لطفا منتظر باشید ...
42 ـ وربّما اُبْدِلَ بعضُ مَنْ ذُكِرْ
43 ـ وهؤلا ليسُوا سواءً بَلْ هُمُ
44 ـ وأفْقَهُ الكُلِّ بِهِ(14) زُرارهْ
45 ـ أعني بها «أجمعتِ العِصابَهْ»
46 ـ فقيلَ تَوْثيقٌ لِهؤُلاءِ
47 ـ فالحقُّ ما ذكرتُهُ في ما سَبَقْ
48 ـ ولفظةُ الصِحّةِ في الكلامِ
علىاصْطلاح سالِفِ الأعلامِ
بغيرهِ وما ذكرناهُ اشتُهِرْ
ذَوُوْ ثلاثِ طبقاتٍ فافْهَمُوا
واختلفُوا في هذهِ العِبارهْ
وكلُّ ما كانَ بذي المَثابَهْ(15)
وذاكَعندي واضحُ الخَطاءِ
والحقُّ بالقبول أولى وأحَقّْ
علىاصْطلاح سالِفِ الأعلامِ
علىاصْطلاح سالِفِ الأعلامِ
في الألفاظ الدالّة على التعديل
49 ـ مَنْ قيلَ فيه ثِقةٌ أو دَيّنُ
50 ـ وهكذا عَدْلٌ وخَيّرٌ وفيْ
51 ـ كذا صَدُوقٌ في الحديثِ مُعْتَمدْ
52 ـ وفي فقيهٌ و رئيسُ العُلَما
53 ـ كذاكَ لَوْ قيلَ فُلانٌ أَسْنَدا
54 ـ وهكذا عَيْنٌ و وَجْهٌ أو روى
55 ـ كذاكَ لَوْ شَيْخٌ عليهِ اعتَمَدا
56 ـ ومثلُهُ التكثيرُ في الروايَهْ(17)
57 ـ في مَنْ روى عَنْهُ الأجلّاءُ ومَنْ
58 ـ والحقُّ في أكْثرِ ما تَقَدّما
59 ـ وليسَ منهُ لفظُ مِنْ أصحابِنا
60 ـ لكنّهُ الظاهرُ في مَنْ وافَقا
61 ـ وكلُّ لَفْظٍ بِالصحيحِ وَهَنا
62 ـ والظنُّ بالوُثُوقِ في البابِ كَفى
63 ـ وبَعْضُ مَنْ بابَ الصحيحِ وسَّعَهْ
64 ـ فإنّها تُروى من الاُصُولِ
65 ـ والعَدْلُ حَقٌّ في مُؤلّفِيْها
مععُرْفهم(18) بالاعْتِبارِ فِيها
فذاكَ في تعديلهِ لي بيّنُ
صحَّحَديثُهُ اختلافُهُمْ قُفيْ
شيخُ إجازةٍ عليهِ يُعْتَمدْ
وثَبَتٌأيْضاً خِلافٌ عُلِما
عنهُ وفي تفسيرهِ الخُلْفُ بَدا(16)
عنهُالذي فضيلةَ العَدْلِ حَوى
والخُلْفُ في لا بأسَ أيْضاً وُجِدا
واختلفتْ مَشايخُ الدِرايَهْ
لم يَرْوِ إلّا عن جَليلٍ مُؤْتَمَنْ
أنَّالوثوقَ والسدادَ أفْهَما
فالجرحُ قد يُوجدُ في أصحابِنا
مَذْهَبَنا وباطِلاً قَدِ اتّقى
إشْعارُهُ فذاكَ يُجدي الحَسَنا
إذْ بابُ نَفْسِ الأمرِ عندنا اخْتفى
صَحَّحَ ما في الكُتْبِ أعْنيالأربَعَهْ
صحيحةًوكُتُبِ الفُحُولِ
مععُرْفهم(18) بالاعْتِبارِ فِيها
مععُرْفهم(18) بالاعْتِبارِ فِيها
الأصل والكتاب الاُصول الأربعمائة
66 ـ والأصلُ ص اصْطلاحِهِمْ ما قد عَرى
67 ـ أرْبَعْ مِئاتٍ عِدّةُ الاُصُولِ
68 ـ قد جُمِعَتْ في عَهْدِ الصادقَيْنِ
69 ـ وما حوى غَيْرَ كلامِهِمْ فَقَدْ
70 ـ وناظرٍ(20) في خَبَر التهذيبِ قَدْ
71 ـ لأنّهُ يَقْنَعُ بالموجودِ فيْ
ظاهرِهِ والقدحُ في مَنْ قَدْ نُفيْ(21)
عن غَيْر أخبارِ أئمّةِ الوَرى
جامعةُ الفُروعِ والاُصُولِ
وقيلَ مِنْ عَهْدِ أبي السِبْطَيْنِ(19)
كانَ كِتاباً في اصْطلاحٍ قد وَرَدْ
يظنُّهُ بالجهلِ مَوْثُوقَ السَنَدْ
ظاهرِهِ والقدحُ في مَنْ قَدْ نُفيْ(21)
ظاهرِهِ والقدحُ في مَنْ قَدْ نُفيْ(21)
(14) في الهامش: أي بالفقه.
(15) يستعمل الناس المثابة بمعنى المنزلة،وأشهر معانى المثابة: الملجأ؛ وليس منبينها المنزلة. قال عزّ من قائل: «وإذجعلنا البيت مثابة للناس وأمناً» البقرة125) (الحيدري)
(16) لاحظ بحثاً مفصّلاً عن المصطلحالرجالي «أسْنَدَ عنه» نشر في مجلة(تراثنا) العدد الثالث. للسيّد محمد رضاالحسينيّ.
(17) في الهامش: أي عنه.
(18) في الهامش: أي اعترافهم.
(19) في الهامش بعد (أبي السبطين) أي إلي عهدالعسكريين عليهما السّلام.
(20) الكسرة من الأصل، وكأنّه أراد معنى واوربّ.
(21) في الهامش: أي سقط عن السند.
