معجم مقاییس اللغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معجم مقاییس اللغة - نسخه متنی

ابن فارس، احمد بن فارس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ومن الباب : المُسامَحة في الطِّعان والضَّرب ، إذا كان على مُساهَلة. ويقال : رُمْحٌ مسمَحٌ : قد ثُقِّف حتَّى لانَ.


 سمحج  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين ممّا وُضِع وضعاً وليس قياسُه ظاهراً : السَّمْحَج : الأتَان الطَّويلة الظهر.


 سمحق  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين ممّا وُضِع وضعاً وليس قياسُه ظاهراً : السِّمْحاق : جلدةٌ رقيقةٌ في الرأس ، إذا انتهت الشَّجَّةُ إليها سمِّيت سِمْحاقاً. وكذلك سَمَاحيق السَّلَى ، وسماحيق السَّحاب : القطع الرّقاق منه.


سمخ : السين والميم والخاء ليس أصلاً؛ لأنَّه من باب الإبدال. والسين فيه مبدلة من صاد. والسِّمَاخ في الأُذن : مَدْخَله. ويقال : سَمَخْت فلاناً : ضربت سِمَاخَه. وقد سَمَخنِي بشدَّة صوتِه.


سمد : السين والميم والدال أصلٌ يدلّ على مضيٍّ قُدُماً من غير تعريج. يقال : سمَدت الإبلُ في سيرها ، إذا جَدّتْ  ومَضت على رؤوسها. وقال الرّاجز :


سَوَامِدُ الليل خفافُ الأزوادْ


يقول : ليس في بطونها عَلَف. ومن الباب السُّمود الذي هو اللّهو. والسّامد هو اللاّهي. ومنه قوله جلّ وعلا : ) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ( النجم : 61 أي لاهون. وهو قياس الباب؛ لأنّ اللاّهي يمضي في أمْرهغير معرِّج ولا متمكِّث. وينشدون :




  • قيل قُمْ فانظر إليهم
    ثمّ دَعْ عنك السُّمودا



  • ثمّ دَعْ عنك السُّمودا
    ثمّ دَعْ عنك السُّمودا




فأمَّا قولهم : سَمَّد رأسه ، إذا استأصل شَعره، فلذلك من باب الإبدال؛ لأنّ أصله الباء، وقد ذكر.


 سمدر  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين السَّمادِيرُ : ضَعف البَصَر ، وقد اسمدَرَّ. ويقال : هو الشَّيء يتراءَى للإنسان من ضَعف بصره عند السُّكر من الشراب وغيرِه. وهذا ممّا زِيدت فيه الميم ، وهو من السَّدَر وهو تحيُّر البَصر ، وقد مضى ذِكره بقياسه.


سمر : السين والميم والراء أصل واحدٌ يدلُّ على خلاف البياض في اللون. من ذلك السُّمْرة من الألوان ، وأصله قولهم : « لا آتيك السَّمَر والقَمَر » ، فالقَمر : القمر. والسَّمَر : سواد الليل ، ومن ذلك سمِّيت السُّمْرَة. فأمّا السَّامر فالقوم يَسْمُرُون. والسامر : المكان الذي يجتمعون فيه للسَّمَر. قال :


وسامِر طال لهم فيه السَّمَرْ


والسَّمراء : الحِنطة ، للَونها. والأسمر : الرُّمح. والأسمر : الماء. فأمّا السَّمَار فاللّبَن الرقيق ، وسمِّي بذلك لأنَّه إذا كان  كذلك كان متغيِّر اللون. والسَّمُر : ضربٌ من شجر الطَّلْح ، واحدته سَمُرة ، ويمكن أن يكون سمِّي بذلك للونه. والسَّمار : مكان في قوله :




  • لَئنْ وَردَ السَّمَارَ لنَقْتُلَنْه
    فلا وأبيكِ ما وَرَدَ السَّمَارا



  • فلا وأبيكِ ما وَرَدَ السَّمَارا
    فلا وأبيكِ ما وَرَدَ السَّمَارا




 سمسق  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين ممّا وُضِع وضعاً وليس قياسُه ظاهراً : السَّمْسَق : الياسَمِين.


