بیشترلیست موضوعات [المدخل] و أمّا المقام الثاني ففي الدليل النقليالمؤيّد بالدليل العقلي الفاتحة في أسرار مقدّمات الصلاة الصلة الاولى في أسرار التكبيراتالافتتاحيّة الصلة الثانية في سرّ النيّة الصلة الثالثة في سرّ القراءة الخاتمة في أسرار تعقيبات الصلاة توضیحاتافزودن یادداشت جدید
ما وراءه، و هذا هو معنى خرق الحجاب لأنّخرق كلّ حجاب بحسبه. و حيث إنّ المعراج كان في ساحة النور و قربالجوار فلا حجاب هناك إلّا الحجابالنوريّ، و لا يخرق الحجاب النوريّ إلّابالنور المسيطر، و لمّا كان النور الحاجبهنالك أمرا موجودا تكوينيّا فلا بدّ و أنيكون خارقة أيضا أمرا موجودا تكوينيّا لاتناله يد الجعل الاعتباريّ. و لمّا كان التكبير هنالك خارقا للحجابالنوريّ فله- أي: للتكبير- حقيقة عينيّةتقهر ما دونها، و حيث إنّ تلك الحجب كانتسبعة، و كانت طوليّة لا عرضيّة، و كلّماانخرق حجاب حصل قرب لم يكن حاصلا قبله،فبين تلك التكبيرات السبع الخارقة أيضاميز طوليّ لا عرضيّ، فكلّما كبّر المصلّيتكبيرة يقرب إلى مولاه في المناجاة قربالم يكن حاصلا قبله، فدرجات القرب أيضاطوليّة. و لمّا كان الحجاب موجودا خارجيّا، و خرقهأيضا موجودا عينيّا، و قد تبيّن أنّالنظام العينيّ هو النظام العلّيّ والمعلوليّ، و قد استقرّ في موطنه أنّالعلّة لا بدّ و أن تكون أقوى من معلولهافعليه لا يمكن أن يؤثّر التلفّظ بالتكبيرالذي يكون أمرا اعتباريّا، أو يؤثّرتصوّره الذي هو الوجود الذهنيّ له فيموجود خارجيّ عال، بل المؤثّر فيه هو سرّالتكبير الذي هو موجود عينيّ و تكوينيّ، ولا ينال ذلك السّر إلّا بأدب الصلاةالحاصل بحضور القلب المستتبع لخضوعالجوانح و خشوع الجوارح. و ليس ما ورد في المعراج مختصّا بتلكالحال أو مخصوصا بالرسول صلّى اللّه عليهو آله، بل يعمّ غير تلك الحال أيضا، كمايعمّ غير الرسول صلّى اللَّه عليه و آله، وذلك لما روى جابر بن عبد اللّه الأنصاريّقال: كنت مع مولانا أمير المؤمنين (عليهالسلام)، فرأى رجلا قائماً يصلّي، فقال له:يا هذا، أ تعرف تأويل الصلاة؟ فقال: يا مولاي، و هل للصلاة تأويل غيرالعبادة؟ فقال: إي و الذي بعث محمّدابالنبوّة، ما بعث اللّه نبيّه(صلّى اللهعليه وآله وسلّم) بأمر من الأمور إلّا و لهتشابه و تأويل و تنزيل، و كلّ ذلك يدلّ علىالتعبّد، فقال له: علّمني ما هو يا مولاي؟فقال: تأويل تكبيرتك الأولى الى إحرامك: أن تخطرفي نفسك إذا قلت: اللّه أكبر من أن