فهناك شبهات للكتاب الوهابى:
1- بين الاحياءِ و الاموات حاجزاً يمنع الا لقبال فيها بينهم قطعياً، فنجيب: بعد التعرف على الآيات الّتى تحدقت عن محاورة الانبياء ارواح امههم الهالكة؛ أليس هذا القول اجتهاد مقابل النص فانّه اَتى بالشبه و الاوهام بصورة البرهان حيث بانّا لانعلم كيفيةالبرزخية و نؤمن بها فقط.
سورة مثورى رقم الآيه 23: قل لااسئلكم عليه اجراً الّا المودة فى القربى
ان القرآن الكريم يامرنا، بكل صراحة بحبّ النبى و اقر باو مودتهم و محبتهم، و من الوافح لدى كل من يخاطبه الله بهذه الآية ان البناء على مراقد النبى و اهل بيته، هو نوع من اظهار المودة و المحبة لهم، و بذلك يخرج عن كونه بدعة لوجود اصل له فى الكتاب و السنه و لو بصورة كلية.
و هذه العادة عند كافة الشعوب و الاسم فى انماء العالم، فالجميع يعتبرون ذلك نوعاً من المودة لصاحب ذلك القبر و لذلك تراهم يدفنون كبار الشخصيات السياسّية و العلمّية فى كناو مقابر مشهورة و يزدعون انواع الازهاد و الاشجار حولها.
سورة الحج، رقم الآية 32:
قال سبحانه تعالى: ذلك و من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب
انّ تعظيم قبور الانبياء و الاولياءِ و تنظيفها و حفظها عن تطرق الفساد و الانهدام مظهر لتعظيم شعائر الله، و الا ستدلال بهذه الآية يتطلب بيان صغرى و كبرى للقياس:
صغرى: ان الانبياء و اصيائهم و من يرتبط بهم احياء و امواتاً من شعائرالله
كبرى: ان البناءِ التنظيف و صيانة المقابر تنظيم لشعائر الله.
فالههّم بيان ان الانبياء و الاولياة من شعائر الله
عندما ندقّ فيما ورد حول شعائر الله من الآيات نجد ان يمكن المقصود من شعائر الله تكون ثلاثة احتمالات:
1- تعظيم آيات وجوده سبحانه
2- معالم عبادته و اعلام طاعِتهِ
3- معالم دينه و شريعتهِ
اما الاول فلم يقل به احدٌ، اذ كل ما فى الكون آيات وجوده و اما الثافى فهود اخل فى الآية قطعاً،انما الكلام فى اختصاص الآية بمعالم العباد و اعلام طاعةِ، الظاهر المتبادر هو الثالث اى معالم دينه سبحانه فالانبياء و الاوصياء كلهم من شعائر دين اللّته و اعلام شريعة، فمن عظمهم فقد عظّم شعائر الدين.