سمط : السين والميم والطاء أصلٌ يدلُّ على ضمّ شيء إلى شيء وشدِّه به. فالسَّميط : الآجُرُّ القائم بعضُه فوقَ بعض. والسِّمْط : القِلادة؛ لأنَّها منظومةٌ مجموعٌ بعضُها إلى بعض. ويقال : سَمَّط الشَّيء على مَعَاليق السَّرْج. ويقال : خُذْ حقَّك مُسَمَّطاً؛ أَي خُذْه وعلِّقْه على مَعاليق رَحْلك. فأمّا الشِّعْر المُسَمَّط ، فالذي يكون في سطر البيت  أبياتٌ مسموطة تجمعها قافيةٌ مخالفة مُسمَّطة ملازمة للقصيدة. وأمّا اللبن السَّامط ، وهو الحامض ، فليس من الباب؛ لأنَّه من باب الإبدال ، والسين مبدلة من خاء.


سمع : السين والميم والعين أصلٌ واحد ، وهو إيناسُ الشَّيء بالأُذُن ، من النّاس وكلِّ ذي أُذن. تقول : سَمِعْت الشَّيء سَمْعاً. والسَِّمع : الذِّكْر الجميل. يقال : قد ذَهَب سَِمْعُه في النّاس؛ أَي صِيته. ويقال : سَمَاعِ بمعنى استمِعْ. ويقال : سَمَّعْتُ بالشيء ، إذا أشعتَه ليُتَكلَّم به. والمُسْمِعَة : المُغَنِّيَة. والمِسْمَع : كالأُذن للغَرْب ، وهي عُروةٌ تكون في وسط الغَرْبِ يُجعَل فيها حبلٌ ليعدل الدّلو. قال الشّاعر :




  • ونَعدِل ذا المَيْل إن رامَنا
    كما عُدِل الغَربُ بالمِسمعِ



  • كما عُدِل الغَربُ بالمِسمعِ
    كما عُدِل الغَربُ بالمِسمعِ




وممّا شذّ عن الباب السِّمْع : ولد الذّئب من الضّبُع.


 سمغد  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين ممّا وُضِع وضعاً وليس قياسُه ظاهراً : المُسْمغِدّ : الوارم.


سمق : السين والميم والقاف فيه كلمة. ولعلَّ القاف أن تكون مبدلة من الكاف. سَمَق ، إذا عَلاَ.


 سمقر  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين المُسْمَقِرُّ : اليوم الشديد الحرّ ، فهذا من باب السَّقَرات سَقراتِ الشّمس ، وقد مضى ذكره ، فالميم الأخيرة فيه زائدة.


سمك : السين والميم والكاف أصلٌ واحد يدلُّ على العُلُوِّ. يقال : سَمَك ، إذا ارتفع. والمسموكات : السماوات. ويقال : سَمَكَ في الدَّرَج. واسمُكْ؛ أَي اعْلُ. وسَنامٌ سامك؛ أَي عال. والمِسْماك : ما سَمَكْتَ به البيتَ. قال ذو الرُّمّة :




  • كأنَّ رجلَيْهِ مِسماكانِ مِن عشَر
    سَقْبَانِ لم يتقشَّرْ عنهما النَّجَبُ



  • سَقْبَانِ لم يتقشَّرْ عنهما النَّجَبُ
    سَقْبَانِ لم يتقشَّرْ عنهما النَّجَبُ




والسِّماك : نجم. وممّا شذّ عن الباب وباين الأصل : السَّمَك.


سمل : السين والميم واللام أصلٌ يدلُّ على ضعف وقلّة. من ذلك السَّمَل ، وهو الثَّوْب الخَلَق. ومنه السَّمَل : الماء القليل يَبقى في الحوض ، وجمعه أسمال. وسَمَّلت  البئر : نقَّيتها. وأمّا الإسمال ، وهو الإصلاح بين النَّاس ، فمن هذه الكلمة الأخيرة ، كأنّه نَقَّى ما بينهم من العَداوة. والله تعالى أعلم.


