُمْ ولكن خَامِرِي أمَّ عامرِ
    عليكُمْ ولكن خَامِرِي أمَّ عامرِ




أي اترُكُوني لِلَّتِي  يقال لها : « خامِرِي أُمَّ عامر ». والخُمْرةُ : شيءٌ من الطِّيب تَطْلِي به  المرأةُ وجهَها ليَحسُن بِه لونُها. والخُمْرة : السّجَّادة الصَّغيرة. وفي الحديث : « أنّه كان يسجُد على الخُمْرة ».


وممّا شذّ عن هذا الأصل الاستخمار ، وهو الاستعباد؛ يقال : استخمرت فلاناً ، إذا استعبدتَه. وهو في حديث مُعاذ : « من استَخْمَر قوماً »؛ أَي استعبَدَهم.


خمس : الخاء والميم والسين أصلٌ واحد ، وهو في العدد. فالخَمسَةُ مَعروفةٌ ، والخُمْسُ  : واحدٌ من خَمْسة. يقال : خَمَسْتُ القومَ : أخذْتُ خُمسَ أموالهِم ، أخْمُسُهم. وخَمَسْتُهم : كنتُ لهم خامِساً ، أخْمِسُهُم. والخِمْس : ظِمْءٌ من أظماء الإبل ، قال الخليل : هو شُرْب الإبلِ اليومَ الرابعَ من يَوم صَدَرَتْ؛ لأنّهم يَحسُبون يومَ الصَّدَر. والخَميسُ : اليومُ الخامِسُ من الأُسبوعِ ، وجمعُه أَخمِساءُ وأخمِسَةٌ ، كقولِك نصيبٌ وأنصِباءٌ  وأنصِبةٌ . والخُماسِيُّ والخُماسيَّةُ : الوَصيفُ والوَصيفَةُ طولُه خَمسةُ أشبار. ولا يقال : سُدَاسِيٌّ ولا سُباعيٌّ إذا بلغ سِتّةَ أشبار أو سَبعةً. وفي غير ذلك الخُماسيُّ ما بلغ خَمسةً ، وكذلك السُّداسيُّ والعُشاريُّ. والخَميسُ والمَخمُوسُ من الثِّيابِ : الذي طولُه خَمسُ أذرُع. وقال عَبِيد :




  • هاتيك تحمِلُني وأبْيضَ صارماً
    ومُذَرَّباً في مارِن مَخْموسِ



  • ومُذَرَّباً في مارِن مَخْموسِ
    ومُذَرَّباً في مارِن مَخْموسِ




يريد رُمْحاً طولُه خمسُ أذرع.


وقال مُعاذٌ لأهل اليمن : « ايتوني بخَميس أو لَبِيس آخُذُه منكم في الصَّدَقة ». وقد قيل إنّ الثوبَ الخميسَ سمِّي بذلك لأنّ أوّلَ من عمِله مَلِكٌ باليمن كان يقال له : الخِمْس. قال الأعشى :




  • يَوْماً تَراها كمثل أردية الــ 
    ـخِمْسِ ويَوْماً أديمَها نَغِلا



  • ـخِمْسِ ويَوْماً أديمَها نَغِلا
    ـخِمْسِ ويَوْماً أديمَها نَغِلا




وممّا شذَّ عن الباب الخَمِيس ، وهو الجَيْش الكثير. ومن ذلك الحديثُ : «أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لما أشْرَفَ على خَيْبر قالوا :محمّدٌ والخَمِيس » ، يريدون الْجَيْشَ.


خمش : الخاء والميم والشين أصلٌ واحد ، وهو الخَدْشُ وما قارَبَه. يقال : خَمَشْتُ خَمْشاً. والخُمُوش : جمع خَمْش. قال :




  • هاشمٌ جَدُّنا فإِن كُنْتِ غَضْبى
    فامْلَئِي وجهَكِ الجميلَ خُمُوشا



  • فامْلَئِي وجهَكِ الجميلَ خُمُوشا
    فامْلَئِي وجهَكِ الجميلَ خُمُوشا




والخَموش : البعوض. قال :




  • كأنَّ وَغَى الخَمُوش بجانبيهِ
    وَغَى رَكْب أُمَيْمَُ ذَوِي زِياطِ



  • وَغَى رَكْب أُمَيْمَُ ذَوِي زِياطِ
    وَغَى رَكْب أُمَيْمَُ ذَوِي زِياطِ




والخُماشَة من الجِراحة ، والجمع خُماشاتٌ : ما كان منها ليس له أرْشٌ معلوم ، وهو قياس الباب ، كأنَّ ذلك يكونُ كالخَدْشِ.


