إثبات نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم - ع‍ج‍ال‍ة ال‍م‍ع‍رف‍ة ف‍ی‌ اص‍ول‌ال‍دی‍ن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ع‍ج‍ال‍ة ال‍م‍ع‍رف‍ة ف‍ی‌ اص‍ول‌ال‍دی‍ن - نسخه متنی

ظه‍ی‍رال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ال‍ف‍ض‍ل‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ س‍ع‍ی‍د ب‍ن‌ ه‍ب‍ه ال‍ل‍ه ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ن‌ ال‍راون‍دی‌؛ ب‍ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ج‍لال‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


هذه الاشياء.


إثبات نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم


فلما ثبت ـ على الجملة ـ وجوب النبوة؛ بقي علينا أن نثبت نبوة نبينا
صلى الله عليه وآله وسلم، وهو:


أن الناس ضربان:


ضرب منهم من ينكر النبوة، أصلاً.


ومنهم من يثبتها، ولكنه ينكر نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم.


وقد بينا أن الدليل على صحة نبوة كل نبيٍ العلم المعجز.


وإذا تقرر هذا، فظهور معجز نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أجلى، وأمره
في ذلك أعلى، فهو بالنبوة أولى.


وهو: القرآن؛ الظاهر بين ظهراني البر والفاجر، والباهر بفصاحته على فصاحة كل ماهرٍ.


وغيره، مما ذكر أقله لا يحتمله هذا الموضع، فضلاً عن أكثره.


ولما ثبت ـ بالتجربة، وعليه البراهين المعقولة التي ليس هيهنا موضع ذكرها ـ
أن الانسان لا يبقى في الدنيا أبداً؛ فلا بد أن يرجع النبي إلى معاده، ويبقى بعده
من يحتاج إلى هذه الأشياء وإلى النظام في أمور الخلق، فيفضي جميع
ما تحتاج اليه أمته الى من يؤمن عليه من التغيير والتبديل.


وهو الكلام في الإمامة.


/ 38