 سملخ  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين ممّا وُضِع وضعاً وليس قياسُه ظاهراً : السَّماليخ : أماسيخ النَّصِيّ  ، الواحدة سُملوخ.


 سملق  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين العجوز السَّمْلَق : السَّيِّئة الخُلُق ، والميم فيه زائدةٌ ، وإنّما هي من السِّلْقة.


سمّ : السين والميم الأصل المطّرد فيه يدلُّ على مدخل في الشَّيء ، كالثَّقب وغيره ، ثمّ يشتقّ منه. فمن ذلك السَّم والسُّم : الثّقب في الشَّيء. قال الله عزّ ذكره : ) حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ( الأعراف : 40. والسَّـُم القاتل ، يقال : فتحاً وضمّاً. وسمِّي بذلك لأنَّه يرسُب في الجسم ويداخلُه ، خِلافَ غيرِه ممّا يذاق.


والسَّامّة : الخاصّة ، وإنّما سُمّيت بذلك لأنّها تَدَاخَلُ بأُنْس لا يكون لِغيرها. والعرب تقول : كيفَ السَّامّة والعامَّة ؟ فالسَّامَّة : الخاصّة.


والسَّموم : الريح الحارّة؛ لأنّها أيضاً تُداخِل الأجسامَ مداخَلةً بقوّة. والسّمّ : الإصلاح بين الناس ، وذلك أنّهم يتباينون ولا يتداخلون ، فإذا أُصلح بينهم تداخَلُوا.


وممّا شذّ عن الباب : السَّمّ : شيءٌ كالودَعِ يخرج من البحر. والسَّمْسام : طائر. والسَّمْسَم : الثّعلب. والسُّمْسُمَانِيّ : الرجل الخفيف. والسَّماسم : النّمل الْحُمْر ، الواحدة سُمِْسِمَة. والسِّمْسِمُ : حبّ.


ويمكن أن يَحمِل هذا الذي ذكرناه في الشذوذ أصلاً آخر يدلُّ على خفّة الشَّيء.


وممّا شذّ عن الأصلين جميعاً قولهم : « ما لَهُ سَُمٌّ ولا حَُمٌّ غيرك »؛ أَي ما لَه همٌّ سواك.


سمن : السين والميم والنون أصلٌ يدلّ على خلاف الضُّمْر والهزال. من ذلك السِّمَن ، يقال هو سمين. والسَّمْن من هذا.


وممّا شذّ عن هذا الأصل كلامٌ يُقال : إنّ أهل اليمن يقولونه دونَ العرب ، يقولونَ : سَمّنْتُ الشَّيءَ ، إذا بَرّدْتَه. والتَّسْمين : التَّبْريد. ويقال : إنّ الحجّاج قُدِّمت إليه سمكة فقال للذي عمِلها : « سَمِّنْها » ، يريد بَرِّدْها .


سمه : السين والميم والهاء أصلٌ يدلّ على حَيْرة وباطل. يقال : سَمَه إذا دَُهِش ، وهو سَامِهُ وقوم سمّهٌ. ويقولون : سَمَه البعيرُ ، إذا لم يعرف الإِعياء . وذهبت إبلُهم السُّمَّهَى ، إذا تفرَّقت. والسُّمَّهَى  : الباطل والكذب. فأمّا قولُ رؤبة :


جَرْيَ السُّمَّهِ


 سمهد  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين اسمَهَدَّ السَّنام ، إذا حسُن وامتلأ. وهذا منحوتٌ من مهد ، ومن مهدت الشَّيءَ إذا وثَّرْته . وقال أبو النَّجم :


وامتَهَدَ الغاربُ فِعْلَ الدُّمْلِ


ومن قولهم : هو سَهْد مَهْد. وقد فسّرناه.


 سمهدر  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين ممّا وُضِع وضعاً وليس قياسُه ظاهراً : غلام سَمَهْدَرٌ : كثير اللَّحم.