خمص : الخاء والميم والصاد أصلٌ واحد يدلُّ على الضُّمْر والتّطامُن. فالخميص : الضّامر البَطْن؛ والمصدر الخَمَْص. وامرأةٌ خُمْصانةٌ : دقيقةُ الخَصْرِ. ويقال لباطن القَدَم الأخْمَصُ. وهو قياسُ الباب؛ لأنَّه قد تداخَل. ومن الباب المَخْمَصة ، وهي المجاعة؛ لأنَّ الجائِع ضامرُ البطْن. ويقال للجائع الخميص ، وامرأة خميصة. قال الأعشى :




  • تَبِيتون في المَشْتَى مِلاءً بطونُكُمْ
    وجاراتُكم غَرْثى يَبِتْن خمائصا



  • وجاراتُكم غَرْثى يَبِتْن خمائصا
    وجاراتُكم غَرْثى يَبِتْن خمائصا




فأمّا الخَمِيصة فالكِساء الأسودُ. وبها شَبَّه الأعشى شَعْرَ المرأة :




  • إذا جُرِّدَتْ يوماً حَسِبْتَ خَميصةً
    عليها وجرْيالَ النَّضيرِ الدُّلامِصا



  • عليها وجرْيالَ النَّضيرِ الدُّلامِصا
    عليها وجرْيالَ النَّضيرِ الدُّلامِصا




فإنْ قيل : فأينَ قِياسُ هذا من الباب ؟ فالجواب أنّا نقول : على حَدِّ الإمكان والاحتمال : إنّه يجوز أن يسمَّى خميصة لأنّ الإنسانَ يشتمِل بها فيكون عند أخْمَصِهِ ، يريد به وسطَه. فإن كان ذلك صحيحاً وإلاّ عُدَّ فيما شذَّ عن الأصل.


خمط : الخاء والميم والطاء أصلان : أحدهما الانجراد والمَلاسَة ، والآخَر التسلُّط والصِّيَال.


فأمّا الأوّل فقولهم : خَمَطْتُ الشّاةَ ، وذلك  إذا نزعْتَ جلدَها وشويتَها ، فإن نُزِع الشّعر فذلك السَّمْط. وأصل ذلك من الخَمْط ، وهو كلُّ شيء لا شَوكَ له.


والأصل الثاني : قولهم : تخمَّطَ الفَحلُ ، إذا هاج وهَدَرَ. وأصلُه مِن تَخَمُّطِ البَحرِ ، وذلك خِبُّه والتطامُ أمواجِه.


خمع : الخاء والميم والعين أصلٌ واحد يدلُّ على قلّة الاستقامة ،  و على الاعوجاج. فمن ذلك خَمَعَ الأعرجُ. ويقال للضِّباع الخوامع؛ لأنّهنّ عرْجٌ. والخِمعْ : اللّص. والخِمع : الذِّئب. والقياسُ واحدٌ.


خمل : الخاء والميم واللام أصلٌ واحد يدلّ على انخفاض واسترسال وسُقوط. يقال : خَمَلَ ذكرُه يخمُل خُمولاً. والخامل : الخفيّ؛ يقال : هو خامِل الذِّكر؛ والأمرُ الذي لا يعرَف ولا يُذكَر. والقول الخامل : الخَفِيض. وفي حديث : « اذكُروا الله ذِكراً خاملاً ». والخَميلة : مَفْرَجٌ من الرَّمْل في هَبْطة ، مَكْرَمَةٌ للنّبات. قال زهير :


شَقائِقَ رمْل بَينهنَّ خَمائِلُ


وقال لبيد :




  • باتَتْ وأسْبَلَ واكِفٌ من دِيمَة
    يُروِي الخَمائِلَ دائماً تَسجامُها



  • يُروِي الخَمائِلَ دائماً تَسجامُها
    يُروِي الخَمائِلَ دائماً تَسجامُها




والخَمْل ـ مجزوم ـ : خَمْلُ القطيفةِ والطِّنْفِسةِ. ويقال لريش النَّعام خَمْل. وذلك قياسُ الباب؛ لأنَّه يكون مسترسِلاً ساقطاً في لين.


