دین فطرة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دین فطرة - نسخه متنی

مرتضی مطهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«6»



ولكنه فشل في اعتقاده بأنّ محتوياتاللاشعور جميعها مؤلفة ممّا يطردهالشعور، ويعتقد يونج بأنّ الدين تلكالامور المتواجدة في اللاشعور فطريةوطبيعية.



2 ـ (وليم جميس): ـ وهو فيلسوف وعالم أميركيكبير يقول: بأنّه وانْ صحّ القول بأنّالمنشأ للكثير من الرغبات الباطنية، هيالاُمور الطبيعية المادية، ولكن المنشأللكثير منها أيضاً، عالم البشر، معالحسابات الماديّة، فاِنّنا، نلاحظ في كلحالة، وعمل ديني دائماً طابعاً من الوفاءوالاخلاص والوجد واللطف والمحبة،والايثار، فللحالات النفسّية الدينية،بعض المشخّصات والخصائص التي لاتتلاءم معالحالات النفسية البشرية كلها، ويقول:بأنّ الغرائز المادية هي التي تربطنا بهذاالعالم، وكذالك الغرائز المعنوية تربطنابذالك العالم الآخر، ولهذا الرجل آراءغريبة في هذا المجال(1).



3 ـ الكسيس كارليل: حيث يذكر في كتابه(الدعاء): ـ بأنّ الدعاء أسمى حالة دينيةمقدسة للانسان، حيث تُحلق فيها روحالانسان لله، ويذكر أيضاً: توجد فيالوجدان الانساني شعلة تُعرف الانسان علىخطاياه وانحرافاته احياناً، وانّ هذهالشعلة هي التي تصدّ الانسان عن الوقوع فيالخطيئة والانحراف، ويقول أيضاً: بأنّالانسان احياناً، وفي بعض حالاتهالروحية، يشعر بجلال المغفرة وعظمتها.



4 ـ انشتاين يقول: بأن المشاعر التي أدتإلى نشأة الدين مختلفة والدوافع التي تدفعشتى الفئات إلى الالتزام بالدين مختلفةأيضاً.



ويقول: (بأنّ الخوف في الانسان البدائي،هو الذي يشكل الارضيّة لنشأة الدين عنده،الخوف من الجوع، من الحيوانات الكاسرة، منالمرض، وتخلق له ذهنيته المحدودةالضئيلة، وغير المتطوّرة، بعض الموجوداتالمتشابهة، وبعد ذلك يصنعها بيديه،وفكره، وبعد أن يخلقها بنفسه، يفكّر فيكيفية التخلّص، من غضبها وسخطها، وكيفيجلب رضاها، وهذا الدين لابد أن نسميهبدين الخوف، والاله الذي يدعو هذا الدينلعبادته، ليس الهاً حقيقيّاً، انّ هذاالدين يؤدّي إلى عبادة الوثن.



ويقول أيضاً ـ والصفة الاجتماعية لدىالبشر، هي أيضاً بدورها من دوافع الدين،فانّ الانسان يرى بأنّ الموت، يختطف اباهوامّه اقرباءه والزعماء والكبار، يأخذهمالواحد تلوَ الآخر، ويشعر بالفراغ، حيثتخلو دنياه منهم، إذن، فالأمل بوجودالهادي والموجّه، أنْ يكون محباً أومحبوباً، وأنْ لا يعتمد على الغير، وأنْيتخلّص من اليأس، كلها، تشكّل فيه الارضيةلتقبّل الايمان بالله).



ويعتقد انشتاين: بأنّ الاله الذي يندفعاليه هذا الشعور، هو اله غير حقيقي أيضاً،فانّ الصفات المفروضة له صفات بشرية،والكتب المقدّسة للمسيحية واليهودية،تعترف بمثل هذا الاله، ولكن هذا الديناكثر تطوراً من دين الخوف بدرجة واحدة.



وبعد ذلك يقول: (ولكن يجب أنْ لا ننس، بانّهناك بعض الافراد أو الجماعات، رغم قلتهم،قد توصّلوا إلى التعرف على المعنى الواقعيالحقيقي لوجود الله وراء كل هذه الاوهام،والخيالات، يشتمل هذا الاله على الخصائصوالمشخّصات المتعالية، و لا يُقاسبالعقيدة العامّة تلك)، ويقصد بذالك، أنّالمجتمع الذي تتعدد الاَديان فيه، لا يعنيذلك، أن عقائدهم في الاله واحدة فيالمستوى، والسطحية والبدائية، فانّ بعضالافراد، وفي مثل هذه المجتمعات، يؤمنونباله تتوافر فيه كل خصائص الاله، الذي هواهل للقداسة والعظمة.







(1). فيقول: بأن الفلسفات المينافيزيقية فيواقعها، مترجمة عن لغة أُخرى; بمعنى أنالانسان يتوهم بأنه قد توصل لمسائل ماوراءالطبيعة بفكره وعقله، ولكن ليس كذلك، بلأنها في الواقع نداء قلبه توصل إليه القلببلغة اخرى، وبعد ذلك خلع عليها ـ بلغةالعقل ـ ثوباً فلسفياً. وغير ذلك من الآراءالاُخرى في هذا المجال.

/ 14