والسَّمَهْدَر : البعيد ، في قول الراجز :


ودُونَ ليلَى بَلَدٌ سَمَهْدَرُ


 سمهر  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين السَّمْهريَّة : الرِّماح الصِّلاب ، والهاء فيه زائدة ، وإنّما هي من السُّمْرة .


واسمهَرَّ الشوك : يَبِس. ويقال للظلام إذا اشتدَّ : اسمَهَرَّ.


والمُسْمَهِرُّ : المعتدل.


سمو : السين والميم والواو أصلٌ يدلّ على العُلُوِّ. يقال : سَمَوْت ، إذا علوت. وسَمَا بصرُه : عَلا. وسَمَالى شخصٌ : ارتفع حتّى استثبتُّه . وسما الفحلُ : سطا على شَوله سَماوَةً. وسَماوَةُ الهلال وكلِّ شيء : شخصُه ، والجمع سَماوٌ . والعرب تُسمِّي السّحاب سماءً ، والمطرَ سماءً ، فإذا أُريد به المطرُ جُمع على سُمِيّ. والسَّماءة : الشَّخص. والسماء : سقف البيت. وكلُّ عال مطِلٍّ سماء ، حتَّى يقال لظهر الفرس سَماء. ويتَّسِعون حتَّى يسمُّوا النَّبات سماء. قال :




  • إذا نَزَل السّماءُ بأرضِ قوم
    رعَيناهُ وإن كانوا غِضابا



  • رعَيناهُ وإن كانوا غِضابا
    رعَيناهُ وإن كانوا غِضابا




ويقولون : « ما زِلْنا نطأُ السَّماءَ حتَّى أتيناكم » ، يريدون الكلأ والمطر. ويقال : إنّ أصل « اسم » سِمْو ، وهو من العلوّ؛ لأنَّه تنويهٌ ودَلالةٌ على المعنى.


سنب : السين والنون والباء كلمتان متباينتان. فالسَّنْبَةُ : الطائفة من الدَّهر. والكلمة الأُخرَى السَّنِب ، وهو الفرس الواسع الجَري.


سنت : السين والنون والتاء ليس أصلاً يتفرّع منه ، لكنّهم يقولون السَّنُوت  ، فقال قوم : هو العسل ، وقال آخرون : هو الكَمُّون. قال الشّاعر :




  • هم السَّمْن والسَّنُّوتُ لا أَلْسَ فيهمُ
    وهُمْ يمنَعون جارهُمْ أن يُقَرَّدا



  • وهُمْ يمنَعون جارهُمْ أن يُقَرَّدا
    وهُمْ يمنَعون جارهُمْ أن يُقَرَّدا




سنج : السين والنون والجيم فيه كلمة. ويقولون : إنّ السِّناج أثرُ دُخَان السِّرَاج في الحائط.


سنح : السين والنون والحاء أصلٌ واحد يُحمَل على ظهور الشَّيء من مكان بعينه ، وإن كان مختلَفاً فيه. فالسّانح : ما أتاك عن يمينك من طائر أو غيره ، يقال : سَنَحَ سُنُوحاً. والسانح والسَّنيح واحد. قال ذو الرُّمّة :




  • ذكَرْتُكِ أنْ مرت بنا أُمُّ شادن
    أمام المطايا تشرئبُّ وتسنَحُ



  • أمام المطايا تشرئبُّ وتسنَحُ
    أمام المطايا تشرئبُّ وتسنَحُ




ثمّ اسْتعير هذا فقيل : سنح لي رأيٌ في كذا؛ أَي عَرَض.


سنخ : السين والنون والخاء أصلٌ واحد يدلُّ على أصل الشَّيء. فالسِّنْخ : الأصل. وأسنَاخُ  الثنايا : أُصولُها. ويقال : سَنَخَ الرجل في العلم سُنوخاً أي علِمَ أُصولَه. فأمّا قولهم : سَنِخَ الدُّهن ، إذا تغيَّر ، فليس بشيء.