فأمّا الخُمال فقال قوم : هو ظَلْعٌ يكون في قوائم البعير. فإن كان كذا فقياسُه قياسُ الباب؛ لأنَّه لعَلَّه عن استرخاء. وقال الأعشى في الخُمال :




  • لم تُعَطَّفْ على حُِوار ولم يَقْــ 
    ــطَعْ عُبيدٌ عروقَها مِن خُمالِ



  • ــطَعْ عُبيدٌ عروقَها مِن خُمالِ
    ــطَعْ عُبيدٌ عروقَها مِن خُمالِ




خمّ : الخاء والميم أصلان : أحدهما تغيُّر رائحة ، والآخر تنقية شيء. فالأوّل : قولهم : خَمَّ اللّحمُ ، إذا تغيَّرَتْ رائحتُه. والثاني : قولهم : خُمّ البيتُ إذا كُنِسَ. وخُمَامة البئرِ : ما يُخَمُّ من تُرابها إذا نُقِّيت. وبيتٌ مخمومٌ : مكنوس. ويقال : هو مخموم القلبِ ، إذا كان نقيَّ القَلْب من كل غِشٍّ ودَخَْل.


خنب : الخاء والنون والباء أصلٌ واحد ، وهو يدلُّ على لِين ورَخاوة. ويقال : جاريةٌ خَنِبةٌ : رخِيمَةٌ غَنِجة. ورجلٌ خِنّابٌ؛ أَي ضَخْمٌ في عَبَالَة. وحكَى بعضُهم عن الخليل أنّه قال : هو خِنَّأْبٌ ، مَكسورَ الخاءِ شديدةُ النّون مهموزة. وهذا إنْ صحَّ عن الخليل فالخليلُ ثقةٌ ، وإلاّ فهو على ما ذكرناه من غير همز. ويقال : الخِنَّاب من الرجال : الأحمق المتصرِّف ، يختلج هكذا مرَّةً وهكذا مَرّةً. وقال الخليل : الخنَّاب الضَّخم المَنْخَر. والخِنَّابَة : الأرنبةُ الضخمة. وقال :




  • أكوِي دَوِيْ الأضغانِ كَيّاً مُنْضِجاً
    منهمْ وذَا الخِنَّابةِ العَفَنْجَجَا



  • منهمْ وذَا الخِنَّابةِ العَفَنْجَجَا
    منهمْ وذَا الخِنَّابةِ العَفَنْجَجَا




وممّا لم يذكره الخليلُ ، وهو قياسٌ صحيح ، قولهم : خَنَبَتْ رِجْلُه؛ أَي وَهَنَتْ ، وأَخْنَبْتُها أنا : أوهنْتُها. قال :




  • أبِي الذي أخْنَبَ رِجْلَ ابن الصَّعِقْ
    إذْ صارت الخيلُ كعِلْبَاءِ العُنُقْ



  • إذْ صارت الخيلُ كعِلْبَاءِ العُنُقْ
    إذْ صارت الخيلُ كعِلْبَاءِ العُنُقْ




 خنبس  : أمّا قولُهم للقديم : خُنَابِسٌ فموضوعٌ  أيضاً لا يُعرف اشتقاقُه. قال :


أبَى اللهُ أنْ أَخْزَى وعِزٌّ خُنابِسُ


واللهُ أعلمُ بالصَّوابِ


 خنبص  : يقولون الخَنْبَصَة اختلاط الأمر ، فإن كان صحيحاً فالنون زائدة ، وإنّما هو من خبص ، وبه سُمِّي الخَبيص.


خنث : الخاء والنون والثاء أصلٌ واحد يدلُّ على تكسُّر وتثَنٍّ. فالخَنِثُ : المسترخِي المُتكسِّرُ. ويقال : خَنَثْتُ السِّقاءَ ، إذا كسَرْتَ فمَه إلى خارج فشرِبْتَ منه. فإن كسَرْتَها إلى داخل فقد قَبَعْتَه. وامرأةٌ خُنُثٌ : مُتَثَنِّيةٌ.


 خنثر  : الخَنْثَر : الشَّيء الخسيس يبقَى من متاعِ القوم في الدار إذا تحمَّلوا. وهذا منحوتٌ من خَثَثَ وخثر. وقد مرَّ تفسيرهما.


 خندرس  : أمَّا الخَنْدَريس وهي الخمر ، فيقال إنّها بالرومية ، ولذلك لم نَعْرِض لاشتقاقها. ويقولون : هي القديمة؛ ومنه حنطةٌ خندريسٌ : قديمة.


 خنذ  : الخناذيذ : الشَّماريخُ من الجِبال الطِّوال. والخنذيذ : الفَحْل. والخنذيذ : الخَصِيُّ.


خنز : الخاء والنون والزاء كلمةٌ واحدةٌ من باب المقلوب ، ليست أصلاً. يقال : خَنِزَ اللحمُ خَنَزَاً ، إذا تغيَّرَتْ رائحتُه ، وخَزِن. وقد مَضَى.


/ 228