العصمة، المعجزة والشريعة - ع‍ج‍ال‍ة ال‍م‍ع‍رف‍ة ف‍ی‌ اص‍ول‌ال‍دی‍ن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ع‍ج‍ال‍ة ال‍م‍ع‍رف‍ة ف‍ی‌ اص‍ول‌ال‍دی‍ن - نسخه متنی

ظه‍ی‍رال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ال‍ف‍ض‍ل‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ س‍ع‍ی‍د ب‍ن‌ ه‍ب‍ه ال‍ل‍ه ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ن‌ ال‍راون‍دی‌؛ ب‍ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ج‍لال‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


العصمة، المعجزة والشريعة


ولا بد ان يكون ممن لا يغير ما يوحى إليه، ويؤمن عليه من الكذب، والتغيير، ويسمى
«عصمة» وهي: لطف يختار عنده الطاعة، ويصرفه عن المعصية، مع قدرته على خلافه.


فيظهر الله عليه من العلم ما يدل على صدقه بعد دعواه، ويكون ذلك خارقاَ للعادة،
ومما يعجز عنه غيره؛ فيسمى «معجزاً».


وما يظهره من الطريق إلى النجاة والدرجات، يسمى «شريعة».


ثم لا تخلو تلك الشريعة من أن تتعلق بمصالح العبد آجلاً، أو عاجلاً:


فالمصالح الآجلة تسمى «عباداتٍ».


والمصالح العاجلة تسمى «معاملاتٍ».


كما هي مذكورة في كتب الفقه.


فيضع كل أمرٍ موضعه، ويعلم كل من يطلب مبدأه،
ومعاده، والطريق إليه، وينظم الخلق على نظام مستقيم.


وتلك الغاية التي يعلمنا أنها كمالنا، تسمى «معاداً وآخرة».


ويعلمنا ـ أيضاً ـ مقادير العبادات، والمعاملات، وكيفياتها، وأين يختص بالتوجه اليه؟
كالقبلة، ومتى يجب ؟ كأوقات العبادات.


ومتى خالفنا ذلك؛ إلى ماذا يصير أمرنا؟ ونهلك هلاكاً دائماً؟ أو منقطعاً؟


هذه كلها مما لا يعلم الا بواسطةٍ.


فعلمنا أن الخلق محتاجون ـ في هذه الوجوه ـ إلى من يعلمهم

/ 38