سند : السين والنون والدال أصلٌ واحد يدلُّ على انضمام الشَّيء إلى الشَّيء. يقال : سَنَدتُ إلى الشَّيء أسْنُدُ سنوداً ، واستندت استناداً. وأسندتُ غيري إسناداً. والسِّناد : النّاقة القويّة ، كأنّها أُسنِدت من ظهرها إلى شيء قويّ. والمُسْنَدُ : الدهر؛ لأنّ بعضَه متضامّ. وفلان سَنَدٌ؛ أَي معتمَدٌ. والسَّنَد : ما أقبل عليك من الجبل ، وذلك إذا علا عن السَّفْح. والإسناد في الحديث : أن يُسْنَد إلى قائله ، وهو ذلك القياس. فأمّا السِّناد الذي في الشعر فيقال : إنّهُ اختلافُ حركتي الرِّدفين. قال أبو عبيدة : وذلك كقوله :


كأنّ عيونَهن عيونُ عِينِ


ثمّ قال :


وأصبح رأسُه مثل اللُّجَيْنِ


وهذا مشتقّ من قولهم : خرج القوم متسانِدين ، إذا كانوا على رايات شتّى. وهذا من الباب؛ لأنّ كلَّ واحدة من الجماعة قد ساندت رايةً.


 سندأ  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين ممّا وُضِع وضعاً وليس قياسُه ظاهراً : السِّنْدَأْوة الرّجل الخفيف.


 سنر  : مما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوّله سين ممّا وُضِع وضعاً وليس قياسُه ظاهراً : السِّنَّوْرُ ، معروف. والسَّنَوَّر : السِّلاح الذي يُلبَس.


سنط : السين والنون والطاء ليس بشيء إلاّ السِّناط ، وهو الذي لا لِحْيَة له.


سنع : السين والنون والعين ـ إن كان صحيحاً ـ فهو يدلُّ على جَمَال وخير ورِفعة. يقال : شرفٌ أسنعُ؛ أَي عال مرتفع. وامرأة سنيعة : أي جميلة.


سنف : السين والنون والفاء أصلٌ يدلُّ على شدّ شيء ، أو تعليق شيء على شيء. فالسِّنَاف : خيط يُشدّ من حَقْوِ البعير إلى تصديره ثمّ يشدُّ في عنقه. قال الخليل : السِّنَاف للبعير مثل اللّبَبِ للدّابة. بعيرٌ مِسْناف ، وذلك إذا أُخّر الرجل فجعل له سناف. يقال : أسنفت  البعير  ، إذا شددتَه بالسِّناف. ويقال : أسنَفوا أمرَهم؛ أَي أحكَموه. ويقال في المثل لمن يتحيّر في أمره : « قد عَيَّ بالأسناف ». قال :




  • إذا مَا عَيَّ بالأسناف قومٌ
    من الأمر المشبَّه أن يكُونا



  • من الأمر المشبَّه أن يكُونا
    من الأمر المشبَّه أن يكُونا




وحكَى بعضهم : سَنَفْتُ البعير ، مثل أسنفْت. وأبَى الأصمعيُّ إلاّ أسنفت. وأمّا السِّنْف فهو وِعاء ثَمَر المَرْخِ يشبه آذانَ الخيل. وهو من الباب؛ لأنَّه مُعلَّق على شجرة. وقال أبو عمرو : السِّنْف : الورقة. قال ابن مُقبل :


تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جَعبة صِفْرِ


سنق : السين والنون والقاف فيه كلمةٌ واحدة ، وهي السَّنَق ، وهو كالبَشَم. يقال : شرِب الفَصيل حتى سَنِق. وكذلك الفرس ، من العلَف. وهو كالتُّخَم في الناس.


سنم : السين والنون والميم أصلٌ واحد ، يدلُّ على العلوّ والارتفاع. فالسَّنَام معروف. وتسنَّمت : علَوت. وناقة سَنِمَةٌ : عظيمة السَّنام. وأسنمتُ النّارَ : أعلَيْتُ لهبَها. وأَسْنُمَةُ : موضع.


