رسالة فی المتعتین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی المتعتین - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


للقوشجي الأشعري، تفسير القرطبي 2|370، المغني 7|527، زاد المعاد في
هدي خير العباد 2|205، الدرّ المنثور 2|141، كنز العمال 8|293، وفيات
الأعيان 5|197.


ومنهم من نص على صحته كالسرخسي، ومنهم من نص على ثبوته كابن
قيّم الجوزية. وفي المحاضرات للراغب الأصبهاني: «قال يحيى بن أكثم لشيخ
بالبصرة: بمن اقتديت في جواز المتعة؟ قال: بعمر بن الخطاب. فقال: كيف هذا
وعمر كان أشد الناس فيها؟! قال: لأن الخبر الصحيح قد أتى أنه صعد المنبر
فقال: إن الله ورسوله أحلا لكم متعتين وإني احرمهما عليكم وأعاقب عليهما؟
فقبلنا شهادته ولم نقبل تحريمه».


وفي بعض الروايات: أن النهي كان عن المتعتين وحي على خيرالعمل (1).


وعن عطاء، عن جابر بن عبدالله: «استمتعنا على عهد رسول الله صلى
الله عليه [وآله] وسلّم وأبي بكر وعمر، حتى إذا كان في آخر خلافة عمر استمتع
عمرو بن حريث بامرأة ـ سماها جابر فنسيتها ـ فحملت المرأة، فبلغ ذلك عمر،
فدعاها فسالها فقالت: نعم، قال من أشهد؟ قال عطاء: لا أدري قال: أمي أم
وليها. قال فهلا غيرها؟!


فذلك نهى عنها»(2).


ومثله أخبار أخرى، وفي بعضها التهديد بالرجم (3).


فالذي نهى عن المتعة هوعمر بن الخطاب....


وفي خبر: أن رجلاً قدم من الشام، فمكث مع امرأة الى ما شاء الله أن



(1) كذا في شرح التجويد للقوشجي، بحث خلافة عمر.


(2) صحيح مسلم باب نكاح المتعة 6|127 بشرح النووي هامش القسطلاني، مسند أحمد 3|304،
سنن البيهقي 7|237، والقصّة هذه في المصنف لعبد الرزاق 7|469.


(3) بل عنه أنّه قال: «لا اوّتى برجلٍ تزوّج امراة إلى أجلٍ إلاّ رجمته ولو أدركته ميّتاً لرجمت قبره!»
المبسوط ـ للسرخسي 5|153.

/ 34