خلفاء الراشدون حبکة مفتعلة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلفاء الراشدون حبکة مفتعلة - نسخه متنی

ادریس الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الداخل وبأسلوب سري للغاية. فتحولوا إلى شريحة منافقة في المجتمع تترصد الفرصة للانقضاض عليه.

ولم يكن النفاق في حقيقة الأمر سوى امتداد طبيعي ومنطقي للشرك. فهو حلقة من حلقاته التاريخية. ظل بنو أمية على امتداد أحفادهم يمثلونه. في حين استمر التوحيد مع محمد وعلي وبنيه (ع).

إن الطبيعة الامتدادية للشرك، نلمحها في عودته بعد أن استتب الأمر لبني أمية عندما لحقت أهل البيت (ع) أعنف ضربة بقتل الإمام الحسين (ع) تمثلها يزيد وهو يومها مالك لزمام الأمور:




  • ليت أشياخي ببدر شهدوا
    لأهلوا واستهلوا فرحا
    قد قتلنا القرم من ساداتهم
    لست من عقبة إن لم أنتقم
    لعبت هاشم بالملك فلا
    خبر جاء ولا وحي نزل



  • جزع الخزرج من وقع الأسل (4)
    ثم قالوا: يا يزيد لا تشل
    وعدلنا ميل بدر فاعتدل
    من بني أحمد ما كان فعل
    خبر جاء ولا وحي نزل
    خبر جاء ولا وحي نزل



وأوضح الرسول الأعظم (ص) فيما أوضح للمسلمين. من أن سمة النفاق تتجلى في بغض هذا البيت الهاشمي وفي بغض علي (ع) لذلك شاع قوله عليه الصلاة والسلام: (يا علي، لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق " (5).

وعندما جعل القرآن سمة المنافقين في لحن القول، أدرك المسلمون إن ذلك يتم من خلال موقفهم من علي (ع) لقد روى الجمهور، عن أبي سعيد الخدري أنه قال في قوله تعالى:

(4) تاريخ ابن كثير 8 / 204.

(5) كنز العمال / علاء الدين الهندي ص 598 ج 11 مؤسسة الرسالة ط 5 - 1405 ه‍ بيروت. ورواه أيضا أحمد ومسلم والترمذي.

/ 223