(1). كتب في هامش الفرع هُنا: ومثل هذه الوصيّة ما روي أنّ مسترشداًسأَل مولانا أبا الحسين زيد بن علي بنالحسين صلى الله عليهم، فقال له: علّمنيعلماً ينفعني الله تعالى به. فقال عليه الصلاة والسلام: عليك بما أجمععليه المختلفون. انتهى من رسالة القاضي جعفر بن أحمد، التيذكر فيها إجماع الزيدية في علم الكلام. وعلق عليه: أراد عليه الصلاة والسلام «مااجتمع عليه المخالفون» ممّا لم يظهر دليلهبل كان موضع ريبة، وأما ما وضح دليله فقدصرّح(عليه السلام) في مواضع عديدة: أَنَّاتّباعه الواجبُ. انتهى باختصار. (2). كتب في الأصل «بلغ، بحمد الله وفضله».