فصل - ع‍ج‍ال‍ة ال‍م‍ع‍رف‍ة ف‍ی‌ اص‍ول‌ال‍دی‍ن نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ع‍ج‍ال‍ة ال‍م‍ع‍رف‍ة ف‍ی‌ اص‍ول‌ال‍دی‍ن - نسخه متنی

ظه‍ی‍رال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ال‍ف‍ض‍ل‌ م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ س‍ع‍ی‍د ب‍ن‌ ه‍ب‍ه ال‍ل‍ه ب‍ن‌ ال‍ح‍س‍ن‌ ال‍راون‍دی‌؛ ب‍ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ج‍لال‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فصل


في الكلام في العدل والوعد والوعيد


تعريف الطاعة والمعصية


الطاعة:


فعل يعرض العبد لعوضٍ مع التعظيم، ويسمى ذلك العوض المقارن «ثواباً».


والمعصية:


فعل يفضي إلى عوضٍ يقارن الاستخفاف، ويسمى ذلك «عقاباً».


والعبد مخلوق على أنه يقدر على أكتساب كلي الطرفين، وإلى ذلك أشار بقوله تعالى:
(وهديناه النجدين) [الآية(10) من سورة البلد(90)] طريق الخير، وطريق الشر.


ولو لم يقدر على ذلك؛ لما امره الله تعالى ولا نهاه، كما أنه لم يأمره بتغيير هيئاته،
وألوانه، وأشكاله، التي لا يقدر الإنسان على تغييرها.


وإذا ثبت هذا؛ فالعبد معرض بالطاعات والتكاليف العقلية والشرعية، لعوضٍِ مقارنٍ
للتعظيم، وهو «الثواب».


وهذا هو الذي بينا أن العبد مخلوق له، وهو أنه خلق لا لانتفاع الخالق، بل لانتفاع الخلق.


وكلما كان النفع أجل وأجمل؛ دل على أن فاعله أجود وأكمل.


وأجل المنافع أن تكون دائمةً لا تزول.

/ 38