سنّ : السين والنون أصلٌ واحد مطرد ، وهو جرَيان الشَّيء وإطرادُه في سهولة ، والأصل قولهم سَنَنْتُ الماءَ على وجهي أَسُنُّه سَنّاً ، إذا أرسلته إرسالاً. ثمّ اشتُق منه رجل مسنون الوجه ، كأنَّ اللحم قد سُنَّ على وجهه. والحَمَأُ المسنون من ذلك ، كأنّه قد صُبَّ صَبّاً.


وممّا اشتقّ منه السُّنَّة ، وهي السِّيرة. وسُنَّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) : سيِرته. قال الهذليّ  :




  • فلا تَجْزَعَنْ من سُنَّة أنت سرْتَها
    فأوَّلُ راض سُنَّةً مَن يسيرُها



  • فأوَّلُ راض سُنَّةً مَن يسيرُها
    فأوَّلُ راض سُنَّةً مَن يسيرُها




وإنّما سمِّيَت بذلك لأنّها تجري جرياً. ومن ذلك قولهم : امضِ على سَنَنِك وسُنَنِك ؛ أَي وجهك. وجاءت الريح سَنائِنَ ، إذا جاءتْ على طريقة واحدة. ثمَّ يحمل على هذا : سنَنْتُ الحديدة أسُنُّها سَنّاً ، إذا أمْرَرْتَها على السِّنَان. والسِّنَان هو المِسَنّ. قال الشّاعر :


سِنَانٌ كحدِّ الصُّلَّبيَّ النَّحِيضِ


والسِّنان للرُّمح من هذا؛ لأنَّه مسنون؛ أَي ممطول محدّد. وكذلك السَّناسِنُ ، وهي أطراف فَقار الظهر ، كأنّها سُنّت سَنّاً.


ومن الباب : سِنُّ الإنسانِ وغيره مشبّه بسنان الرّمح. والسَّنون : ما يُسْتاك به؛ لأنَّه يُسَنُّ به الأسنان سَنّاً. فأمّا الثّور . فأمّا قولهم : سَنَّ إِبلَه ، إذا رعاها ، فإِنَّ معنى ذلك أنّه رعاها حتّى حسُنَت بَشَرتُها ، فكأنّها قد صُقِلَتْ صَقْلاً ، كما تُسنّ الحديدة. هذا معنى الكلام ، ويَرجِعُ إلى الأصل الذي أصّلناه.


سنه : السين والنون والهاء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على زمان. فالسَّنَة معروفة ، وقد سقطت منها هاء. ألا ترى أنّك تقول سُنيْهَة. ويقال : سَنَهَتِ النخلةُ ، إذا أتت عليها الأعوام . وقوله جلّ ذكره : ) فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ( البقرة : 259؛ أَي لم يصر كالشيء الذي تأتي عليه السنُون فتغيِّره. والنَّخْلة السَّنْهاء .


سنى : السين والنون والحرف المعتلّ أصلٌ واحد يدلُّ على سقْي ، وفيه ما يدلّ على العلوّ والارتفاع. يقال : سَنَتِ النَّاقةُ ، إذا سقت الأرض ، تسنُو ، وهي السّانِيَة. والسّحابةُ تسنُو الأرضَ. والقوم يَسْتَنُون  لأنفسهم إذا استَقَوا.


ومن الباب سانيت الرَّجلَ ، إذا راضيتَه ، أُسانيه؛ كأن الوُدَّ قد كان ذَوِيَ ويَبِس ، كما جاء في الحديث : « بُلُّوا أرحامَكم ولو بالسَّلام ».


وأمّا الذي يدلُّ على الرِّفعة فالسَّناء ممدود ، وكذلك إذا قصرته دلَّ على الرفعة ، إلاّ أنّه لشيء مخصوص ، وهو الضَّوْء. قال الله جلّ ثناؤُه : ) يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بالاَْبْصَارِ ( النور : 43.


سهب : السين والهاء والباء أصلٌ يدلّ على الاتّساع في الشَّيء. والأصل السَّهْب ، وهي الفَلاة الواسعة. ثمّ يسمَّى الفرس الواسعُ الجريِ سَهْباً. ويقال : بئر سَهْبةٌ؛ أَي بعيدة القعر. ويقال : حفر القوم فأسهبوا؛ أَي بلغوا الرَّمْل. وإذا كان كذا كان أكثر للماء وأوسَع له. ويقال للرّجُل الكثيرِ الكلام : مُسْهَب ، بفتح الهاء. كذا جاء عن العرب أسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ، وهو نادر .


