بیشترلیست موضوعات [المدخل] و أمّا المقام الثاني ففي الدليل النقليالمؤيّد بالدليل العقلي الفاتحة في أسرار مقدّمات الصلاة الصلة الاولى في أسرار التكبيراتالافتتاحيّة الصلة الثانية في سرّ النيّة الصلة الثالثة في سرّ القراءة الخاتمة في أسرار تعقيبات الصلاة توضیحاتافزودن یادداشت جدید
كان بتحريم الكلام الآدميّ، و الخروجمنها بتحليله. السابع عشر: أنّ علّة اختصاص التسليمباليمين هو: التوجّه الى كاتب الحسنات، وسبب التعبير فيه بالجمع هو: شموله لمن فياليسار من الملك، و أنّ في سلامة الصلاةسلامة سائر الأعمال. الثامن عشر: أنّ عادة العرب قد استقرّتعلى إحساس الأمن بالتسليم، و أنّ السلامأمن للصلاة من الفساد. التاسع عشر: أنّ السلام من الأسماءالفعليّة للّه، و أنّ الإنسان الكامل مظهرله، و أنّ الملائكة يسلّمون على المؤمنالتقيّ النقيّ، و أنّ السلام العالميّإنّما اختصّ في القرآن بنوح (عليه السلام)،و أنّ الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) مأموربالتسليم على من يجيئه لتعلّم المعارف. الموفي عشرين: أنّ المصلّي المناجي ربّه،الغائب عمّا سواه يتمشّى منه التسليم، وأنّ المصلّي الساهي الذي له الويل لم يكنغائبا عمّا سواه حتّى يقدم عليهم، فكيفيتمشّى منه التسليم؟ إلّا أنّه كانمرائيا، حيث إنّه بسلامه يري أنّه كانمناجيا ربّه، غائبا عمّن عداه فقدم فسلّم،و الذي يراه المرائي و يريه أنّه يعبدالحقّ هو: السراب الذي يحسبه الظمآن ماء.