القصيدة البديلة*
مازلتَ تبتدئُ القصيدةَ ، ثم تبدؤُكَ القصيدهْجنيّةٌ أولى تدوّنها،يباكرها غزالٌ من غضارٍ أم طريدهْ؟ في أوّلِ الفتحِ، ابتدئْ باسم الجذورْوَلْيكتملْ وقتُ الحضورْ!زيتونةُ الجسد المُضاءْتعلو، وتخفقُ في مدائنَ من كواكبَ أو بذورْ... نخلٌ وأعنابٌ وفاكهةٌ،وفي شمسٍ وفي مطرٍ يحرّكُها امتلاءْذريّةٌ تصحو، خلايا من ترابٍ، أمّهاتٌ من ندى، حَبٌّ، وينبوعٌ مليءْ...زيتٌ يعمدُّها ونورْ!أفقٌ وبركانٌ من الخيراتِ والبركاتِ والثمراتِتحملُها الأكفُّ الطيبّاتُ إلى السماءْوتعانقُ البشرى وجوهُ الخيرِ، بالنعمى تفيءْ!مازال يكتملُ الحضورُ، يضمّهُ غسقُ الجسدْجسدٌ شفيفٌ، مُشترَكْجسدٌ بهِ يُبْنى الحضور، ويُمتَلَكْاِفرحْ بهِ إِمّا تقاربُ قبّةَ الأنثى البتولْ وانظرْ إلى كَونٍ توحَّدَ في ربيعِ الذاكرهْفيه تجسّدَ، واتحدْ...وبفطرةِ النَّحلْ الشقيّيهفو إلى وقتٍ خفيّ* من ديوان (فضاء للجماعة).