سهج : السين والهاء والجيم أصلٌ يدلُّ على دوام في شيء. يقال : سَهَجَ القوم لَيْلَتهم؛ أَي ساروا سيراً دائماً. ثمَّ يقال : سَهَجَت الرِّيحُ ، إذا دامت. وهي سَيْهَجٌ وسَيْهُوجٌ. ومَسْهَجُها : مَمرُّها.


سهد : السين والهاء والدال كلمتانِ متباينتان تدلُّ إحداهما على خلاف النّوم ، والأُخرَى على السكون.


فالأُولى السُّهاد ، وهو قِلَّة النّوم. ورجل سُهُدٌ ، إذا كان قليلَ النّوم. قال :




  • فأتَتْ به حُوشَ الفُؤادِ مبطَّناً
    سُهُداً إذا ما نامَ ليلُ الهَوْجَلِ



  • سُهُداً إذا ما نامَ ليلُ الهَوْجَلِ
    سُهُداً إذا ما نامَ ليلُ الهَوْجَلِ




وسَهَّدْتُ فلاناً ، إذا أطرتَ نومَه.


والكلمة الأُخرَى قولُهم شيءٌ سَهْدٌ مَهْد؛ أَي ساكن  لا يُعَنِّي. ويقال : ما رأيت من فلان سَهْدَةً؛ أَي أمراً أعتمد عليه من خبر أو كلام ، أو أسكُن إليه.


سهر : السين والهاء والراء معظم بابه الأرَق ، وهو ذَهاب النوم. يقال : سَهَرَ يَسْهَرُ سَهَراً. ويقال للأرض : السّاهرة ، سمِّيت بذلك لأنّ عملها في النَّبت دائماً ليلاً ونهاراً. ولذلك يقال : « خَير المالِ عينٌ خَرّارة ، في أرض خوَّارة ، تَسْهَرُ إذا نِمتَ ، وتشهَد إذا غِبْتَ ». وقال أُميّة بن أبي الصّلت :




  • وفيها لَحْمُ ساهرة وبحر
    وما فاهُوا بِهِ لهمُ مقيم



  • وما فاهُوا بِهِ لهمُ مقيم
    وما فاهُوا بِهِ لهمُ مقيم




وقال آخَر ، وذكر حَميرَ وحْش :




  • يرتَدْنَ ساهرةً كأنَّ عميمَها
    وجَمِيمَها أسدافُ ليل مظلمِ



  • وجَمِيمَها أسدافُ ليل مظلمِ
    وجَمِيمَها أسدافُ ليل مظلمِ




ثمّ صارت السّاهرةُ اسماً لكلِّ أرض. قال الله جلّ جلالُه : ) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ * فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ(  النازعات : 13 و 14. والأسهران : عِرقان في الأنف من باطن ، إذا اغتلم الحِمارُ سالا ماءً. قال الشمّاخ :




  • تُوائِلُ من مِصَكٍّ أنْصَبَتْهُ
    حوالبُ أسهريهِ بالذَّنِينِ



  • حوالبُ أسهريهِ بالذَّنِينِ
    حوالبُ أسهريهِ بالذَّنِينِ




وكأنّما سمِّيتا بذلك لأنّهما يسيلان ليلاً كما يسيلان نهاراً. ويروى « أسهرته ». ويقال : رجلٌ سُهَرَةٌ : قليل النّوم. وأمّا السَّاهور فقال قوم : هو غلاف القمر؛ ويقال هو القمر. وأيَّ ذلك كان فهو من الباب؛ لأنَّه يسبح في الفَلَك دائباً ، ليلاً ونهاراً.


سهف : السين والهاء والفاء تقلّ فروعه. ويقولون : إنّ السَّهَف  : تشحُّط القتيلِ في دمِه واضطرابُه. ويقال : إنّ السُّهَاف : العطش.

/ 228