دراسة هذه النظرية:
ان هذه النصوص تدل على انّ فكرة التشيع لعلى كانت مركزاً فى اذهانهم منذ عهد الرسول الى وفاته، فلمّا رأت الجماعة ان الحق خرج عن محور،وا الى التمسك بالحق باللاجتماع فى بيت على الذى اوهاهم النبى به طيلة حياتهٍ، اذ من البعيد جداً ان يجتمع رأيهم على علىٍ فى يوم واحد فى ذلك اليوم العصيب و من المستحل عادة اختمار تلك الفكرة بين هولاء فى يوم واحد بل يعرب ذلك عن وجود جذور لها قبل فوت النبى ويوكد ذلك نداء اتهٍ ذكرها فى حق على وعترتهٍ فى مواقف متعددة.
الافتراض الثانى: الشعية تكوّنت يوم الجمل
هذا ما ذكره ابن نديم: ان عليا قصد طلحة و الربير ليقا تلهما حتى يفيئا الى امر الله جلّ اسمه و تسمى من اتبعه على ذلك الشيعة.
يلا حظ عليه: نرى انه عدّ من اصحاب على (ع) رجالاً قدماتوا، قبل ايام خلافته كسلمان و ابوذر و المقداد و كلهم كانوا شيعة الامام، فكيف تكون الشيعة و ليد يوم الجمل و الظاهر وجود التحريف فى عبارة ابن نديم.