قصائد*
1-جنّية الحِبْر
حُجْرةٌ للحبِّ أم ظلٌّ يوشّيه الشررْ جوقةٌ من ثمرٍ ينسجها الماءُ. وماءٌ لجواد الرعدِ، نارٌ وثمرْ... والنوّى في فلقٍ دوّنه الحبرُ؛إذا ما فاضتِ الحنطةُ في تلك السُرَرْ! ذهبٌ يكتمه الينبوعُ، والوقتُ يلبّي كائناتٍ ولدتْمن نعمة الماءِ، ومجموعٌ من الماء يوافينا!، ولدْنا، وتفتّحنا، اشتعلنا في حواس المدِّ والجزْرِ!، وكانتْ ضفةٌ تقطع أجزاء النّهَرْ بمُدى من سوسنٍ أو بيلسان أو زَهَرْ... وجليدٌ يتلاشى، بينما يقطنُ فيهِ ذكرٌ توقظه أنثى، هنا يطلقها جوعُ الذكرْ! نُسجٌ ضاقتْ بنا بين الولاداتِ، وحمّى غلّفتْ فاكهةً عمياءَ في لحمٍ قريبٍ؛* من ديوان (جمهورية الأرض).