الفصل الثالث أحاديث التحريف في كتب الشّيعة
قد ذكرنا في الفصل الأول شطراً من تصريحاتكبار علماء الإمامية في القرون المختلفةفي أنّ القرآن الكريم الموجود بين أيدينامصون من التحريف، وهناك كلمات غير هذه لمنذكره اختصاراً، وربما تقف على تصريحات أوأسماء لجماعة آخرين منهم في غضون البحث.
وعرفت في الفصل الثاني أدلّة الإماميةعلى نفي التحريف وهي:
1 ـ آيات من القرآن العظيم.
2 ـ أحاديث عن النبي والأئمة عليهم الصلاةوالسلام، وهي على أقسام.
3 ـ قول عمر بن الخطاب: حسبنا كتاب الله.
4 ـ الإجماع.
5 ـ تواتر القرآن.
6 ـ إعجاز القرآن.
7 ـ صلاة الإمامية.
8 ـ كون القرآن مجموعاً على عهد الرسولصلّى الله عليه وآله وسلّم.
9 ـ عناية القرآن مجموعاً على عهد الرسولصلّى الله عليه وآله وسلّم.
هذا، ولم ينكر أحد من أولئك الأعلام وجودأحاديث في كتب الشيعة، تفيد بظاهرها سقوطشيء من القرآن، بل نصّ بعضهم على كثرتها ـكما توجد في كتبهم روايات ظاهرة في الجبروالتفويض، وفي التشبيه والتجسيم، ونحوذلك ـ لكنهم أعرضوا عن تلك الأحاديث ونفواوقوع التحريف في القرآن، بل ذهب