دراسة الروايات: - دراسة حول هویة التشیّع و ردّ الشبهات الوهّابین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دراسة حول هویة التشیّع و ردّ الشبهات الوهّابین - نسخه متنی

السید میثم العظیمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دراسة الروايات:


اللهم انى اسئلك و اتوجه اليك بنبّينا نبى الرحمة يا محمد انى اتوجه بك الى ربّى فيقضى لى حاجتى (سنن ابن ماجه 1/441 ح 1258)


روى طبر انى عن ابى امامة بن سهل بن حنيف عن عمِهِ عثمان بن حنيف:


جاء رجل عند عثمان بن حنيف و له حاجة فقال له انت الميضاة توضأ وصل ركعتنى فارع بهذه العبارت؛ فانه ساعد كما تعلمه رسول الله فيما شاهد من شكاية ضربرٍ الى رسول الله، فاصره الى فعل ما ذكرنا، ثم يقول ابن حنيف، فو الله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كانّه لم يكن به ضراقطّ


دلالة الحديث على جواز التوسل واضحة جداً، لكن الوهابى يدّعى آثار الضنع فيه و يستدل عليه بامور:


1- معنى التومل عند الصحابة هو دعا شخص المتوسل به الى الله بقضاءِ حاجة المتوسل، لاكما يعرفه القوم فى زماننا هذا من التوسل بذات المتوسل.


يلاحظ عليه: فانّه جعل مذهبه دليلاً على ضعف الرواية.


2- لو كان دعاء الاعمى الذى علمه رسول الله دعاء ينفح لكل زمان و مكان، لمّا راينا اىّ اعمى على وجه البسيطة.


يلاحظ عليه: فان الدعاء ليس قمام السبب، بل له شروط و معدات و له موانع و عوائق و لاجل ذلك نرى انّ كثيراً من الادعية لاتستجاب مع انه سبحانه يحث عباده على الدعاءِ و انّه يستجب اذا دعاه و يقول: و قال ربكم ادعونى استجب لكم.


/ 15