بیشترلیست موضوعات [المدخل] و أمّا المقام الثاني ففي الدليل النقليالمؤيّد بالدليل العقلي الفاتحة في أسرار مقدّمات الصلاة الصلة الاولى في أسرار التكبيراتالافتتاحيّة الصلة الثانية في سرّ النيّة الصلة الثالثة في سرّ القراءة الخاتمة في أسرار تعقيبات الصلاة توضیحاتافزودن یادداشت جدید
السرّ فيهما إذ الأوّل دالّ على أنّ لهماسرّا دون الثاني، و لكنّ وصف الباريالمنزل للقرآن بأنّه عالم السرّ يشعر بأنّللقرآن سرّا، و إن كان فيما مضى غنى وكفاية. بقي أمر هامّ، و هو: أنّ نطاق الدليل خاصّبالموجود التكوينيّ، و هكذا ظاهر غيرواحدة من الآيات المارّة الذكر، لظهورهافي الموجود العينيّ، و حيث إنّ الصلاة وغيرها من العبادات أمور اعتباريّة مؤلّفةمن عدّة أشياء لا وحدة لمجموعها فلا وجودللمركّب منها، إذ الوجود مساوق الوحدةيدور معها حيثما دارت، فمتى انتفت الوحدةفي مورد ينتفي الوجود هناك، و لمّا انتفتالوحدة الحقيقيّة للمؤلّف من تلك الأمور: كالركوع و السجود و القراءة و القيام والذكر و النيّة و نحوها فلا وجود للمركّبمنها، و عليه فلا يندرج تحت الدليلالعقليّ، و لا يشمله الدليل النقليّلاختصاصهما بما له وجود عينيّ. و الحلّ هو: أنّ الأمر الاعتباريّ قد يكوناعتباريّا محضا لا منشأ له عدا الاعتبارالذي زمامه بيد المعتبر، و قد يكوناعتباريّا مستندا الى موجود تكوينيّ هوالمصحّح له. و القسم الأوّل من الاعتباريّ خارج عنالبحث، كما أنّه خارج عن نطاق الدليلالدالّ على أنّ لكلّ شيء سرّا. و القسم الثاني منه داخل في البحث، كماأنّه مندرج تحت الدليل المذكور، إذ الذييكون استناده إلى أمر تكوينيّ عينيّ يكونمحكوما بحكمه سعة و ضيقا، فهناك وحدةحقيقيّة يدور معها الوجود الحقيقيّ،فهناك سرّ تكوينيّ نصّا. ثمّ إنّه يمكن أن يستأنس ببيان آخر لإثباتالسرّ للصلاة، من حيث اشتمالها على القرآنالذي تكلّم به اللَّه تعالى، و حيث إنّالمتكلّم قد تجلّى في كلامه و كتابه- كماقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «فتجلّىلهم سبحانه في كتابه، من غير أن يكونوارأوه بما أراهم من قدرته» - فيكون المتكلّمالمتجلّي سرّا و غيبا و باطنا في كلامه،فالقارئ المصلّي إذا تدبّر في القرآن الذييقرأه في صلاته و تطهّر عن دنس