النفاق والنهاية المفتعلة! - خلفاء الراشدون حبکة مفتعلة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلفاء الراشدون حبکة مفتعلة - نسخه متنی

ادریس الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النفاق والنهاية المفتعلة!

هناك لفتة عجيبة في التاريخ الإسلامي. جديرة بأن تثير عقول الباحثين.

وهي تلك التي تتصل بواقع حركة النفاق في مجتمع الرسول (ص)، وعن تلك النهاية المزعومة، والمفتعلة للنفاق بشكل يدفع إلى طرح السؤال حول ما إذا كانت هناك نهاية فعليه للنفاق أم أن هناك تأسيس جديد لهذه الحركة.

إن النفاق ظل موجودا في حياة الرسول (ص) ويشكل الحدث البارز بعد الفتح الإسلامي، غير أنه سرعان ما اختفى الحديث عن النفاق والمنافقين بعد استتباب الحكم لتيار الاغتصاب.

لم يعد هناك حديث يتناول مشكلة النفاق ولا أنباء تتعرض لأعمال المنافقين.

فهل هذا يعني إن موت الرسول (ص) سينهي تلقائيا حركة النفاق؟!.

أم أن تيار الاغتصاب كان من مصلحته تغييب هذا الاهتمام وبأن يتواضع على توازنات معينة مع باقي الفصائل المنافقة؟!.

إن هذا السكوت المفاجئ عن ظاهرة النفاق وتحويل الأنظار إلى بني هاشم لا دلالة له غير ما حدث من اتصال واتفاق بين فصائل تيار الاغتصاب ومآرب باقي الشرائح المنافقة. فهل يعقل أن المنافقين لم تكن حكمة الرسول الأعظم ونبله وعصمته بالذي يزكي ويربي هؤلاء المنافقين على الإسلام. حتى يأتي أبو بكر وعمر وعثمان فيحسن إسلامهم آنذاك. في حين نجد القرآن ينبئ الرسول (ص) حتى

/ 223